منتخب “السامبا” يغرد بمفرده و”الدب” الخطر الوحيد!

أعلن الكسندر سواريس مدرب المنتخب البرازيلي التحدي بعد الانتصارين الكبيرين اللذين حققهما فريقه على نيجيريا والبحرين، وقال سواريس إن السامبا تغرد بمفردها في البطولة وإن الخطر الممكن أن يواجهه فريقه سيكون من جانب المنتخب الروسي لو تقابل المنتخبان في المباراة النهائية معاً، لكن الكفة ستميل في النهاية لصالح منتخب السامبا لأنه الأفضل. وأكد مدرب البرازيل أن كلامه ليس مبالغاً فيه، لأن المعطيات المتوافرة والحالة الجيدة التي يعيشها فريقه في المرحلة الحالية، كل ذلك يؤكد تفوق الكرة البرازيلية في هذه الرياضة. وقال سواريس: يخطئ من يعتقد أن المهارات الفردية هي السبب الرئيسي في تفوقهم في البطولة الحالية، وإنما روح الفريق الواحد التي ساعدتهم على تحقيق فوزين كبيرين حتى الآن. وذكر سواريس أن منتخبه سيواجه تحديات كبيرة في المباريات القادمة، وتوقع أن ترتفع وتيرة المنافسة في كل جولة من الجولات القادمة. واستغرب المدرب البرازيلي المستويات المتواضعة التي قدمتها بعض المنتخبات المرشحة، متمنياً لها التوفيق في مبارياتها القادمة، وأثنى سواريس على أداء منتحب الإمارات، مشيراً إلى انه حقق تطوراً ملحوظاً في البطولة الحالية مقارنة بمشاركتيه الماضيتين في ريو دي جانيرو ومرسيليا، واستطاع أن يتفوق على نظيره البرتغالي بطل العالم السابق في بعض فترات المباراة، وكانت له الأفضلية في الشوط الأول الذي أنهاه لصالحه 3 /1، وجدد مدرب البرازيل كلامه السابق بخصوص تمسكهم باللقب وعدم التفريط به مهما بلغت التحديات قائلاً إن السامبا تبقى “عملة صعبة” في هذه التظاهرة العالمية. وكان منتخب البرازيل قد تأهل إلى الدور الثاني للمونديال دون حاجة إلى انتظار مباراته الأخيرة أمام سويسرا بعد فوزه على البحرين 1/8 في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة التي أقيمت مساء أمس الأول في ختام مباريات اليوم الثاني للبطولة، سجل بورو أربعة أهداف ليتصدر قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف، بعدما سجل «هاتريك» في مرمى نيجيريا. حقق المنتخب البرازيلي بداية صاروخية للمباراة، حيث سجل هدف التقدم بعد مرور 4 ثوان فقط على البداية عن طريق بورو الذي أضاف هدفين آخرين ليكمل ثلاثيته في المباراة، فيما سجل برونو الهدف الرابع بطريقة أكروباتية لتنتهي الفترة الأولى من المباراة بتقدم كبير للمنتخب البرازيلي برباعية نظيفة. وفي الفترة الثانية حاول المنتخب البحريني التقدم للأمام سعياً لتقليص الفارق، وكاد راشد جمال أن يفعل بطريقة «أكروباتية» من منتصف الملعب، ولكن الحارس البرازيلي ماو أبعد الكرة إلى ركنية، فيما أبعدت العارضة تسديدة بيتينهو، زادت متاعب المنتخب البحريني مع طرد عبدالله العبدالله بعد لمسة يد احتسبت على إثرها ركلة جزاء سجلها بنجاح دانييل سوزا. ونجح بورو في إضافة هدفه الرابع الشخصي والخامس لمنتخب بلاده في المباراة بتسديدة مباشرة، فيما كاد أن يسجل نايف الجاسم هدفاً للمنتخب البحريني بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة، ولكن الكرة ارتدت من العارضة، وسجل المنتخب البرازيلي هدفين آخرين عن طريق أندري ودانييل قبل أن يسجل إبراهيم المغاوي هدف منتخب البحرين الوحيد، لتنتهي المباراة بفوز كبير للسامبا.