السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشعب يخمد بركان عجمان في طريقه إلى «الأمان»

الشعب يخمد بركان عجمان في طريقه إلى «الأمان»
16 ابريل 2013 22:03
أسامة أحمد (الشارقة) - اصطاد الشعب كل العصافير في مباراته مساء أمس الأول أمام عجمان في الجولة الـ21 لدوري المحترفين لكرة القدم بحجر واحد، حينما نجحت انتفاضة «الكوماندوز» في الشوط الثاني في إخماد «بركان» عجمان في 8 دقائق بهدفي الفرنسي المتألق ميشيل، وجاء الشوط الأول برتقالياً شكلاً ومضموناً، ولكن الشعب الذي يريد البقاء مع الكبار في «المحترفين» ينتفض بقوة، لينتزع فوزه الثاني على التوالي بملعبه، ويقفز خطوة مهمة في جدول الترتيب، ضمن بطولة ثلاثي الصراع، من أجل البقاء، وابتعد الشعب 7 نقاط كاملة عن اتحاد كلباء و3 نقاط عن دبا الفجيرة، مكرراً سيناريو الفوز في مباراتين متتاليتين، بعد نجاحه في قهر الصعاب، المتمثلة في غياب 7 من أعمدته الرئيسية، ليكسب لاعبوه الصغار ثقة مثل هذه المباريات، وبالتالي تحتفل جماهيره على طريقتها الخاصة بهذا الفوز الغالي، بعد أن كانت مباراة عجمان إحدى محطات تحقيق حلم البقاء في النسخة المقبلة لدوري المحترفين، وفي المقابل دفع «البرتقالي» ثمن إهدار الفرص في الشوط الأول غالياً في مشهد أصاب جمهوره بالحزن. من ناحيته، ثمن الروماني ماريوس سوموديكا مدرب الشعب الفوز الثاني على التوالي الذي حققه فريقه، مشيراً إلى أنه لم يأت من فراغ، مشيداً بأداء جميع اللاعبين في المباراة، ما كان له المرود الإيجابي على النتيجة التي انتهت عليها. وقال: «نجح فريقي في انتزاع فوز صعب ومهم من «البرتقالي» الذي يمتاز بلاعبين أقوياء البنية الجسمانية، حيث تفوق أطوال لاعبيه أطوال لاعبينا، ما جعلني ألعب بطريقة 4 - 4 -2 لحظة الدفاع لتتحول إلى 3 - 3 - 4 عند الهجوم، حيث انعكست على الأداء في الشوط الثاني، واستطعنا من خلاله العودة إلى أجواء المباراة، بإحراز هدفي التعادل والفوز اللذين منحا الفريق النقاط كاملة». وأشار إلى أن الشعب لعب مباراة جيدة، وأن تيكسيرا لعب دوراً مهماً في النتيجة، مستفيداً من خبرته بالربط بين الدفاع والهجوم وحسن معتوق، إضافة إلى اللاعبين الشباب، وقال: «الفوز الذي حققه دبا الفجيرة أحد أضلاع مثلث الفرق التي تصارع للهروب من شبح الهبوط على الوصل أربك حسابات الشعب، وجعله يلعب تحت ضغوط، خاصة في الشوط الأول، نظراً لأنه يضم بين صفوفه لاعبين صغار». وأضاف: «نجح فريقي بالإصرار والعزيمة في قهر الصعاب المتمثلة في غياب 7 من لاعبيه الأساسيين بتحويل تأخره في الشوط الأول بهدف، إلى فوز في الشوط الثاني، بعد أن كان متراجعاً في الشوط الأول، لنحقق ما سعينا إليه». وشدد مدرب الشعب على أهمية المباريات الخمس المتبقية في المسابقة التي تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لتحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي، مشيراً إلى أنهم طووا صفحة الفوز على عجمان والتفكير في مباراة الظفرة المهمة في الجولة الـ 22 التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، وتمنى أن يعود فريقه من المنطقة الغربية بنتيجة إيجابية تعزز الفوزين اللذين حققهما على اتحاد كلباء وعجمان على التوالي. من ناحيته، قال عدنان الطلياني عضو مجلس إدارة نادي الشعب عضو اللجنة الفنية، إن لاعبي «الكوماندوز» كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولم يقصروا رغم النقص الذي يعاني منه، ومشيراً إلى أن الشعب دائماً بمن حضر، وأن الفريق سوف يقاتل حتى النهاية، من أجل تحقيق حلم البقاء مع الكبار وتكملة المشوار بكل قوة. وأشار إلى أن الشعب لن يتنازل عن حصد النتائج الإيجابية، ببذل المزيد من الجهد داخل «المستطيل الأخضر»، وأن فوز دبا الفجيرة على الوصل ألهب حماس اللاعبين في مباراة أمس الأول، ليحققوا الطموح المطلوب. وقال: «إن طريق البقاء مع الكبار ليس مفروشاً بالورود، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين في المباريات المتبقية ذات الأهمية الكبيرة، حيث ينبغي عليهم اللعب بالروح القتالية التي يشتهر بها “الكوماندوز”». ومن جانبه، قال ناصر الطلياني عضو المجلس مشرف الفريق الأول، إن الفوز على عجمان دفعة معنوية كبيرة للمباريات المتبقية في المسابقة، مؤكداً أن «النصر» يولد «النصر». وأضاف: «الشعب على الطريق الصحيح، وأن الفوزين الأخيرين على اتحاد كلباء وعجمان ليسا من فراغ، وإنما نتاج جهد مضاعف على الصعد كافة، مؤكداً أن الفريق يسعى في المباراة المقبلة أمام الظفرة لحصد نتيجة إيجابية تعزز الفوزين السابقين». وأشار إلى أن الحديث عن البقاء أو الهبوط في صراع الثلاثي سابق لأوانه، نظراً لأن هناك 15 نقطة في الملعب، وأن الانسجام بين الجميع كلمة سر انتفاضة الشعب في الدور الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©