أبوظبي (الاتحاد)
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان أن إحياء دولة الإمارات العربية المتحدة «يوم زايد للعمل الإنساني» ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ذلك اليوم الذي يجسد القيم الأصيلة الضاربة في عمق ثقافة المجتمع الإماراتي، وهي القيم التي تحض على التعاضد والتعاون والتسامح بين الناس، وتجعل صورة الإمارات مشرقة في قلوب ملايين البشر وعقولهم.
وأوضح أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي، بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، وبما وضعه من أسس وثوابت عمـقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية، ورسخت صورتها في الخارج، باعتبارها عنوانا للعطاء الإنساني.
جاء ذلك خلال إحياء مجلسه بالبطين بمدينة أبوظبي وبحضوره الليلة الماضية «يوم زايد للعمل الإنساني»، شارك فيه الشيخ وسيم يوسف إمام جامع الشيخ زايد الكبير.
وأشاد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بإطلاق منصة الإمارات للتطوع، وقال إن الإمارات العربية المتحدة تقدم بذلك تجربة مميّزة في العمل التطوعي.
وقال إن أهم ما يميّز تجربة العمل التطوعي في الإمارات، أنها تنمو باستمرار، وتتطور لتقوم بأدوار متعددة، تنموية ومجتمعيّة، وهذا لم يكن ليتحقق إلا من خلال الدعم الذي توليه الدولة وقيادتنا الرشيدة لمختلف أشكال العمل التطوعيّ.
من جهته، أكد الشيخ وسيم يوسف أن ديننا الإسلامي دين حب وسلام ينشر السلام، ويأمرنا بالسلام مع الأرض والحيوان والنفس والجميع، وحتى في الحروب يحثنا على أن نسالم أهل الأرض دون غلو أو تطرف، وأن نقابل الآخرين بأفضل ما لدينا من أخلاق.
عدد اليوم
