الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفارق بين الإنجاز الأولمبي وطموحاتنا 46 مليون درهم

الفارق بين الإنجاز الأولمبي وطموحاتنا 46 مليون درهم
19 ابريل 2011 22:13
عقدت اللجنة الأولمبية الوطنية اجتماع الجمعية العمومية العادية أمس الأول بمقر اللجنة، برئاسة يوسف يعقوب السر كال النائب الأول لرئيس اللجنة وحضور محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس اللجنة، وسعيد عبد الغفار أمين عام اللجنة، وعبد الرحمن فلكناز المدير المالي، ومن جانب الهيئة خالد حسين، إضافة إلى ممثلي الاتحادات الوطنية. وشهدت الاجتماع العديد من المناقشات المهمة، حيث تقرر وضع حجر الأساس لمقر اللجنة الأولمبية الجديد في منطقة النهدة بدبي خلف النادي الأهلي مطلع الشهر المقبل، واستعرض الاجتماع الموقف المالي وإقرار الميزانية التقديرية الجديدة 2012/2011 واستعراض التقارير الخاصة بالمشاركات كافة التي تمت على المستوى الأولمبي والقاري خلال الفترة الماضية والتي تنوعت بين أولمبية وخليجية وآسيوية وكذلك الاستعداد للفترة المقبلة. وعلى هامش الجمعية العمومية فضفض يوسف السركال بهموم اللجنة على شاطئ الجمعية العمومية عندما قال: “إن الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن يجب أن يكون على قدر طموحاتنا في ذاك الحدث الكبير، وزاد: “ميزانية اللجنة الأولمبية حالياً 4 ملايين درهم، وإذا كنا بالفعل نريد أن نتطور في المشاركات الخارجية لاتحاداتنا فإن ذلك يســتلزم أن تكون الميزانية 50 مليوناً، والفارق كبير - 46 مليون درهم. وتابع: “لو حصلت اللجنة الأولمبية على هذا المبلغ يمكن تطوير العمل الخاص بالمشاركات والإعداد لها في المحافل الخارجية، ووقتها سنكون بالفعل قادرين على المحاسبة الحاسمة والمشاركة الإيجابية في الوقت نفسه. لدينا خبرة حالياً في التعامل مع الاتحادات الرياضية من خلال دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بالصين، وبالتالي لا يمكن محاسبة الاتحادات التي شاركت في الدورة الأخيرة في جوانزو لأننا لم نوفر لها الإعداد المثالي حتى نحاسبها في نهاية المطاف”. وقال السر كال: “نحن شركاء مع هيئة الشباب والرياضة في التطوير، لأننا في قارب واحد، ولا نريد الانفصال عنهم ونحن على تواصل وتفاهم دائم معهم، ولدينا اتصالات جيدة مع مختلف الاتحادات ولدينا اطلاع على برامج الاتحادات الفنية، ولكن تنقصنا الميزانية لدعم الاتحادات في تنفيذ برامجها”. العمل الأولمبي ومضي ليؤكد: “المشاركات تحت مظلة العمل الأولمبي سواء خليجية أو آسيوية أو دولية كثيرة، ونرى أنفسنا مع الاتحادات في مركب واحد والعيوب واضحة أمامنا ولكن الحلول في الوقت نفسه صعبة، حيث لا تسمح ميزانيتنا بتحقيق شيء ولا الهيئة قادرة على منح دعم أكبر مما هو متاح”. يضيف: “هناك مقترح يدور في ذهننا حالياً، وربما يجد النور قريباً، حيث يتم توزيع عمل الاتحادات بيننا والأولمبية، لتأخذ جهة دعم وتطوير الألعاب الفردية، وجهة أخرى تأخذ الألعاب الجماعية، حيث تتخصص اللجنة الأولمبية في الألعاب الفردية مثلاً، وتكون مستقلة في عملها الفني والمالي مع هذه الألعاب، وتكون الهيئة مسؤولة عن الألعاب الجماعية باستثناء كرة القدم التي نعتبرها جهة ثالثة يقودها اتحاد الكرة نفسه، على اعتبار أن كرة القدم دائماً لها وضعها الخاص في كل العالم”. وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية: “ليس هدفنا الاستقلال عن الهيئة أو شل يدها عن المتابعة، بالعكس نرغب في التعاون لمصلحة دولتنا، ونحن رغم المقابل المادي الضئيل الذي تحصل عليه الاتحادات، فإننا أيضاً نقوم بمحاسبة ومتابعة عمل الاتحادات”. وأضاف: “إذا تمت المقارنة بيننا والدول المشاركة على المستويين الأولمبي الآسيوي ومدى صرفها على الألعاب، وفي الوقت نفسه لديها قاعدة من الممارسين ونحن عندنا “شح” في عدد السكان مقارنة بالدول الكبرى، وعندنا أيضاً نقص في الموارد المالية، وبالتالي نصل لمقارعة هذه الدول ولدينا مثال بسيط في المشاركة الأولمبية الأخيرة بالمنتخب الأولمبي الذي توج بفضية جوانزو، حيث كان هذا المنتخب مثالاً جيداً في ظل الصرف عليه، لتأتي الثمار الإيجابية، وبالتالي إذا تم توفير ما تم للمنتخب الأولمبي لبقية الاتحادات فإنني أتوقع أن نحقق ميداليات مدروسة وبشكل ممتاز في السنوات المقبلة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©