أبوظبي (وام)
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، الاحتفال الذي أقامته السفارة الهندية لدى الدولة بمناسبة اليوم العالمي لليوجا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور عدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال و4 آلاف فرد من أبناء الجالية الهندية والجاليات الأخرى المقيمة بالدولة.
بدأ الحفل بكلمة لمعالي ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي عبر نظام «الفيديو كونفرنس»، قال فيها «إن اليوجا تربط العالم، وهي الطريق لتحقيق حياة مسالمة وخالية من الإجهاد. وأضاف أن اليوجا تعد أحد الكنوز التراثية الهندية المعرفية، وهي تجسد وحدة العقل والجسم والفكر والعمل وضبط النفس والوفاء والانسجام بين الإنسان والطبيعة، فهي نهج شامل للصحة والرفاهية».
يوم لليوجا
بعد ذلك، ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة، أعرب فيها عن سعادته لمشاركة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ونفديب سينغ سوري سفير جمهورية الهند لدى الدولة بالاحتفال باليوم العالمي الثالث لليوجا، مؤكداً أهمية تخصيص يوم لليوجا في المناسبات الدولية.
ولفت معاليه إلى موافقة الدول الممثلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على جعل 21 يونيو من كل عام اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوجا واستجابة الدول الـ 193 في أقل من ثلاثة أشهر على اقتراح معالي ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي عام 2014.
وأشار إلى مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: «القيادة الحكيمة هي التي يشعر الناس تحت حكمها بأن حياتهم آمنة ومجتمعهم متماسك». وقال: «إن اليوجا هي واحدة من الهدايا الهندية القديمة للعالم.. عالم نأمل أن يجسد ضبط النفس والوفاء مثل اليوجا». وأكد معاليه، في ختام كلمته، قوة ومتانة العلاقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، معرباً عن شكره للجميع على الفرصة التي أتاحها هذا الاحتفال لتعزيز الصداقة والتفاهم القائم بين البلدين.
العقل والجسد والروح
ثم ألقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بالمشاركة في اليوم العالمي الثالث لليوجا الذي اتخذ شعار «اليوجا من أجل الصحة»، وفخرها بالاحتفال مع الحضور والناس عبر العالم بهذا الاتصال الفريد بين العقل والجسد والروح الذي تكرسه اليوجا».
وقالت معاليها، إنها استمتعت بجلسة اليوجا الضاحكة، واندهشت حقاً من الطاقة العظيمة التي اكتسبتها بعد دورة قصيرة من الموجات التفاعلية العفوية من الضحك والطريقة التي أثرت على التنفس والشعور بالهدوء والسعادة، داعية إلى الاعتراف بأهمية اليوجا، بوصفها قوة تعزز التسامح والقبول والسلام. ولفتت معاليها إلى أن ممارسة اليوجا بطريقتها الخاصة تساعد البرنامج الوطني للتسامح على الترويج لمجموعة من الركائز والمواضيع التي تؤكد وتشجع التسامح والتعايش والاحترام المتبادل والانفتاح والانسجام والتعددية الثقافية.
من جهته، قال نفديب سينغ سوري سفير جمهورية الهند لدى الدولة، إن اليوجا «وصفة للسلام والانسجام العالمي»، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تعد من أفضل المبادرات التي أطلقتها حكومة الهند.
عدد اليوم
