الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للثقافة» تنضم لمبادرة البنية التحتية للبيانات المكانية

20 نوفمبر 2009 01:35
وقعت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات اتفاقية تعاون تنضم الهيئة بموجبها إلى مبادرة البنية التحتية للبيانات المكانية لإمارة أبوظبي. وتأتي الاتفاقية ضمن احتفالية المركز باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2009 المقام على مدى يومين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقع الاتفاقية محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث و راشد لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات. وتعتبر المبادرة إحدى مبادرات حكومة أبوظبي التي تتم إدارتها ضمن برنامج الحكومة الإلكترونية لمركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، بهدف تسهيل مشاركة وتبادل البيانات المكانية الجغرافية بين الهيئات الحكومية ومع الجهات المعنية الأخرى. خطوة نوعية قال محمد خلف المزروعي في تصريح له بهذه المناسبة «إن انضمام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى المبادرة يعد خطوة نوعية نحو تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي التي تسعى إلى جعل العاصمة محط أنظار العالم في المجال الثقافي والتراثي، وهي انعكاس لخطتنا الاستراتيجية الطموحة في هذا الإطار، والتي تركز على حفظ التراث المادي وغير المادي للإمارة عبر جرد وتوثيق المواقع الأثرية والتاريخية والثقافية، بالإضافة إلى الحفاظ عليها وترميميها باعتبارها جزءا من تاريخنا العريق». وتزود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بموجب الاتفاقية المركز ببيانات محدثة وخرائط عن أربع فئات من المعلومات تتعلق بمواقع الحفريات في إمارة أبوظبي، ومواقع الاكتشافات الأثرية، والمباني التاريخية إلى جانب المرافق الثقافية التي تديرها الهيئة. ويمثل الهيئة في المبادرة كل من سلطان المنصوري منسق نظم المعلومات بالهيئة والدكتور مارك بيش مدير المسوحات الثقافية بإدارة البيئة التاريخية بالهيئة، حيث قاما بتقديم شرح تفصيلي عن نظام المعاينة الأولية للمسوحات، والذي تطبقه الهيئة في إمارة أبوظبي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية للحفاظ على مواقع التراث الثقافي في الإمارة، مع عرض تفصيلي للخرائط التي أعدتها الهيئة لتحديد المواقع الأثرية والتراثية في أبو ظبي والمنطقة الغربية والعين. وتتميز تقنية نظم المعلومات الجغرافية بقدرتها على توفير أدوات حاسوبية تقوم بتسجيل المعلومات والخرائط الجغرافية وتحليلها وعرضها واستخدامها من قبل الأخصائيين الفنيين، إلى جانب استخدامها في الحياة اليومية، بدءا من برامج تحديد الأماكن على الخارطة المستخدمة في المركبات وإدارة البنية التحتية الحساسة وتخطيط الأحياء السكنية وبناء الاقتصاد وانتهاء بحماية الإرث البيئي والثقافي. قدم الفنان الإماراتي علي التميمي عرضا مبسطا لطلبة المدارس عن المواقع الأثرية والتاريخية والتراثية في إمارة أبوظبي في الخيمة التراثية التي أقامتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالمناسبة، مستخدما الخرائط التي أعدتها الهيئة مسبقا لهذه المواقع التي تعد رموزا تاريخية على ما تركه الإنسان الإماراتي القديم من تراث وأثر مازال باقيا حتى الآن وأصبح جزءا من الهوية الوطنية. وأوضح التميمي أهمية هذه المواقع المتنوعة بين قلاع وحصون وبيوت تقليدية قديمة موزعة على مختلف مناطق الإمارة ولكل منها تاريخه وحكايته.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©