«موارد الشارقة» تنظم لقاء حول الإرشاد الأكاديمي والمهني

نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة أمس في قصر الثقافة بمدينة الشارقة لقاء إرشادياً أكاديمياً ومهنياً لحملة برنامج الدبلوم العام في التربية حضره 90 من الباحثين عن عمل من حملة الشهادات الجامعية. وقال طارق الخادم رئيس الدائرة في كلمة ألقاها نيابة عنه إبراهيم شهيل رئيس قسم التأهيل إن دائرة الموارد البشرية نفذت بالشراكة مع جامعة الشارقة برنامج الدبلوم العام في التربية بهدف إعداد جيل من المعلمين القادرين على استيعاب تطورات العصر باعتبار أن المعلم هو القائد الفعلي للتغيير الجوهري في المجتمع بما يغرسه في عقل الطالب. وأكد على ضرورة وعي المعلم بأهمية الإرشاد الأكاديمي والمهني وفهم الذات والشخصية وتقييمها بصورة جيدة، وإلمامه بالاعتبارات المتعلقة بالمهنة فضلاً عن اختبار مدى ملاءمة المقومات الشخصية للمهنة التي يود الشخص امتهانها والعمل بها. من جهتها ركزت الدكتورة آمال حجازي مستشارة الإرشاد المهني في الدائرة على عدد من المحاور مشيرة إلى ضرورة فهم واستيعاب معنى الإرشاد الأكاديمي والمهني والذي يعتبر نشاطاً تنموياً استثمارياً مبنياً على تأسيس قدرة مهنية جديدة لدى شخص ما. كما تطرقت الى الهدف من التأهيل المهني وهو إعداد الباحث عن عمل لأداء أعمال معينة أو لشغل وظيفة بذاتها، من حيث طبيعتها ومواصفاتها وإبعادها عن كونها مجرد بطاقة وصف وظيفي وبدرجة مقررة مقدماً، والبدء في التركيز على جودة العمل وإتقانه بالإضافة الى أهمية دراية الطالب أو المعلم أو الباحث عن عمل بمدى ميوله ومقدرته على خوض التجربة الوظيفية في سبيل الوصول إلى نتائج إيجابية. وذكرت أن حصول الخريج على المؤهل العلمي لا يعني وصوله إلى آخر المطاف، فلا بد أن يجتهد للحصول على وظيفة، وأن يتلمس الوسائل لمعرفة الوظائف الشاغرة التي تتناسب ومؤهله، وأن يتعرف على الخطوات التي يجب عليه اتباعها ليصل إلى هدفه.