الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مجلس العلامات التجارية» يشيد بجهود الدولة في مكافحة الغش التجاري

«مجلس العلامات التجارية» يشيد بجهود الدولة في مكافحة الغش التجاري
16 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - أكد مجلس أصحاب العلامات التجارية، أهمية الجهود التي تبذلها الهيئة الاتحادية للجمارك بهدف حماية حقوق الملكية الفكرية وتشديد إجراءات مكافحة الغش التجاري وتجارة السلع المقلدة، وذلك عبر المشاركة القوية للشركات أعضاء المجلس في منتدى حماية حقوق الملكية الفكرية، الذي نظمته الهيئة في دبي مؤخراً. وقال خالد البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك إن تنظيم المنتدى جاء تماشياً مع خطة الهيئة الرامية إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في حماية أمن المجتمع وتسهيل حركة التجارة وتعزيز سبل التعاون مع العالم الخارجي. وأشار إلى أن حماية حقوق الملكية الفكرية تعد واحداً من الأدوار الأساسية التي يلعبها مسؤولو الجمارك لحماية حقوق الشركات المنتجة والمستهلكين، من الآثار السلبية للسلع والمنتجات المقلدة. من جانبه، قال عبدالله حساين، رئيس مجلس إدارة مجلس أصحاب العلامات التجارية “إن اعتماد إجراءات فعالة لضبط المنافذ الحدودية، يعد عنصراً أساسياً لمكافحة تجارة السلع المقلدة والمنتجات الخطرة حول العالم، والتي تمثل تهديداً للمستهلكين والشركات صاحبة العلامات التجارية، على حد سواء، كما يرحب المجلس بجهود الهيئة الاتحادية للجمارك، الرامية إلى فتح باب الحوار مع القطاع الخاص، ومواصلة تحسين فاعلية إجراءات ضبط الحدود، في الإمارات”. الى ذلك، شدد عمر عبيدات، عضو مجلس إدارة مجلس أصحاب العلامات التجارية الشريك ورئيس إدارة الملكية الفكرية في مكتب التميمي ومشاركوه على أهمية قيام الهيئة الاتحادية للجمارك بدعم جهود الدوائر الجمركية في مختلف الإمارات لحماية حقوق الملكية الفكرية. وقال “نؤمن بأن الهيئة يمكنها لعب دور رئيس للمواءمة بين الإجراءات والشكاوى المتعلقة بالتدابير الحدودية، وهى بالفعل تحتاج إلى جهود مضنية لتحسين الإجراءات والتغلب على جوانب القصور والغموض”. وبين ألكسندر ليسكي نيابة عن مجموعة عمل صناعة السيارات في مجلس أصحاب العلامات التجارية، أن استخدام قطع غيار السيارات المقلدة له تأثير سلبي على صحة وحياة المستهلكين، حيث يقوم مهربو قطع غيار السيارات المقلدة ذات الجودة المتدنية، وبشكل دائم، بتغيير مسارات شحن وتهريب تلك البضائع، وهو الأمر الذي يمثل تحدياً لجهود التحكم في تدفق تلك المنتجات. وأشار الى أن إجراءات ضبط المنافذ الحدودية، الشفافة وسريعة الاستجابة، تعد من العوامل الأساسية لمكافحة تجارة البضائع المقلدة، كما أن التعاون الوثيق بين القطاعين الخاص والحكومي، يمهد الطريق نحو المراقبة والتحكم في المنافذ الحدودية، بشكل مثالي. وقال إن منتدى حماية حقوق الملكية الفكرية، سيسهم في الارتقاء بجوانب التعاون وتحسين الإجراءات في الموانئ والمنافذ الحدودية في الإمارات. وتضمن المنتدى، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع المنظمة العالمية للجمارك، مجموعة من المحاضرات الغنية بالمعلومات، تناولت أهم القضايا الحيوية ذات الصلة بحماية حقوق الملكية الفكرية، بما في ذلك قوانين وتشريعات تنظيم عمل حقوق الملكية الفكرية وأفضل ممارسات عمل الجمارك العالمية، والسبل الكفيلة باكتشاف السلع والمنتجات المقلدة. وقال عمر شتيوي رئيس الإدارة القانونية في شركة نستله الشرق الأوسط، ورئيس مجلس الإدارة السابق لمجلس أصحاب العلامات التجارية “يعد حماية حقوق الملكية الفكرية قضية هامة يتوجب تناولها من جانب جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المنظمة العالمية للجمارك والهيئة الاتحادية للجمارك وجميع الهيئات الجمركية المحلية”. وأشار إلى أن المجلس يدعم خطوة المنظمة العالمية للجمارك والهيئة الاتحادية للجمارك لتدشين برنامج “أي بي ام”، موضحاً أن النظام الإلكتروني بالمنافذ الجمركية بالدولة للكشف عن السلع المغشوشة والمقلدة، يمنح مفتشي الجمارك وصولاً أقرب وأسهل للمعلومات، مما يضيف قيمة وفاعلية على الدور الرئيسي للجمارك، كونها خط المواجهة الأول لحماية حقوق الملكية الفكرية والشركات صاحبة العلامات التجارية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©