الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عروض التخفيضات تنشط مبيعات الأثاث في أبوظبي

عروض التخفيضات تنشط مبيعات الأثاث في أبوظبي
17 ابريل 2015 21:28
ريم البريكي (الاتحاد) ساهمت عروض التخفيضات التي تراوحت بين 20 و75%، في تنشيط حركة قطاع الأثاث والمفروشات في أبوظبي، خلال موسم الربيع، بحسب تجار وباعة في محال بأبوظبي. وأوضح مسؤولو بيع في عدد من المحال أن نشاط محالهم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية صرف المساكن الشعبية للمواطنين، وحركة التنقل من مسكن لآخر، بالإضافة إلى قدم الأثاث والرغبة في اقتناء الموديلات الأحدث لدى البعض من المتسوقين. وقال محمد الشافي، بائع في شركة الأثاث اليوغسلافي: «إن العملاء يبحثون عن الأسعار الملائمة كأساس ملازم لجودة المنتج، وفي أوج نشاط الإقبال على شراء الأثاث يقف العميل مطالباً بخفض السعر»، مبيناً أن سعر المنتج ثابت ولا يوجد غلاء في السعر، حيث إن هناك اختيارات متعددة أمام العميل لاختيار نوع المنتج وفق بلد الصنع، فالأثاث الأوروبي معروف بسعره المرتفعة مقارنة بالآسيوي. وأضاف الشافي: «إن سعر الأثاث اليوغسلافي من التصاميم العادية يصل إلى نحو 4500 درهم، بينما يصل سعر الغرفة ذات التصاميم المميزة من الصناعة الصينية إلى 4500 درهم»، مشيراً إلى أن هناك مجالاً واسعاً، لأن يختار العميل بين الشكل وبين التصميم، كما أن يمكنه اقتناء غرف النوم الماليزية التي يرتفع أسعارها إلى 6500 درهم، وهي أسعار عالية مقارنة بالأثاث الصيني، مضيفاً أن المحال تتيح اختيارات عديدة أمام العميل لاختيار ما يناسبه وفق ميزانيته المالية المخصصة للأثاث. وأضاف الشافي: «إن العروض والخصومات لا يتم الاستعانة بها إلا خلال فترة الركود، والتي تشهد تراجع في النشاط، إما لاكتفاء الزبائن بالأثاث الموجود لديهم، أو لضعف حركة التنقل، والتي ترتبط بفترة انتهاء عقود السكن»، مشيراً إلى أن العروض تشمل جميع أنواع الأثاث، وبنسب متفاوتة تتراوح من 20-75% حسب قطع الأثاث ونوعيتها وبلد الصنع. بدوره، قال سامر حجازي، صاحب محل قصر السلام للأثاث: «إن الفترة الحالية من كل عام تشهد ركوداً وتراجعاً في مبيعات سوق الأثاث، بيد أن العام الحالي سجلت حركة المبيعات خلال الفترة الحالية نشاطاً جيداً، لكنه ليس بالشكل المطلوب»، مبيناً أن عروض التخفيضات دفعت بمياه السوق الراكدة للحركة. وأشار حجازي إلى أن العميل في الغالب يأتي لمحال بيع الأثاث لمشاهدة التشكيلات المعروضة، ويبدأ بمقارنة الأسعار مع قطع الأثاث، والتوجه لأكثر من محال رغبة في الحصول على سعر مناسب، مضيفاً أن العميل لا يركز على نوعية محددة من الأثاث. وأفاد حجازي بأن توافر السيولة المالية أهم سبب في تغير ثقافة الناس أمام ما يقتنونه من أثاث، فكلما توافرت السيولة المالية، أصبح بإمكان الشخص تبديل أثاث مسكنه خلال فترات زمنية متقاربة. ورأى حجازي أن سوق الأثاث يشهد سنوياً توسعاً كبيراً في عدد الرخص التجارية لمزاولة هذا النشاط، حيث من المعروف أن السوق المحلي بحاجة إلى هذا النشاط، وتنقسم المحال في ذلك إلى قسمين، محال صغيرة، ومحال عملاقة لها علامتها التجارية العالمية، وفي الغالب تتجه المحال الصغيرة المتخصصة ببيع المفروشات والأثاث لفتح أنشطتها بالقرب من المناطق السكنية، تجنباً للخسارة، فيما تفضل الشركات العملاقة فتح محالها داخل أبوظبي. وبين انستر أرستو، بائع في معرض حول الإمارات للأثاث، أن الحركة خلال الفترة الحالية ممتازة، وهناك إقبال كبير على شراء قطع الأثاث، وتأتي في مقدمة تلك القطع غرف النوم، وأطقم الجلوس، مشيراً إلى أن النشاط يبدأ منتعشاً بفضل حملات التخفيضات والعروض التي يقوم بها المعرض على فترات العام الواحد. وأوضح أرستو أن التشكيلات المتنوعة من الأثاث تدفع بالعملاء إلى تحديد اختياراتهم وفق احتياجاته، فقد يأتي عميل، ويختار أكثر من طقم، ويأتي آخر ويفضل أطقما محددة، إلا أن المعتاد هو بيع قطع أثاث عدة خلال فترة العروض. وبين ارستو أن المعرض يستقبل قطع أثاث، يتم استيرادها من الصين والبرازيل وتركيا وماليزيا، ويتصدر الأثاث البرازيلي والماليزي اختيارات الزبائن، نظراً لانخفاض أسعاره، مقارنة بالأثاث التركي والصيني، مبيناً أن أسعار البرازيلي والماليزي تبدأ من 2500-3000 درهم، وتبدأ أسعار الصيني والتركي من 9000 درهم إلى أكثر من ذلك، حسب التشكيلات، ومتانة الخشب المصنع، مبيناً أن مرونة الاختيار متاحة أمام العملاء للاختيار بين ما يرونه مناسباً لأذواقهم وإمكاناتهم المادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©