أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس تيار الوطني الحر في لبنان ميشال عون أمس أهمية “استمرار التنسيق والتشاور” حيال القضايا التي تهم البلدين، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأفادت الوكالة بأن الأسد وعون أكدا “أهمية استمرار التنسيق والتشاور حيال القضايا التي تهم الشعبين الصديقين”.
وتناول اللقاء “التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات السورية اللبنانية والجهود المبذولة للارتقاء بها إلى أفضل مستوى من خلال تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات” بحسب الوكالة.
واستعرض الطرفان “آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
وهذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها عون إلى سوريا بعد أن زارها في ديسمبر 2008 وديسمبر 2009 .
إلى ذلك علمت “الاتحاد” من مصادر كنسية رفيعة المستوى في لبنان، أن رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، يقوم بمسعى لرأب الصدع بين البطريرك الماروني نصر الله صفير و”حزب الله” بعد السجال الكلامي بينهما على خلفية وصف صفير الحزب “بما يسمى بحزب الله”، ورد الحزب الحاد على كلام البطريرك.
وكان الخازن قد التقى البطريرك صفير في بكركي صباحاً، ثم نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ظهراً، وقال: “إن المرجعية الفاتيكانية تدرك حرص “حزب الله” على الأوضاع المسيحية في لبنان من منطلق التعاطي الإيجابي مع البطريرك الماروني باعتباره ركناً أساسياً من أركان الوطن”، وأوضح “بأن الشيخ قاسم أكد له استعداد الحزب الدائم على استيعاب الهواجس التي تطرحها أي مجموعة في لبنان على قاعدة الحوار الهادئ والبناء البعيد عن الإثارات الإعلامية التي لا تخدم مصلحة التوافق والوحدة الداخلية”.
عدد اليوم
