سعيد ياسين (القاهرة)
يحيى الفخراني من أهم الفنانين الذين ارتبط بهم الجمهور خلال شهر رمضان الكريم لأكثر من 40 عاماً، خصوصاً أنه كسر بملامحه التقليدية وقوامه الممتلئ، قاعدة النجومية التي ظلت لعقود مقتصرة على الفتى الوسيم، وتميز عن أقرانه بالبحث عن العمق والقيم الجادة في أعماله. وبدأت علاقته بالدراما الرمضانية عام 1972 من خلال مسلسل «أيام المرح» مع عبدالمنعم مدبولي، وسناء جميل، وإخراج محمد فاضل الذي استعان به لاحقاً في عديد من مسلسلاته الرمضانية الشهيرة، ومنها: «الرجل والدخان» 1973، و«أبنائي الأعزاء شكراً» 1979، و«صيام صيام» 1981، و«للعدالة وجوه كثيرة» 2001، و«سكة الهلالي» 2006.
وكون مع كبار المؤلفين والمخرجين ثنائيات أثمرت مسلسلات ناجحة، حيث تعاون مع المؤلف أسامة أنور عكاشة في مسلسلات بدأها عام 1983 بـ«عابر سبيل» مع عبدالله غيث، وهالة صدقي، و«أدرك شهريار الصباح» 1985، والأجزاء الخمسة من «ليالي الحلمية» من إخراج إسماعيل عبدالحافظ من 1987 وحتى 1994، والجزأين الأول والثاني من «زيزينيا»، و«لما التعلب فات» أمام محمود مرسي، ومع محمد جلال عبدالقوي في «نصف ريع الآخر»، و«المرسى والبحار» و«الليل وآخره»، و«شرف فتح الباب».
وتعاون مع المخرج يحيى العلمي في مسلسلات منها «لا» 1994، و«نصف ربيع الآخر» 1996، و«ألف ليلة وليلة - علي بابا والأربعين حرامي»، و«جحا المصري» من إخراج مجدي أبو عميرة، الذي تعاون معه لاحقاً في واحد من أفضل أدواره في مسلسل «يتربى بعزو».
ومن مسلسلاته الرمضانية أيضاً «الحياة مرة أخرى»، وفوازير «المناسبات»، و«مولود في الوقت الضائع»، و«الخروج من المأزق»، و«أوبرا عايدة»، و«عباس الأبيض في اليوم الأسود»، و«ابن الأرندلي».
وركز تعاونه مؤخرا مع المؤلف عبدالرحيم كمال الذي كتب له عام 2010 «شيخ العرب همام» من إخراج حسني صالح، وفي عام 2012 «الخواجة عبدالقادر» من إخراج نجله شادي الفخراني، ثم تعاون مع شادي وعبدالرحيم في «دهشة» 2014، و«ونوس» 2016، وحضر بالصوت في رمضان أيضاً من خلال بطولة المسلسل الكرتوني «قصص الحيوان في القرآن»، ثم «قصص الإنسان في القرآن»، و«قصص النساء في القرآن»، و«عجائب القصص في القرآن»، و«قصص الآيات في القرآن» وعرضت خلال الفترة من 2011 إلى 2015.
عدد اليوم
