ناجح حمود: ضغوطات من قبل الفيفا لسحب الشكوى

تأرجحت قضية اللاعب البرازيلي أميرسون المجنس لمصلحة المنتخب القطري في تصفيات بطولة كأس العالم المؤهلة إلى نهائيات جنوب أفريقيا بين (مد وجزر) في إنهاء القضية والوصول إلى القرار النهائي فيها بعد أن مضت على الاعتراض العراقي مدة تجاوزت الثلاثة أشهر، فيما يواصل المنتخب القطري مبارياته في تصفيات الجولة الرابعة· وأكد ناجح حمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن النطق في الحكم النهائي في قضية اميرسون سيكون الأربعاء المقبل بحضور حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي سيغادر إلى سويسرا لهذا الغرض، مشيراً إلى أنه لم يشتك أي اتحاد محلي على الفيفا من قبل، وأن العراق أول بلد يتقدم بشكوى إلى المحكمة الدولية ضد الفيفا· وكشف حمود عن ضغوط يتعرض اليها الاتحاد العراقي، وقال إن هناك ضغوطا وتحديدا من مفاصل الاتحاد الدولي بسحب الشكوى إذ يعتقد الفيفا أن شكوى الاتحاد العراقي ستفتح باباً عليه أمام الاتحادات المحلية الأخرى وواحد من أدلة الضغط توقف مشروع الهدف في مرحلته الثانية مع إشارات بإلغاء هذا المشروع · وفيما يخص المدرب البرازيلي فييرا وبرنامج إعداد المنتخب، قال: ''فييرا سيعود للعراق منتصف الشهرالجاري للمباشرة في عمله بعد توقيعه عقد تدريب منتخب العراق الأربعاء الماضي عائداً إلى المغرب حيث يقيم هناك، وقد اختارت اللجنة الفنية 35 لاعباً من الدوري الممتاز ودوري النخبة يحضرون تحت اشراف المدرب فييرا في ملعب الشعب الدولي لمدة لاتزيد عن أسبوع واحد ليختار منهم تشكيلة المنتخب العراقي الجديدة على أن يكمل العدد من اللاعبين المحترفين· وأشار حمود إلى أن أقرب استحقاق ينتظر المنتخب العراقي هو اللقاء المرتقب مع نجوم أوروبا الذي يقام في ايطاليا 6 أكتوبر القادم، وسيدخل المنتخب معسكراً تدريبياً في بغداد قبل المباراة، وبعد العودة من ايطاليا نتسلم من فييرا قائمة الطلبات التي يستلزم تنفيذها لتسهيل مهمة التدريب والاعداد لـ ''خليجي ''19 في سلطنة عمان· وتطرق نائب رئيس الاتحاد إلى الانتخابات القادمة، وقال: ''لقد وضعنا في اجتماع أربيل الآليات الخاصة بالهيئات العامة وبعد إقرارها ستنشر في الصحف المحلية، ونحن كاتحاد كرة مع إجراء الانتخابات في البلاد وفقا للآليات والشروط واللوائح المعمول فيها من قبل الاتحاد الدولي، وليس لدينا (فيتو) ضد أحد ما دام ضمن الهيئة العامة خاصة وان كرة القدم لها تأثيرها الكبير في المجتمع العراقي، وقد وحدت العراقيين عند الفوز بكأس الأمم الآسيوية عام 2007 ونحن نحترم توجهات الجميع ورغباتهم في العمل باتحاد الكرة الذي هو ملك الجميع، وعلى من يعمل فيه عليه أن يضع خدمة الكرة العراقية في أول اهتماماته· ونفى حمود علمه بجهات حكومية اجتمعت مع مجلس الادارة الحالي للاتحاد لإقناعهم بتقديم طلب إلى الاتحاد الدولي لغرض إلغاء تمديد العمل في الاتحاد العراقي لمدة سنة واحدة، وقال: ''شخصيا ليس لي علم بهذا الموضوع واعتقد ان الموضوع لايستحق كل هذا الاهتمام وقد تكون هناك مفاوضات مع اعضاء آخرين في الاتحاد ولكن ليس في الأمر مشكلة بل لانريد خلق مشكلة يكون طرفها الاتحاد العراقي لكرة القدم ما دامت النوايا تصب أولا واخيراً في خدمة الكرة العراقية· ورفض نائب رئيس الاتحاد الدخول في متاهات وارهاصات وتقاطعات المرحلة، وقال: ''من حيث المبدأ الموجود على الساحة يفرض علينا حالة من العمل غير المشجع في مستوى إداري معين، وحقيقة لا أريد الدخول في متاهات وإرهاصات وتقاطعات المرحلة ولكن إذا كانت صورة أفضل من الآن فسيكون الأمر مرهون بالهيئة العامة وبرغبتي أن أضع كل خدماتي وتجربتي تحت تصرف أي عراقي يصل إلى رئاسة الاتحاد وليس وجود النية من عدمها لأن التقاطعات الطافية على السطح الآن لاتخدم الكرة العراقية· وفيما يخص مكان عمو بابا في الهيئة العامة للاتحاد، قال: ''عمو بابا علم من اعلام كرة القدم والرياضة العراقية عموما وهناك عناوين محددة في كل فرد ضمن الهيئة العامة لا تنطبق على اسم عمو بابا، ولكن أرى من حقه أن يكون ضمن الهيئة العامة ليس هو فحسب وانما كثيرون، ولم يفعل موضوعهم بالطريقة الصحيحة وقد حدد الأشخاص الذين ينتمون إلى الهيئة العامة وفقا لتوصيفات معينة· وأضاف: ''في كل بلدان العالم، الهيئة العامة لاتتجاوز 30 أو 40 شخصا، ولكن عندنا نريد فلان وفلان من دون أن يكون لهم دور محدد، ويكون مكسب كبير عندما ينظم إلى الهيئة العامة أشخاص يستطيعون خدمة الكرة العراقية بصورة صحيحة''·