لا يزال ديفيد فيا المنتشي بتحقيق حلمه بالانضمام إلى صفوف البارسا قبل انطلاقة المونديال يواصل هوايته في صنع الفارق مع منتخب إسبانيا، وأصبح “الولد” كما يلقبونه في بلاد الإسبان هو أمل عشاق “لافوريا روخا” في العودة إلى طريق الانتصارات، وإثبات واقعية الترشيحات التي قالت إن المنتخب الإسباني هو أحد القوى الكروية الكبيرة في المونديال الحالي ويمكنه المنافسة على اللقب، ومساء الاثنين نجح فيا في تدشين حملة استعادة الثقة، وإعادة الأمل بثنائيته التي هزت شباك منتخب هندوراس، وعلى الرغم من إهداره لركلة جزاء إلا أنه أهدى منتخب بلاده فوزاً مهماً قبل المواجهة المصيرية أمام تشيلي.
قد لا يعلم البعض إن ديفيد فيا هو الهداف الأكثر فعالية في تاريخ الكرة الإسبانية، حيث يقف على أعتاب تحطيم رقم الأسطورة راؤول جونزاليس الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني، ويحتاج فيا إلى 5 أهداف لينفرد بهذا اللقب، وعلى الرغم من انفراد راؤول بلقب الأكثر تهديفاً لمنتخب بلاده حتى الآن، إلا أنه سجل 44 هدفاً في 102 مباراة (بنسبة 0.4 هدف في المباراة)، في حين سجل فيا 40 هدفاً في 60 مباراة (بنسبة 0.6 هدف في المباراة).
وتشير الإحصائيات إلى أن فيا أحرز خلال مسيرته الكروية 235 هدفاً في 455 مباراة، بمعدل تهديفي يقترب من الهدفين في المباراة الواحدة (1.93 هدف في كل مباراة) ليؤكد أنه أحد أفضل مهاجمي العالم بالنظر إلى فعاليته الهجومية، وعلى المستوى الدولي كانت بداية مشاركاته مع المنتخب الإسباني في عام 2005، لينجح منذ هذا الوقت في تحقيق عدة أرقام قياسية أهمها أنه الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ المنتخب خلال عام واحد، حيث أحرز 12 هدفاً في عام واحد، بالإضافة إلى أنه اللاعب الإسباني الوحيد الذي لم يتوقف عن التهديف في 6 مباريات دولية متتالية.
بطاقة ديفيد فيا سانشيز تشير إلى أنه من مواليد لانجريو في إسبانيا بتاريخ 3 ديسمبر 1981 (28 عاماً)، وبدأ مسيرته في فريق المدينة قبل أن يتجاوز 10 سنوات، ونجا فيا من إصابة في مستهل مشواره كادت تقضي على مستقبله، وفي عام 1999 لعب لفريق خيخون ليستمر في صفوفه حتى عام 2003 ، حيث شارك معه في 150 مباراة محرزاً 65 هدفاً،
عدد اليوم
