الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

32 وزيراً بينهم 7 نساء في حكومة جنوب السودان

32 وزيراً بينهم 7 نساء في حكومة جنوب السودان
23 يونيو 2010 00:08
أعلن سيلفا كير رئيس جنوب السودان الليلة قبل الماضية تشكيل أول حكومة منبثقة من انتخابات تعددية في هذه المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وسينظم فيها استفتاء حول استقلالها في يناير. وأعلن كير بموجب مرسوم تشكيل حكومة تضم 32 وزيراً تشمل باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) الذي سيصبح وزيراً لـ”السلام” يناط به تطبيق اتفاق السلام الشامل، وهي وزارة لم تكن موجودة من قبل. وينص هذا الاتفاق الذي وضع حداً في 2005 لحرب أهلية دامت 21 سنة بين الشمال والجنوب، على تنظيم استفتاء حول استقلال الجنوب في يناير. ويتوقع محللون فوز خيار الانفصال، لكنهم يخشون أيضاً اندلاع أعمال عنف قبل الاستفتاء وخلاله وبعده والذي قد تعيد نتائجه النظر في الحدود الموروثة من فترة الاستعمار. وعين كير أيضاً دينق الور وزير الخارجية السوداني السابق وزيراً للتعاون وقرنق دينق اكونق وزيراً للطاقة والمناجم. وفي السودان مخزون نفطي يفوق ستة مليارات برميل يقع أساساً في جنوب السودان والمناطق المتاخمة للشمال والجنوب. وتقاسم هذه الموارد من المواضيع الحساسة مع اقتراب موعد الاستفتاء. وشملت القائمة تعيين سبع وزيرات وإنشاء عدد من الوزارات الجديدة منها وزارة الاستثمار والشؤون الإنسانية مندمجة مع إدارة الأزمات. وقضى المرسوم الرئاسي بمنح ثلاث وزارات للأحزاب الجنوبية وحقيبتين لحزب المؤتمر الوطني هما وزارة البيئة ووزارة السياحة والحياة البرية. وهذه الحكومة منبثقة من اول انتخابات - إقليمية وتشريعية ورئاسية - تعددية في السودان في 24 سنة. والاقتراع الذي نظم في ابريل جدد رئاسة كير للحكومة في جنوب السودان، وكذلك جدد رئاسة عمر البشير للسودان. وهذه الانتخابات أول اقتراع بالنسبة إلى الحكومة الجنوبية التي انبثقت عن اتفاق السلام في 2005. وقوبل تعيين أموم في وزارة السلام المعنية بأكثر الملفات سخونة وحساسية في تاريخ السودان بعدم الارتياح في أوساط سياسيين ومراقبين سودانيين كونه أحد الذين يكرسون العمل للانفصال باعتقادهم، وقاد تحركات واسعة في الخارج لاستقطاب دعم دولي لدعم خيار الانفصال وتكوين دولة جديدة في الجنوب. ويعتقد محللون سياسيون أن اختيار اموم للمنصب ربما يتسبب في تعثر مساعي اللحاق بالفترة المتبقية علي إجراء الاستفتاء، مشيرين إلى أن التعبئة الجنوبيين على الانفصال تمضي قدماً فيما مساعي الوحدة تعاني الإحباط والخذلان. وأشار محمد سليمان كدكي إلى أن “الآراء السائدة في الساحة السودانية الشمالية عن اموم أنه احد رعاة تيار الانفصال الذين يكرسون لقيام دولة جنوب السودان رغم أنها لم تكن وجهته عند مجيء الحركة إلى سدة الحكم في الجنوب باعتباره احد المنادين بـ(السودان الجديد)، لكن الصورة تغيرت بعد ذلك أو أنها أصبحت أكثر وضوحاً من ذي قبل، وقد أسهم في ذلك سياسات المؤتمر الوطني، لكن من المؤكد أن التحركات التي قادها اموم مؤخراً بالخارج لاستقطاب دعم دولي لدعم خيار الانفصال وتكوين الدولة الجديدة في الجنوب أثارت شكوكاً حول نواياه تجاه وحدة البلاد”. قبرص تعترض سفينة معدات عسكرية متجهة إلى السودان نيقوسيا(رويترز) - اعترضت قبرص سفينة تحمل معدات عسكرية يعتقد أنها متجهة إلى السودان بموجب حظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقالت السلطات أمس إن السفينة التي تحمل علم انتيجوا وباربادوس منعت من مغادرة المياه القبرصية منذ 11 يونيو الجاري حين رست قبالة ميناء ليماسول للتزود بالوقود. وقال انتونيس باشاليديس وزير التجارة لراديو قبرص "هناك مواد (على السفينة) يمنع خروجها من قبرص في الوقت الراهن". وأضاف "وحين نتحدث عن مواد محظورة فذلك يعني متفجرات أو مواد عسكرية". وقالت صحيفة فيليلفثيروس التي كانت أول من نقل الخبر أمس إن السفينة تنقل دبابات ومتفجرات وأوقفت بعد بلاغ من الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في نيقوسيا إن واشنطن لا دخل لها بالأمر. وقال متحدث باسم الشرطة القبرصية إن بيان السفينة أفاد بأنها تبحر إلى السودان وسنغافورة. وصرح باشاليديس بأن أوراق السفينة تشير إلى أنها أبحرت من النرويج ومرت بميناء هامبورج الألماني ثم إسبانيا. وقالت الشرطة إنها تتحقق من صحة الأوراق. وذكر مصدر أمني أن السلطات تحقق فيما إذا كانت الشحنة تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على جميع الجماعات المسلحة في دارفور. ويفرض الاتحاد الأوروبي وقبرص عضو فيه كذلك حظراً شاملاً على السلاح للسودان. ورد باشاليديس على سؤال عن الشحنة قائلاً "لا يمكنني أن أحدد في الوقت الراهن نوع المواد وما إذا كانت دبابات أم أشياء أخرى لكن هناك بالتأكيد مواد عسكرية يشملها الحظر".
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©