الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمود عبدالمُغني من «سايس» جراج إلى شاب ثري يعيش قصة حب

محمود عبدالمُغني من «سايس» جراج إلى شاب ثري يعيش قصة حب
16 ابريل 2013 21:09
خلال سنوات قليلة استطاع الممثل محمود عبد المُغني أن يتقدم الصفوف، ويجد لنفسه مكاناً متميزاً على خريطة السينما والتلفزيون، حتى أصبح من النجوم الشباب، ومنذ بضعة أيام بدأ محمود تصوير أحدث أعماله التلفزيونية، التي يخوض بها المنافسة الرمضانية، وهو مسلسل «الركين»، الذي يتناول جانباً مهماً من الأوضاع الجارية في مصر، وتعدد الآراء، ويؤدي دور «سايس» جراج كادح، بينما يؤدي في مسلسل «رغم الفراق» شخصية شاب ثري رومانسي يعيش قصة حب. واستطاع محمود خلال السنوات القليلة الماضية أن يصنع لنفسه مكانا متميزا على خريطة السينما والتلفزيون، وأصبح من النجوم الشباب. محمد قناوي (القاهرة) - أعرب محمود عبدالمغني عن سعادته بالتعاون مع المخرج جمال عبدالحميد كمؤلف ومخرج لمسلسل «الركين» وقال: المسلسل سيناريو وحوار نبيل امين ويشاركه بطولته لقاء الخميسي وإيمان العاصي ومحمود الجندي وأحمد وفيق وأحمد خليل وأحمد سلامة وأحمد صيام وكارولين خليل، وإنه ينقل صورة للحياة في مصر في الفترة الأخيرة، حيث إن شخصية «الركّين» مقصود بها السايس «حارس الجراج»، وهو أكثر شخص يرى البلد بأدق تفاصيلها، لأن مهنته تتطلب التواجد في الشارع طوال الليل والنهار، وهو جزء من هؤلاء البشر الذين يراهم، حيث يمر ببعض ظروفهم لأنه يحمل شهادة لكن ظروفه تضطره للعمل بهذه المهنة و«جيكا» التي يجسد دورها تشبه كثيراً شخصيات الشباب ويرى من خلاله كل شيء يحدث في البلد. وحول قصة العمل، أشار إلى أن المسلسل يسلط الضوء أيضاً على الأوضاع الجارية في مصر حيث تتنازع التيارات بشكل تراه المعالجة الدرامية أنه أضر بالمجتمع ونشر الفرقة، وأن شخصية «جيكا» تتصاعد مع الأحداث وسيتابع المشاهد وقوعه في عدد من المشكلات والمواقف الصعبة أثناء رحلته في البحث عن ذاته، فهو ينشأ في حي شبرا، ورغم تعليمه المتوسط، فإن لديه طموحات كبيرة يحاول تحقيقها، فيعمل «سايس» بحثاً عن الرزق. اختيار العمل وحول اعتذاره عن المسلسل ثم العودة له مرة أخرى فقال إنها مسألة عادية فقد كنت المرشح الأول للدور وبعد اعتذاري عنه ذهب لممثلين آخرين واعتذروا عنه فعاد الدور لي مرة ثانية، ولا أريد الحديث كثيرا عن أسباب اعتذاري ثم عودتي، فقد انشغلت بأعمال،وفي النهاية قررت أن اختار بعضها، ومن بينها «الركّين»، موضحاً أنه لم يجد صعوبة في التحضير لهذه الشخصية لأنه قابل شخصيات كثيرة تعمل بهذه المهنة وتعلم منها كيف يمكنه أداء هذه الشخصية من قبل أن يُعرض عليه المسلسل لأنها شخصيات متواجدة حولنا. وعن مسلسل «رغم الفراق» فأوضح أنه تعاقد على بطولته مع زينة وتشارك فيه ورد الخال وكتب السيناريو بشير الديك، وإخراج حاتم علي وإنتاج محمود بركة وعادل المغربي ويتحدث عن الغربة بكل أشكالها سواء بالسفر خارج البلد أو حتى في الداخل حيث يشعر الكثيرون بالغربة وهم في بلدهم وأيضا الغربة داخل الأسرة الواحدة بسبب بعد المسافات النفسية بين أفرادها، وهو يقدم دور صلاح وهو من الشخصيات التي تشعر أيضا بالغربة في المسلسل لأن حياته كلها يقضيها ما بين مصر وبريطانيا. أما بخصوص قلقه من المشاركة في مسلسلين يُعرضان في موسم واحد، فأشار إلى أن كل منهما مختلف عن الآخر، ففي الأول يؤدي دور سايس يعاني ضعف إمكاناته الاقتصادية، وهي شخصية كادحة مثل كثيرين، بينما يؤدي في الثاني دور شاب رومانسي يعيش قصة حب وحياة مرفهة. «فض اشتباك» ورفض الحديث عن سبب اعتذاره عن مسلسل «فض اشتباك»، وقال: أفضّل الحديث عن الأعمال التي أصورها فقط لأن، الذي اعتذرت عنه أصبح لا يخصني ولا يناسبني لذا اعتذرت عنه، وأتمنى أن تخرج هذه المسلسلات التي أشارك بها في ماراثون رمضان في المستوى ذاته «المواطن اكس»، الذي قدمته في رمضان الماضي، وأحاول أن أثبت لنفسي أنني ممثل، والمنتجون لم يهتموا بي لأنني صاحب بطولات مطلقة، لكن لأنني أقدم أدواراً جيدة وسط مجموعة عمل متميزة في كل الأعمال التى شاركت فيها كما قدمت العديد من البطولات المطلقة في أعمالي وكان آخرها فيلم «رد فعل»، الذي حقق ردود أفعال جيدة من الجمهور ولكني أنظر في البداية الى الشخصية التي أقدمها وليس لدور البطولة، وأعتقد أن هذا هو مفتاح النجاح الأول والعبور الى قلوب الجمهور. وبالنسبة لسبب عدم اشتراكه مع أمير كرارة وعمرو يوسف في عمل مشترك لهذا الموسم رغم النجاح الذي حققوه في مسلسلي «المواطن إكس» و»طرف ثالث» أشار إلى أنهم اتفقوا على تجربة درامية فردية لتجديد أدائهم وتطويره على أن يشتركوا في عمل درامي واحد خلال العام المقبل. أما عن اتجاه أغلب نجوم السينما الى الدراما، فقال: الدراما أكثر الأعمال الفنية انتشارا خاصة في شهر رمضان حيث تتجه جميع الأنظار اليها وهي غير مقيدة بأحداث سياسية أو ظروف أمنية لأن الجمهور يشاهدها في المنزل على عكس السينما التي لابد أن يكون الجو العام مناسبا لها، وهذا هو السب الأساسي في إخفاق العديد من الأعمال السينمائية خلال الفترة الماضية ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه النجوم الى الدراما، ووجود هؤلاء النجوم في موسم درامي يعطي وزنا هائلا للموسم ويزيد المنافسة. الموسم الدرامي وعن رؤيته للدراما هذا الموسم في ظل الأحداث السياسية، فأوضح أن اضطراب الحياة سيكون له تأثير سلبي على الموسم الدرامي وعدد الاعمال لن يكون كبيراً ولكن في كل الأحوال لن تنتهي صناعة الدراما في مصر، فرغم كل ما يحدث لا تزال الكاميرات تدور، وأن للدراما المصرية مكانة خاصة عند المشاهد العربي، كما أنها تتطور باستمرار، والدليل ظهور جيل موهوب من الفنانين الشباب الذين قدموا مسلسلات ناجحة، إضافة إلى كبار النجوم الذين يحظون باهتمام المشاهد العربي مثل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني وحسين فهمي ونور الشريف ويسرا ومحمد صبحي وغيرهم. وأعرب عن سعادته بدوره الذي اعتبره الجمهور متميزاً في «طرف تالت» وبردود الأفعال الجيدة التي حققها العمل، الذي عرض في رمضان الماضي، وقال إن المسلسل اجتماعي ناقش مجموعة من القضايا المهمة مثل البطالة والانفلات الأمني والعقبات السياسية والاقتصادية، ومنذ القراءة الأولى لسيناريو العمل وافقت على المشاركة فيه لأنه عمل جريء يتعرض لقضايا مهمة لابد من حلها وأقوم بدور أحد الشباب الذي يبحث عن تحقيق ذاته، والتخلص من الفقر الذي يعيشه. وعن الدور الذي يحلم به قال: أتمنى أن أؤدي دور بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©