الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«اقتحام».. بطولة «أم» تنقذ طفليها

«اقتحام».. بطولة «أم» تنقذ طفليها
15 مايو 2018 23:39
تامر عبد الحميد (أبوظبي) «شون راسل».. أم تقرر اصطحاب طفليها «جلوفر» و«جاسمين» بعد وفاة والدها على نحو مفاجئ إلى مسكنه الواقع في ماليبو لكي تستقر فيه، لكن المشكلة أن المسكن يوجد فيه أربعة مجرمين يحاولون سرقة خزنة ا?ب المتوفى، والفرار بمبلغ طائل من المال، وتحاول شون الحفاظ على المنزل وطفليها من هؤلاء اللصوص. هذه باختصار قصة فيلم التشويق والإثارة الجديد «اقتحام» - Breaking In، الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية متربعاً على مراكز متقدمة من شباك التذاكر، ويشارك في بطولة الفيلم، جابرين أونيون وبيللي بوركي وريتشارد كابرال وأجيونا أليكسوس وليفي ميدن وكريستا ميلر، ومن تأليف ريان انجل، وإخراج جيمس ماك تيج، وينتمي لنوعية أفلام الإثارة، وذلك من خلال القصة والإخراج والتصوير والموسيقى التصويرية التي كان لها الدور الرئيس في جذب الانتباه المشاهد الحركة و«الأكشن»، التي قدمتها ببراعة واحتراف الممثلة جابرين أونيون. قلعة محصنة تبدأ أحداث فيلم «اقتحام» بتعريف المشاهد بسيدة تدعى «شون راسل» التي جسدتها جابريل أونيون، بعد وفاة والدها، حيث تقرر السفر مع طفليها إلى مزرعته الكبيرة لتدبر أمر بيعها، وحين وصولها تكتشف أن منزله أشبه بقلعة محصنة مزودة بكل وسائل المراقبة والحماية، وفجأة تتحول عطلتها القصيرة إلى معركة عندما يقتحم المنزل أشخاص عدة بهدف الحصول على ما خبأه والدها في خزانته، في جو مملوء بالحركة و«الأكشن». قتال وهروب «إيدي» الذي يلعب دوره الممثل بيللي بوركي، هو قائد العصابة التي تريد سرقة خزانة والد «شون راسل»، الذي بمجرد أن علم بوجودها في المنزل يقرر اختطاف طفليها، وبالفعل ينجح أعضاء فريقه في اختطافهما، وعندما تتعرض هي للهجوم من قبل أحد أفراد العصابة تنجح في مقاتلته والهروب منه، لكنها تقرر العودة إلى المنزل للاطمئنان على طفليها. «أكشن» وإثارة تتسارع الأحداث الملأى بـ«الأكشن» والإثارة التي تحبس الأنفاس، حيث تنجح «شون راسل» في مواجهة أفراد العصابة واحداً تلو الآخر، بذكائها وقدرتها العالية على القتال، وذلك من أجل حماية طفليها، وعندما تجد مكان طفليها، وهما محجوزان لدى «ايدي»، تحاول إنقاذهما، لكنه هددها بقتلهما في حال اقترابها، وتبدأ اللعبة في البحث عن الأم من قبل أفراد العصابة ومحاولة القضاء عليها، فما كان عليها إلى أن تحاول إنقاذ نفسها بشتى الطرق لكي تتمكن من إنقاذ طفليها. إفشال المخطط ورغم أن المعروف أن «الكثرة تغلب الشجاعة»، إلا أن «شون راسل» كسرت هذه القاعدة، واستطاعت بحنكتها ودهائها الفرار من المجرمين، بل وحيدت البعض منهم، في مشاهد لم تخل من التشويق، وبعد أن كانت مطاردة من أفراد العصابة، فقد قلبت الوضع بنفسها، ولعبت معهم اللعبة نفسها، حيث بدأت بمطاردتهم، خصوصاً بعدما عاشت ساعات من الألم والمعاناة، وقررت الانتقام منهم واحداً تلو الآخر من أجل إفشال مخططهم، وإنقاذ طفليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©