الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لطيفـة: أنا تلميذة نجوم المدرسة الكلاسيكية

لطيفـة: أنا تلميذة نجوم المدرسة الكلاسيكية
11 أغسطس 2016 21:32
رنا سرحان (بيروت) بعد نجاح عربي مميز لحفلها في مهرجانات جرش الدولية في الأردن، حطت طائرة الفنانة التونسية لطيفة في لبنان ليتم تكريمها في مهرجان «الرواد أووردتس» في دورته الثالثة، والذي يمنح دروع الروّاد التكريميّة لنخبة كبيرة من الشخصيات من مختلف المجالات السياسيّة، والاقتصاديّة، والفنيّة، من لبنان ومختلف أنحاء العالم ويجمع سنويا بين لبنان ومصر كوكبة من الفنانين من مختلف المجالات ورجال الأعمال العرب والأجانب. وفي حديث لـ«الاتحاد» تقول لطيفة: «إن تكريم أي فنان تقدير لعطائه، وبالنسبة لي فإن تكريم لطيفة التونسية في لبنان أو في مهرجانات جرش في الأردن أو في أي بلد آخر، مسؤولية على عاتقي كتونسية أو عربية، كما أن التكريم حافز لاتخاذ قرار بأن أكمل في المستوى عينه إن لم يكن بالمستوى الأفضل، والتكريم من لبنان بالذات أعتبره ولادة جديدة بالنسبة لي، لأن نجاحي في لبنان مهم جداً. وعن تكريمها ونيلها جائزة في أميركا قالت: نيلي لجائزة الموسيقى العالمية جواز عبور في رحلة عربية نحو العالمية، وأن هناك فرق بالطبع بين تكريم وجائزة عالمية مع أمثال سيلين ديون وإنجيليكا هيوستن وجينيفر لوبيز وآشير وكوكبة كبيرة من مشاهير العالم، لذلك تعني جائزة «ميوزيك وورلد أووردز» الكثير بالنسبة للطيفة. وبالنسبة للتألق في مهرجان جرش لفتت إلى فرحتها لنجاحها في المهرجان وسط الشعب الأردني الذي تحبه، وأنها تفتخر بما قالته لجنة المهرجان إنه كان نجاحا ساحقا وكبيرا، وتحييهم شاكرة على التكريم بعد الحفل الذي كان هذا العام وسط كل التحديات في العالم العربي. وعلى صعيد إحياء المهرجانات في لبنان أشارت إلى أنها تتمنى التواجد بين ربوع لبنان لإحياء مهرجانات في كافة المناطق، لكن ذلك يتطلب منها إدارة لأعمالها لكنها تعمل بمفردها ولم يكن لها يوما إدارة أعمال، لذا تتمنى التواصل مع المهرجانات والقيمين عليها للتواجد في حفلات بالعاصمة اللبنانية الشتاء المقبل. وبخصوص تنوع المادة الفنية التي يقدمها الفنان من غناء وتمثيل ومسرح وتقديم برامج تؤكد لطيفة أنها مع تنوع الفن.. وتضيف: «أنا تلميذة الرحابنة وتلميذة الكبار في المدرسة الكلاسيكية في مصر، أنا تلميذة السيدة فيروز والعمالقة عاصي ومنصور وزياد الرحباني، أنا مؤمنة بالتنوع لذلك أنا تلميذة.. أحب أن أعمل في السينما والمسرح وأداء الأغاني الوطنية والأناشيد والقصائد الخفيفة والرومنسية والوجدانية، أحب غناء كل ما أشعر به على كل مسرح. كما أشارت إلى أن تجربة التمثيل من خلال دور «رحمة» في الدراما الرمضانية «كلمة سر»، كانت من أهم التجارب الدرامية في حياتها، وهي تجربتها الأولى في الدراما، وأنها ستوقع في القريب العاجل عقد عمل درامي آخر لرمضان المقبل، إضافة إلى عمل سينمائي آخر. وبالانتقال إلى الحالة التي تعيشها لطيفة من خلال أغنياتها وما تعكسه من حقيقة لشخصيتها خاصة في أغنيات التحدي والرفض، لسؤالها عن الحزن الذي تعيشه تقول: على عكس ما يعتقده البعض، فليس الحزن طاغيا على حياتي أو على أغنياتي، لكني غنيت لكل الحالات والألوان، وأنا أرفض الاستسلام في الغناء، ولا أحب المرأة الضعيفة المستسلمة والتي تسلم أمرها لأي رجل أو شخص، وأغنياتي كانت متنوعة فيها الحب للوطن، والغرام، والانتماء والقومية والأمل والفرحة، وأطلقت عليها الفنانة القديرة شادية لقب «البهجة» والممثل القدير الراحل أحمد زكي كان يناديها «لطيفة صوت البهجة... صوت الفرحة». وعن حبها لدولة الإمارات تقول: «كانت بداياتي الحقيقية من الإمارات الحبيبة وأنا طفلة كانت إمارة أبوظبي من أولى العواصم حيث أديت الغناء، واحتضنني تلفزيون أبوظبي، والإمارات مازالت تدعمني حتى اليوم، مشيرة إلى أنها تحضر لأغنية إماراتية منفردة ستكون مفاجأة كبيرة في عالم الغناء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©