السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كأس الملك بين البارسا والريال في «ميستايا» الليلة

كأس الملك بين البارسا والريال في «ميستايا» الليلة
19 ابريل 2011 22:49
للمرة الثانية في غضون خمسة أيام فقط، يجتذب قطبا الكرة الأسبانية أنظار معظم عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم عندما يلتقي برشلونة وريال مدريد اليوم في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا. والتقى الفريقان السبت الماضي على ستاد “سانتياجو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني، وأفلت ريال مدريد من الهزيمة حيث سجل هدف التعادل 1-1 قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء علما أن مباراة الفريقين في الدور الأول بالبطولة انتهت بفوز ساحق 5-صفر لبرشلونة على ملعبه بستاد “كامب نو”. ولكن مباراة اليوم ستقام على ملعب محايد حيث يلتقي الفريقان على ستاد “ميستايا” الشهير في فالنسيا ليكون النهائي الأخير الذي يشهده هذا الاستاد قبل هدمه في العام المقبل، بينما سينتقل فالنسيا للعب على ستاد آخر. وينتظر أن تشهد المدرجات في مباراة اليوم حضور نحو 25 ألف مشجع لكل من الفريقين ليزداد اشتعال وحماس الفريقين في المباراة التي تحسم لأي منهما لقب الكأس ليكون اللقب الأول له في موسم 2010/2011، علما بأن لقب كأس السوبر الذي توج به برشلونة في بداية الموسم هو كأس السوبر الخاص بالموسم الماضي 2009/2010 . ولم يكن التعادل في مباراة السبت الماضي لصالح ريال مدريد حيث ظل الفارق الذي يفصله عن برشلونة، متصدر جدول الدوري الأسباني، ثماني نقاط قبل ست مراحل من نهاية المسابقة مما يعني اقتراب برشلونة خطوة كبيرة من الحفاظ على لقبه في الدوري والذي سيكون الثالث له على التوالي. ولكن فرص الفريقين تبدو متساوية للغاية عندما يلتقيان اليوم في نهائي كأس ملك أسبانيا لتكون المواجهة الأولى بينهما في النهائي منذ 1990 عندما التقى الفريقان في فالنسيا أيضا وفاز برشلونة 2-صفر وهو ما يدعم معنويات الفريق الكتالوني قبل مباراة اليوم. والمباراة اليوم هي الثانية من أربع مباريات قمة “كلاسيكو” تجمع بين الفريقين في غضون 18 يوماً حيث التقى الفريقان السبت الماضي في الدوري الأسباني ثم يلتقيان في 27 أبريل الحالي والثالث من مايو المقبل في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وأحرز ريال مدريد آخر ألقابه في بطولة الكأس 1993، بينما توج برشلونة بآخر ألقابه في البطولة 2009 عندما تغلب على أتلتيك بلباو في المباراة النهائية على ستاد “ميستايا” أيضاً. وينتظر أن يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إلى تكرار تجربته في الدفع بثلاثة لاعبين خط وسط مدافعين من أجل إيقاف خطورة خط وسط برشلونة والذي يمثل الجزء الأكبر من قوة الفريق الكتالوني. وربما يدفع مورينيو بلاعبه البرتغالي الدولي بيبي في خط الوسط مثلما كان في مباراة السبت الماضي ليكون صمام الأمان للفريق في مواجهة خطورة تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة. كما يحتاج مورينيو إلى اتخاذ قراره بشأن إعادة اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل إلى التشكيل الأساسي للفريق بعدما تألق أوزيل بشدة عندما شارك في وسط الشوط الثاني بمباراة السبت الماضي. ويحتاج مورينيو أيضا إلى تحديد موقفه من استمرار المهاجم كريم بنزيمة في التشكيل الأساسي للفريق بعدما ظهر بشكل سيء في مباراة السبت الماضي، وينتظر أن يختار مورينيو خط هجومه من بين مهاجميه الثلاثة بنزيمة والتوجولي إيمانويل أديبايور والأرجنتيني جونزالو هيجوين إلى جانب وجود كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني آنخل دي ماريا. وفي المقابل، ينتظر ألا يشهد تشكيل برشلونة تغييرا جوهريا عما كان عليه في لقاء السبت الماضي خاصة بعدما أكد كارلوس بويول قائد ومدافع الفريق استعداده للمشاركة بعدما تعافى من الإصابة الخفيفة التي لحقت به في لقاء السبت وأدت لخروجه من الملعب قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة. ويأمل بويول في أن يلعب دوره في قيادة الفريق إلى الفوز بلقب الكأس والذي يأتي بعد أسبوع واحد من احتفال بويول بعيد ميلاده الثالث والثلاثين. ويضع مشجعو برشلونة أملاً كبيراً على مهاجمهم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي نجح في فك شيفرة مبارياته أمام الفرق التي يدربها مورينيو حيث كان هدفه في مباراة السبت الماضي هو الأول له في مرمى فريق يدربه مورينيو. وإذا نجح ميسي في هز الشباك خلال مباراة اليوم، فسينفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بأي بلد أوروبي بعدما عادل الرقم القياسي للأسطورة المجري فيرنك بوشكاش بهدفه السبت الماضي والذي كان رقم 49 له في مختلف البطولات هذا الموسم علما أن بوشكاش استحوذ على هذا الرقم منذ 1960. كما يأمل برشلونة في أن يستعيد مهاجمه الخطير ديفيد فيا ذاكرة التهديف بعدما فقد هذه الذاكرة في آخر عشر مباريات ومنها سبع مباريات في الدوري الأسباني وثلاث في دوري أبطال أوروبا. 20 ألف قميص «أبيض» لتصدير الرعب دبي (الاتحاد) - في بادرة تؤكد أهمية الأبعاد والمؤثرات المعنوية، والاعتراف بأهمية الحضور الجماهيري، وتأثيره في ترجيح كفة فريق على الآخر، خاصة حينما يكون هناك تقارب فني بين فريقين كبيرين مثل الريال والبارسا، طلب الجهاز الفني ونجوم الريال من جماهير النادي الملكي الزحف نحو مدرجات ملعب المستايا الذي يحتضن المباراة النهائية المرتقبة مساء اليوم، وهم يرتدون القميص الأبيض، وهو الزي الرسمي للريال، ومن بين النجوم الذين طالبوا الجماهير باتخاذ هذه المبادرة الحارس والقائد إيكر كاسياس، وسيرجيو راموس، وكريستيانو رونالدو، وأربيلوا، وتشابي ألونسو، وبيبي، ومارسيلو. وجاءت المناشدة عبر صحيفة “آس” المدريدية المقربة من النادي الملكي، وجاء في البيان الذي نشرته الصحيفة على لسان نجوم الريال: “نترقب بشغف كبير أن نرى ملعب المستايا وقد امتلئ بالقمصان والأعلام البيضاء في الجزء المخصص لجماهير الريال بالملعب، نريد رؤية جميع الشعارات واللافتات التي تميز الريال، فنحن نرغب في رؤية جماهيرنا بوضوح، ومن المؤكد أن الوجود الجماهيري الأبيض سيكون له تأثير كبير، وسوف يحفزنا على الأداء بطريقة فعالة”. مينوتي ينضم لقائمة منتقدي مورينيو هامبورج (د ب أ) - انضم المدرب الأرجنتيني الشهير لويس سيزار مينوتي إلى قائمة منتقدي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والطريقة التي يلعب بها ريال مدريد الأسباني تحت قيادة مورينيو. وسبق للمدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف وأسطورة كرة القدم الأسباني ألفريدو دي ستيفانو أن انتقدا طريقة اللعب التي يفرضها مورينيو على أداء الفريق والتي تهدف لتحقيق الفوز بغض النظر عن شكل الأداء. وأوضح مينوتي المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني، والذي فاز معه بلقب كأس العالم 1978، أن ريال مدريد يلعب بطريقة البحث عن الفوز دون السعي لإمتاع جماهيره رغم أن هذا الفريق كان مع برشلونة أكثر الفرق التي تقدم المتعة الكروية للمشجعين. وتأتي هذه التصريحات بعد تعادل ريال مدريد مع ضيفه برشلونة 1-1 السبت الماضي في الدوري الأسباني وقبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين اليوم. اللقاء الخامس بين الغريمين في النهائي مدريد (أ ف ب) - يسعى النادي الكاتالوني إلى تعزيز رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب (25 آخرها عام 2009)، كما أنه خرج متوجاً باللقب في آخر 3 مرات خاض فيها النهائي، في حين يحمل ريال مدريد اللقب 17 مرة في تاريخه. ومنذ إحرازه اللقب آخر مرة عام 1993، بلغ ريال النهائي مرتين، فسقط أمام ديبورتيفو لاكورونيا 2-1 عام 2002، وأمام ريال سرقسطة 3-2 بعد التمديد عام 2004. ويملك برشلونة رصيدا أفضل من غريمه في المباريات النهائية في الكأس، إذ خاض 34 مرة النهائي منذ 1902 ففاز 25 مرة باللقب وخسر 9 مرات بمعدل نجاح يبلغ 74%، في حين خاض ريال النهائي 36 مرة، فخسر 19 مرة وأحرز اللقب 17 مرة بمعدل نجاح يبلغ 47%. وسيتواجه ريال مع غريمه برشلونة في النهائي للمرة الأولى منذ 1990 عندما فاز النادي الكاتالوني 2-صفر، علما أنهما تواجها على اللقب في أربع مناسبات أخرى أعوام 1936 (فاز ريال 2-1) و1968 (فاز برشلونة 1-صفر) و1974 (فاز ريال 4-صفر) و1983 (فاز برشلونة 2-1). وبلغ برشلونة بطل ومتصدر الدوري نهائي مسابقة الكأس للمرة الخامسة والثلاثين في تاريخه بفوزه على مضيفه الميريا 3-صفر في إياب الدور نصف النهائي، بعدما سحقه 5-صفر ذهاباً، ليضرب موعداً نارياً مع ريال مدريد الذي تخطى أشبيلية حامل اللقب 1-صفر ذهابا و2-صفر إياباً.
المصدر: فالنسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©