أفاد مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس، أن الأمم المتحدة وافقت على أن ترفع تدريجياً، أسماء أعضاء من “طالبان” ممن ليس لهم صلة ب`”القاعدة” من القائمة السوداء للمنظمة الدولية. وذكر القصر الرئاسي في بيان “طلب الرئيس من مندوبي الأمم المتحدة رفع أعضاء في “طالبان” من قائمتهم السوداء ووافق المندوبون على أن يفعلوا ذلك تدريجياً بشرط ألا يكون للأعضاء صلة بـ”القاعدة” أو أي جماعات إرهابية أخرى”.
من جانب آخر، كشف محققو الكونجرس الأميركي في تقرير أن الولايات المتحدة تدفع ملايين الدولارات لقادة الميليشيات الأفغانية وربما لـ”طالبان” أيضاً لتأمين مرور قوافل الإمدادات للقوات الأميركية في أفغانستان. وتتبع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” نظاماً بتكليف شركات خاصة بمهمة نقل الإمدادات لأفغانستان وتترك لهذه الشركات مهمة تأمين نفسها وقوافلها.
وقال النائب جون تايرني رئيس لجنة أمنية فرعية في مجلس النواب الأميركي في بيان “هذا الترتيب أفسح الطريق أمام تشكل شبكة حماية واسعة النطاق يديرها قادة ميليشيات سرية ورجال أقوياء وقادة ومسؤولون أفغان فاسدون وربما آخرون”.
ووصف التقرير الأموال التي تدفع لتوفير الحماية “مصدراً محتملاً مهماً لتمويل طالبان” مشيراً إلى عدة وثائق وتقارير عن حوادث بعينها ورسائل الكترونية تشير إلى محاولات “طالبان” الاستيلاء على هذه الأموال في مرحلة ما من العملية. وبدأ محققو الكونجرس مراجعة عقد قيمته 2.16 مليار دولار في نوفمبر الماضي. ويغطي العقد 70 في المئة من الطعام والوقود والذخيرة والإمدادات الأخرى للقوات الأميركية في أفغانستان.
عدد اليوم
