السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة أبوظبي الكبرى للجودو تنطلق اليوم

جائزة أبوظبي الكبرى للجودو تنطلق اليوم
20 نوفمبر 2009 00:16
برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي تفتتح في الخامسة من مساء اليوم بصالة نادي الجزيرة بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو لعام 2009 التي ينظمها اتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو، لمدة يومين بمشاركة 40 دولة من مختلف القارات، ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للجودو لعام 2009 – 2010، الذي وضع ثقته في الإمارات لتنظيم أغلى بطولات الجودو، ضمن سلسلة بطولات (جراند بري) الدولية للجودو. وكانت البطولة قد انطلقت فبراير الماضي في ألمانيا وتواصلت في مايو جولتها الثانية في تونس، ثم استضافت هولندا الجولة الثالثة، ثم فرنسا، مرورا بالإمارات، ثم الصين في نهاية نوفمبر الحالي وصولا للعاصمة اليابانية طوكيو ضمن برنامج العام الجديد 2010 مسكا لمشوار المسابقة. وأكمل الاتحاد من خلال اللجنة العليا المنظمة واللجان المساعدة والجهات المساهمة كافه الترتيبات لإبراز البطولة بشكل المناسب، فيما يطمح لاعبو منتخبنا من ترك بصمة في الحدث الكبير. التصفيات النهائية تبدأ أحداث اليوم بالتصفيات التمهيدية اعتبارا من الواحدة ظهرا، فيما تقام المباريات النهائية لمختلف الأوزان التي تشهدها الجولة الافتتاحية مساء نفس اليوم وتتويج الفائزين والفائزات، استعدادا للجولة الثانية الختامية التي تقام مساء غدا، حيث تستكمل منافسات الأوزان المختلفة وختام البطولة. تقام المنافسات بنظام الفردي بعد اكتمال وصول المنتخبات التي أكدت مشاركتها في البطولة. ويتقدم المشاركين منتخبنا للجودو للرجال، إلى جانب منتخبات تونس، السعودية، سوريا، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، مصر، المغرب واليمن، الكاميرون، غانا، الكونغو، موريشيوس، إيران، باكستان، أستراليا، طاجيكستان، أذربيجان، أوكرانيا، أوزبكستان، بلجيكا، البرازيل، كندا، الصين، التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، لاتفيا، اليابان، إيطاليا، لكسمبورج، هولندا، مونتنجرو، بولندا، البرتغال، رومانيا، روسيا، وإسبانيا والتي حلت بفندق لي مرديان أبوظبي في ضيافة العاصمة أبوظبي. الجوائز النقدية بلغت جوائز البطولة 200 ألف دولار (مليون درهم)، والتي تمثل جملة الجوائز النقدية للفائزين الأوائل، حيث تحصل المراكز الأولى الذهبية لكل وزن من الأوزان السبعة على مبلغ 5 آلاف دولار وللمراكز الفضية الثانية على مبلغ 3 آلاف دولار وألف دولار للميداليات البرونزية، لأصحاب المراكز الثلاثة في ترتيب كل وزن، بالإضافة للجوائز المادية الخاصة لأبرز نجوم البطولة الذين يحققون أرقاماً جيده، والتي تصل إلى 30 ألف دولار وفقا للائحة الجديدة للاتحاد الدولي التي تحفز أبطال الجودو لتطوير مهاراتهم والعمل للفوز بالمراكز الأولى الذهبية، وهو شرف كبير لبطولة الإمارات التي يتم فيها تطبيق الحافز المادي التشجيعي كنهج جديد تسير عليه الاتحادات أعضاء الاتحاد الدولي لأول مرة، انطلاقا من بطولة جائزة أبوظبي الكبرى. نجوم الأولمبياد في الموعد تحتسب اللجنة الفنية للبطولة نقاطا إضافية للأبطال المشاركين حسب نتائجهم في البطولة، مما يسهم في تحسين تصنيفهم الدولي، كما يحدث في كثير من بطولات الجراند بري الدولية والبطولات العالمية التي تقام بنظام سلسلة البطولات الدولية، مما يشجع العديد من أبطال العالم للجودو للمشاركة في البطولة. وتشهد البطولة مشاركة بطل العالم الأوكراني جريقوف فلنتباين ومواطنه بروكفيفا مرايانا، ومن الأبطال العرب المصري هشام مصباح الفائز بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008، ومواطنه مصطفى درويش فيما اعتذر البطل الجزائري عمار بن خليف الحائز على الميدالية الفضية في مسابقة الجودو لوزن 90 كج بعد خسارته النهائي أمام بطل جورجيا في أولمبياد بكين، واعتذرت مواطنته ثريا حداد التي حققت أول ميدالية للعرب في أولمبياد بكين، وتشارك في البطولة البطلة الاولمبية الايطالية كوستا فالي وبطلة فرنسا الأولى وغيرهم من أبطال البرازيل واليابان أبرز المشاركين والمرشحين لألقاب البطولة. وكان أول الواصلين أبطال منتخب اليابان الذين وصلوا وتدربوا بعيدا من الأضواء، كما وصل أبطال فرنسا، فيما كان تدريب منتخب البرازيل وسط اهتمام أبطال الجيو جيتسو البرازيلي بصالة اتحاد المصارعة والجودو الجيو جيتسو الذين احتفلوا بهم. 4 لوحات تجسد تاريخ الإمارات في حفل الافتتاح أبوظبي (الاتحاد) - يبدأ برنامج حفل افتتاح البطولة في الخامسة مساء اليوم بوصول راعي حفل الافتتاح، ثم دخول طابور الفرق المشاركة يتقدمه حملة الأعلام ولوحات أسماء الفرق المشاركة، وبعد الاصطفاف بأرض الصالة يلقي اتحاد المصارعة والجودو والجيوجيتسو كلمته للترحيب براعي الحفل وضيوف البلاد والجهات الراعية. يعقب ذلك كلمة الاتحاد الدولي للجودو، وبعد خروج الطابور الرمزي للفرق المشاركة، تبدأ الفقرات التراثية التي أعدتها لجنة الافتتاح بهدف تعريف ضيوف البلاد بتراث الدولة، ثم تأتي اللوحة المنتظرة التي تشهد أوبريت الحفل الذي يخرجه الفنان الإماراتي لؤي السعدي وكتب كلماته أوتار. ويشارك في الاوبريت 150 طالبا وطالبة من منطقة أبوظبي التعليمية، ويجسد الأوبريت في لوحاته الأربع ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات بصورة رائعة عكست الجهد الذي بذل لإعداده وتنسيق فقراته. وعقب الفقرة التراثية وبعد استراحة قصيرة لإعداد الصالة تستأنف مباريات البطولة في جولتها الختامية استكمالا لمباريات الدور التمهيدي التي ستبدأ صباحا. تغطية إعلامية تسابقت مختلف وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الأجنبية لتغطية فعاليات البطولة بعد أن خاطب الاتحاد كافة وسائل الإعلام وسط تجاوب كبير من المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية لتغطية فعاليات البطولة التي ستسمر لمده يومين. وفي مقدمتها قناة أبوظبي الرياضية التي ستقوم بنقل البطولة، وشملت المخاطبة قناة دبي الرياضية، قناة الشارقة الرياضية، قناة الجزيرة، قناة إنفيتني وقد وصلت قنوات اليابان، فرنسا، ألمانيا، روسيا، قناة ميامي الأميركية، والصين لنقل مباريات البطولة، بجانب جهود الصحف اليومية التي تسهم في إنجاح البطولة. سحب على سيارة للجماهير وجهت لجنة العلاقات العامة للبطولة الدعوة للجماهير لمتابعة البطولة والفعاليات المصاحبة عقب صلاة الجمعة اليوم بصالة نادي الجزيرة. وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أن الدخول لمشاهدة المباريات بالمجان، كما سيتم السحب خلال فعاليات اليوم الأول والتي تتواصل غدا السبت الذي سيكون موعدا للسحب الأخير والكبير. ورصد الاتحاد واللجنة المنظمة حوافز يومية ضخمة تتمثل في 20 جائزة يوميا من بينها 5 جوائز نقدية وعينية من الأجهزة الإلكترونية وتذاكر السفر والهدايا القيمة وسيكون السحب على السيارة مساء السبت في ختام البطولة. نورة السويدي: استضافة جائزة الجودو خطوة في الاتجاه الصحيح أبوظبي (الاتحاد) - أشادت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية باستضافة أبوظبي لبطولة الجائزة الكبرى للجودو. وقالت إن “استضافة البطولة تؤكد المساعي الحثيثة لمواكبة النقلة النوعية التي تشهدها العاصمة أبوظبي في استضافتها أكبر الإحداث الرياضية الدولية التي تساهم في جعل أبوظبي واحدة من أهم المدن العالمية التي تجذب الجماهير من كل بقاع العالم لحضور ومتابعة تلك الإحداث”. وثمنت الدور البارز لاتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجيوجيتسو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي وجهوده الكبيرة في إرساء قواعد النجاح الكبير لرياضة الجودو وللمسيرة الحافلة للمنتخبات الوطنية بالإنجازات والبطولات القارية والدولية. وأضافت: “تمثل البطولة تحدياً جديداً لأبناء الإمارات الذين برهنوا للعالم أجمع على القدرات والإمكانات التنظيمية الهائلة لدى استضافتهم للأحداث والمسابقات الرياضية الدولية ويقود رياضتنا لمواصلة سلسلة النجاحات والإبداعات في ظل النقلة الحضارية التي تشهدها أبوظبي”. وأشارت إلى أن: “احتضان مثل هذه البطولات الدولية الكبرى يعزز من خطوات التطوير والارتقاء برياضة الإمارات ويتيح لها الفرصة للاحتكاك بالمنتخبات القوية بآمال تحقيق المزيد من الميداليات الذهبية التي تزين شبابنا وأبطالنا في اللعبة وتمنح الشباب دافعاً وحافزاً قوياً نحو تعزيز محاور التقدم والنهوض الرياضي”. وأضافت السويدي إلى أن لجنة الإمارات للرياضة النسائية تسخر كل الإمكانات لإنجاح البطولة إيماناً بنهجها الوطني الراسخ في التعاون والتكاتف لتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة الإماراتية. رعاية بلاتينية وذهبية وفضية أبوظبي (الاتحاد) - تحظى بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو برعاية تسويقية مميزة في مقدمتها الرعاية البلاتينية من الشركة القابضة العامة (GHC)، أما الراعي الذهبي فهي شركة الاستثمارات البترولية الدولية بمختلف فروعها، وتسهم في الرعاية الفضية شركة تطوير حقل زاكوم (زادكو) وبرولاتكس، فيما تسهم عدة جهات حكومية في إنجاح البطولة وفي مقدمتها وزارة شؤون الرئاسة، المركز الوطني للوثائق والبحوث، بلدية أبوظبي، فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، نادي الجزيرة الرياضي، مجلس أبوظبي للتعليم، منطقة أبوظبي التعليمية، واللجنة النسائية الرياضية وتكاتف. من ناحيته أكد فهد القحطاني ممثل الراعي البلاتيني للبطولة الشركة القابضة العامة (GHC) بان الرعاية البلاتينية للشركة تمثل رسالة واجبة للدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات والشركات الوطنية للقطاع الخاص مساهمة في إنجاح مثل هذه الفعاليات الرياضية الجماهيرية التي تحتضنها الإمارات وسط مشاركة قياسية من المنتخبات الشقيقة والصديقة لتؤكد الإمارات دائما بأنها قبلة للرياضة والرياضيين. بدء تدريبات المنتخبات أبوظبي (الاتحاد) - شهدت صالة اتحاد المصارعة والجودو والجيوجيتسو بمنطقة المشرف حضورا كبيرا خلال تدريبات المنتخبات المشاركة التي وصلت البلاد والتي تواصل وصولها وفقا للجدول الزمني الذي أعدته لجنة العلاقات العامة بالتنسيق مع مطارات الدولة المختلفة. ورفعت المنتخبات المشاركة راية التحدي رغبة في حصد ميداليات البطولة ونقاط التصنيف الجديدة مما يسهم في بلوغ اولمبياد لندن 2012 والذي يمثل طموحا لكافة الفرق المشاركة التي تشارك بأبرز نجومها حسب اللائحة الفنية، حيث تشمل كل بطولة على مستوى الرجال والسيدات 7 أوزان وهي بالنسبة للرجال 60 كج، 66 كج، 73 كج، 81 كج، 90 كج، 100 كج، وفوق كج 100 كج، بالنسبة للسيدات كذلك 7 أوزان وهي 48 كج، 52 كج، 57 كج، 63كج ،70 كج، 78 كج، وفوق 78 كج. ابن ثعلوب يلتقي اللاعبين ويحثهم على التمثيل المشرف المحمود: استضافة الجودو تعزز مكانة العاصمة كوجهة رياضية عالمية أبوظبي (الاتحاد) - حث محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة رئيس اللجنة المنظمة منتخبنا للجودو للرجال والسيدات بضرورة التمثيل المشرف في البطولة التي تنطلق اليوم بصالة نادي الجزيرة وتقديم مستويات جيدة. وقال: “الإمارات تعتز باستضافة البطولة لأول مره، وبرغم فارق الخبرة نامل بأن نعكس الوجه المشرق للجودو الإماراتي والاهتمام الذي يجده قطاع الشباب والرياضة مما ساهم في استضافة البطولة الكبرى وسط مشاركة كبيرة من المنتخبات الوطنية من 40 دولة”. وقال: “ما توفر للمنتخبات الوطنية للجودو من إعداد يدعو للتفاؤل، تطلعا أن يعكس الشباب ما يتناسب وقدراتهم الفنية ورغبتهم الصادقة لتمثيل بلادهم اللائق وسط أبطال العالم، ونأمل تكرار إنجاز المصارعة في البطولة الآسيوية وبطولة العالم للجيو جيتسو وتتويج استضافتنا للحدث بحصد ميداليات والصعود إلى منصات التتويج”. ضمت قائمة الأبيض الإماراتي التي عادت من معسكر أوزبكستان 4 لاعبين هم عبداللطيف العامري، خليفة سعيد القبيسي، يحيى منصور الحمادي وخليفة القبيسي، فيما ضم فريق السيدات روضة البلوشي ومريم البلوشي. وعبر مدرب منتخبنا البيلاروسي سيرجي عن رضاه لاستعدادات الفريق الأبيض الإماراتي استثمارا لاهتمام اتحاد المصارعة والجودو والجيوجيتسو الذي سخر كافه إمكانات النجاح للمنتخب. من ناحية اخرى أكد محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي “ان استضافة العاصمة لبطولة جائزة الجودو الكبرى يعزز مكانتها كوجهة رياضية وسياحية عالمية، وتمثل الاستضافة استمرار للنجاحات الرياضية التي تواصلت خلال هذا العام والتي تتجدد في عام 2010 تأكيد للاهتمام الذي يجده قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة التي تتابع باهتمام الجهود التي تبذل بما يعكس أسم الدولة في مختلف المجالات”. وقال: “استضافة البطولة تأكيد من الاتحاد الدولي للجودو وثقة العالم في شباب الإمارات الذين رفعوا راية التحدي، منذ أن تقدم الاتحاد للمجلس برغبة استضافة البطولة التي ضمت نخبة من المنتخبات الوطنية التي تمثل كافه القارات، وكانت ثقة المجلس والاتحاد الدولي في مكانها، للجهد الكبير الذي ظل يبذله اتحاد المصارعة والجودو منذ إشهاره خلال الفترة القصيرة الماضية”. وأضاف: “نجح اتحاد الجودو في كتابة شهادة ميلاد جديدة للبطولات الدولية الكبرى، بعد أن أكدت 40 دولة و300 لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات والمستويات مشاركتهم في البطولة”. وجدد المحمود ترحيبه بكافه الأشقاء والأصدقاء في واحة الأمن والأمان والتسامح والأصالة والوفاء في ظل قيادتها الرشيدة. بعثة البرازيل تضم 80 شخصاً والمنتخبات تكمل استعداداتها أبوظبي (الاتحاد) - حظي منتخب البرازيل للجودو المشارك في البطولة باستقبال كبير من نجوم ومدربي الجيو جيتسو باتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو فور وصوله للتدريب الأول بصالة الاتحاد مساء أمس الأول وسط أكثر من 80 مدربا ولاعبا من البرازيل الذين ينتظمون في تدريبات يومية بصالة الاتحاد، بإشراف المدير الفني للعبة المدرب العالمي كارلوس سانتوس والطاقم المساعد. وأعلن المنتخب البرازيلي التحدي للفوز بلقب بطولة الجودو، مواصلة لإنجـازاته الذهبية في كافه البطولات التي نظمهـا الاتحاد وآخرها الفوز ببطولة العالم للجيوجيتسو التي أقيمت مؤخرا بمجمع أبوظـبي الدولي للتنـس. كما شهدت صالة الاتحاد بدء تدريبات منتخبات المغرب ،أوزبكستان بجانب البرازيل واليابان والإمارات وسط حماس كبير مما يؤكد بأن بطولة جائزة أبوظبي التي تنطلق اليوم على موعد مع الإثارة والتحدي الجماهيري بعد أن حرصت لجنة العلاقات العامة على توجيه الدعوة للمدارس الأجنبية وأندية الجاليات الاجتماعية الثقافية وتقديم بعض العروض الاستعراضية في المراكز التجارية مما ساعد على نشر الدعوة التي حددت زمان ومكان البطولة والحوافز التي رصدت وتخصيص أماكن للعائلات. لعبة الجودو أسسها جيجوروكانو “جو” تعني المرونة و”دو” تعني الفن أبوظبي (الاتحاد) – الجودو هي لعبة رياضية تستخدم للدفاع عن النفس بجانب استخدامها كرياضة هادفة، عرفها مؤسسها الأستاذ (جيجوروكانو) بأنها الطريقة الشاملة والأكثر فعالية لاستخدام الفكر والجسد في الهجوم والدفاع بشكل دقيق وفعال. وهي تستعمل لبلورة وتحسين عمل وتنمية أعضاء الجسم، وزيادة القوة الفكرية والأخلاقية في العمل الإيجابي، وفي المساعدة على تحمل أعباء الحياة العامة. والجودو لعبة اشتق اسمها من اللغة اليابانية، ونحتت من لفظتين (جو) وتعني المرونة و(دو) تعني الفن أو الطريقة، غير أن هذا لا يعني أنها يابانية الأصل أو النشأة. فقد عرفت خارج اليابان، ومورست زمناً طويلاً قبل أن تنتقل إلى اليابان، وتنتشر في ربوعها. اسمها القديم (جوكوتسو) عرفت سنة 660 ق.م. خارج اليابان ولا يمكن تحديد المكان الذي نشأت فيه نظراً لتعدد الروايات وتناقضها. انتقلت اللعبة إلى اليابان، وجرت إحدى منازلاتها حوالي سنة 230 ق.م بحضور الإمبراطور الياباني سوينن” بين متنافسين شهيرين في ذلك الزمن هما: (نومي سوكوم) و(تيماكيومايا) من غير أن تكون لها قواعد تنظمها، أو توقيت ينهيها فهي لا تنتهي إلا بقتل أحد المتنافسين. أما الفائز في هذه المباراة فكان (نومي سوكوم) الذي قتل منافسه بعد عراك طويل وشاق بضربة من القدم. واستمرت اللعبة على ما هي عليه من الخشونة والخطورة حتى سنة 1871، عندما عكف الدكتور جيجورو كانو على دراستها، فاختار بعض الحركات الفنية المناسبة وحذف بعض الحركات الخشنة والخطورة وباشر وضع القوانين والأسس الجديدة لها وسماها (الجودو). ثم افتتح عام 1882 أول مدرسة لتعليم لعبة الجودو، فتطورت فيما بعد وأصبحت معهداً يعرف حالياً بمعهد (الكودوكان) في طوكيو عاصمة اليابان. والجودو كلعبة رياضية لم تمارس على نحو جدي ومعترف به إلا عام 1882 ولقد انتظرت طويلاً حتى استطاعت الدخول منهاج الألعاب الأولمبية في دورة سنة 1964 في اليابان لكنها غابت عن هذه الألعاب في الدورة التالية التي جرت في موسكو سنة 1968، لتعود من جديد وبشكل نهائي في دورة ميونخ في ألمانيا عام 1972. ولعبة الجودو رياضة يمارسها الرجال والنساء بشكل واسع، عدد لاعبيها يناهز عشرة ملايين لاعب، ويحملون أربعمائة ألف حزام أسود. الترقي من حزام إلى آخر بعد سنتين تعتمد لعبة الجودو على التماسك والتلاحم بين فردين متنافسين والهدف هو إخلال توازن الخصم عن طريق الحركات الفنية، ثم طرحه أرضاً. وتحتسب النقاط على أثر المسك والإلقاء على الأرض، أما في حال استخدامها كوسيلة للدفاع عن النفس فإن اللاعب يلجأ إلى الضغط على الخصم للإخلال بتوازنه وطرحه أرضاً. ويعتبر الدكتور كانو أول من وضع نظاماً للترقي في هذه اللعبة عن طريق الأحزمة والرتب الممنوحة للاعب حسب المهارة التي يمتلكها، والمدة الزمنية التي مارس خلالها هذه الرياضة. فاللاعب يترقى في الأحزمة بعد كل سنتين على الأقل في البداية ويتدرج حسب صعوبة الرتب وطبقاً لقانون معهد (الكودوكان) الياباني. وتقسم الأحزمة بالنسبة للممارسين إلى قسمين: القسم الأول يسمى (كيو) ويضم ست رتب هي: روكي كيو الأبيض الدرجة السادسة، كوكيو الأبيض الدرجة الخامسة، يون كيو الأخضر الدرجة الرابعة، سان كيو البني الدرجة الثالثة، ني كيو البني الدرجة الثانية، وإيك كيو البني الدرجة الأولى. أما القسم الثاني فهو الحزام الأسود ويقسم إلى عشرة أقسام متدرجة كما يلي: 1 – شادون. 2 – ني دان. 3 – سان دان. 4 – يودان. 5 – غودان. 6 – روكي دان. 7 – شيشي دان. 8 – كاشي دان. 9 – كودان . 10 – جودان .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©