الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الأطلسي» يقصف منشآت الاتصالات الليبية

«الأطلسي» يقصف منشآت الاتصالات الليبية
19 ابريل 2011 23:57
شنت الطائرات المقاتلة التابعة لحلف الأطلسي سلسلة غارات استهدفت منشآت اتصالات من أجل إضعاف سيطرة معمر القذافي على قواته. وكان التليفزيون الليبي ذكر في وقت سابق أن الحلف قصف ثلاث محطات للاتصالات حول مدينة سرت، ما أدى لانقطاع الخطوط الهاتفية. ونقل عن مصباح علي أهويدي مهندس بشركة (هاتف ليبيا) أن “المحطات الثلاث توفر الاتصالات الهاتفية بين المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا كما تضمن الاتصالات بين الأجهزة التي تقدم خدماتها للمواطنين مثل المطافئ والمستشفيات واتصالات الطوارئ”. وأضاف أن أبراج المحطات التي أضيرت توفر الاتصالات بين شرق وغرب ليبيا. إلا أن الاتصالات المحلية والدولية إلى العديد من المدن شرق طرابلس تعذرت منذ أسابيع قبل الغارات الجوية. وقال البريجادير جنرال مارك فان أوم من حلف الناتو للصحفيين في بروكسل إن منشآت الاتصالات والأهداف البعيدة عن مصراتة بدأت عملية قصفها لأن القوة الجوية فقط لا يمكن أن توقف المعركة في المدينة الواقعة تحت الحصار. وأشار فان أوم إلى أن الناتو مقيد “فيما يمكن تحقيقه بالقوة الجوية لوقف القتال” في مدينة مصراتة. وأضاف “إن القوات المؤيدة للنظام غيرت تكتيكاتها وتقوم بإخفاء الدبابات واستخدام مدنيين كدروع بشرية”. وقال “لا نستطيع ولن نهاجم تلك الأهداف لأنها قد تحدث خسائر في صفوف المدنيين”. وقال فان أوم “ومن ثم فإن الخطوة هي استهداف قوات القذافي والمعدات التي ليست في “صلة مباشرة” مع الثوار ومن بينها منشآت الاتصالات. وقال “إننا نعمل بشكل ثابت على إضعاف قدرة القيادة والسيطرة الخاصة بالقذافي وقدرته على دعم القوات على الأرض”. وأشار فان أوم إلى أن الوضع على الأرض لا يزال “مائعا” وليس هناك مؤشر على أن “القذافي لديه أية نية للتوقف عن العمليات”. وقال إن الناتو لديه مصادر القوة التي يحتاجها لاستكمال مهمته”. وألمح فان أوم “أنني واثق من أننا نستطيع دعم الإيقاع الحالي للعمليات عندما يتطلب ألأمر ذلك”. وأضاف “سوف نعمل بتعقل وباستمرار حتى لا يبقى هناك تهديد للمدنيين وتعود كافة قوات القذافي إلى ثكناتها”. وذكر التليفزيون الليبي أن طائرات حلف شمال الأطلسي “ناتو” شنت ضربات جوية على العاصمة الليبية طرابلس ومدينة سرت امس. وقال التليفزيون الليبي “ تعرضت مدينتا طرابلس وسرت في الساعات الأولى لقصف طائرات التحالف”. وأضاف أن “حلف الأطلسي قصف أيضا منطقة الهيرة” جنوب غرب طرابلس، دون ذكر المزيد من التفاصيل. ودعا مسؤول عن الثوار في مصراتة القوات الغربية رسميا الى التدخل لحماية السكان المدنيين في المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي. وقالت باحثة في منظمة العفو الدولية في مصراتة إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قصفت المدينة المحاصرة من جديد أمس، مما أسفر عن وقوع إصابات. وقالت الباحثة دوناتيلا روفيرا التي وصلت مصراتة قبل أيام لرويترز هاتفيا “إنهم يقصفون من مسافة قريبة المنطقة الواقعة على بعد يسير شمال غربي وسط المدينة.. غادرت المستشفى وهناك مصابون ينقلون إليه”. وأضافت “هذه المناطق في أيدي المعارضة في الوقت الحالي وتقصفها قوات القذافي”. وقال متحدث باسم المعارضة نقلا عن سجلات المستشفى إن مئات الأشخاص قتلوا في مصراتة. وتقول المعارضة انها حققت تقدما ميدانيا في مصراتة رغم القصف. وتقول جماعات اغاثة إن الوضع يتدهور في المدينة التي يقطنها 300 ألف شخص مع وجود نقص في الغذاء والدواء والسلع الأساسية الأخرى. وقالت روفيرا “ليست هناك كهرباء. البلدة تعتمد على مولدات الكهرباء. إمدادات المياه قطعت منذ أسابيع. عادوا لاستخدام الآبار القديمة”. وقال متحدث باسم المعارضة في مدينة الزاوية الغربية ان الثوار يلجأون الآن الى أساليب حرب العصابات بعد ان استعادت الحكومة السيطرة على المدينة. وقال المعارض الذي ذكر ان اسمه محمد في اتصال هاتفي “تواصل مجموعات يضم كل منها ما بين 15 و20 مقاتلا نصب أكمنة لقوات القذافي، نجحنا في قتل عشرات منهم”. وأضاف محمد “أقامت قوات القذافي نقاط تفتيش كل 200 متر وهي مدججة بالسلاح.” وتابع “منذ استعادوا السيطرة على المدينة القوا القبض على الاف غالبيتهم شبان يعتقلون لأدنى شك في احتمال تعاطفهم مع المعارضة”. وتابع أن معارضين يستقلون شاحنة صغيرة مزودة برشاش ثقيل هاجموا يوم الاحد مقر القوات الحكومية في المدينة وقتلوا 20 من أفرادها. ولم يتسن التحقق من هذا الزعم من مصدر مستقل. وتابع “يستعصي وصف معاناة المدينة. هناك نقص في الوقود والغذاء والادوية”. الى ذلك أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن نحو 11 ألف ليبي فروا من المنطقة الغربية النائية ذات الطبيعة الجبلية والتي تشهد قتالا بين القوات الحكومية والمعارضة وعبروا الحدود إلى تونس خلال الأسبوع الماضي. وأضافت أن 3000 شخص منهم نساء وأطفال وصلوا خلال اليومين الماضيين فقط إلى بلدة دهيبة الحدودية التونسية فرارا من القصف الكثيف الذي دمر منازل كثيرة.وتضم المنطقة الجبلية بلدات نالوت وقلعة ويفرن والزنتان. ويقطنها الأمازيغ. وأضافت الوكالة أن الليبيين يقيمون في مخيمات أو مع أسر تونسية في بلدات أخرى. وتابعت أن رجلا ليبيا فر مع أسرته إلى تونس دفن أمس الاول بعدما توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات. وقال شاهد عيان في نالوت لرويترز إن قوات القذافي قصفت المنطقة . وأضاف “المعارضون وقوات القذافي يخوضون معارك ضارية على أطراف المدينة، سمعت أن شخصين قتلا على أيدي قوات القذافي.” وأضاف محمد المقيم في نالوت أن ثلاثة أرباع سكان البلدة فروا من العنف إلى تونس. وقال أشخاص وصلوا الى تونس الأسبوع الماضي قادمين من منطقة الجبل الغربي لرويترز إن قوات القذافي تقصف المنازل وتسمم آبار المياه وتهدد باغتصاب النساء في المنطقة. الى ذلك من المقرر أن تبحر فرقاطة رومانية من ميناء كونستانتا في البحر الأسود للانضمام لقوات حلف شمال الأطلسي البحرية التي تحاصر ليبيا . وذكرت وكالة “ميديا فاكس” للأنباء إن الفرقاطة “ذا ريحيلي فيرديناند” وعلى متنها طاقم مؤلف من 250 شخصا واثنين من الضباط سوف تغادر ميناء كونستانتا الجمعة المقبلة. إحباط تهريب أسلحة من ليبيا إلى مصر القاهرة (الاتحاد) - أحبطت القوات المسلحة المصرية امس محاولة تهريب أسلحة وذخيرة من ليبيا الى داخل مصر بحوزة ثلاثة مصريين عبر احد الدروب الصحراوية على الحدود المصرية الليبية حيث كانوا يستقلون سيارة «تويوتا لاند كروز» دون لوحات معدنية. وتم ضبط السيارة وبداخلها صواريخ وقنابل ورشاشات ورصاص، بالإضافة الى اربعة تليسكوبات وتم رصدها بينما كانت تسير في احد الدروب الصحراوية جنوب منفذ السلوم البري بين مصر وليبيا. وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات وعرض المصريين الثلاثة على نيابة مرسى مطروح العسكرية التي أمرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
المصدر: طرابلس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©