الأردن وأوزبكستان في مواجهة «سرية» بالشارقة

يخوض المنتخب الأردني لكرة القدم اللقاء الودي الأخير أمام منتخب أوزبكستان في الرابعة والنصف عصر اليوم بملعب نادي الشارقة الذي وافق على استضافة المباراة في إطار التحضيرات الأخيرة للمنتخبين لخوض نهائيات كأس آسيا بالدوحة والتي ستنطلق الجمعة المقبل. وقد تم تعديل موعد اللقاء الذي كان مقرراً له في السادسة والنصف مساء بعد أن عدنان حمد طلب إقامته في الرابعة والنصف عصراً وهو توقيت مباريات المنتخب الأردني في كأس آسيا. وتعد البروفة الثانية للنشامي بعد ودية البحرين التي انتهت بفوز الأحمر البحريني 2-1، هي التجربة الأخيرة لفكر وخطط المدرب العراقي عدنان حمد الذي يسعى لوضع النقاط فوق الحروف على تشكيلة المنتخب الأردني قبل خوض أول مباراة أمام اليابان ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً السعودية وسوريا. وركز الجهاز الفني للنشامي خلال التدريب الأخير الذي شهده ملعب النادي الأهلي على رسم ملامح التشكيلة التي ستبدأ المواجهة بشكل أساسي، مع التأكيد على تقيد اللاعبين بتنفيذ واجباتهم على اعتبار أن المباراة تعتبر آخر فرصة للاستقرار على طرق الأداء المقترحة للنهائيات، وتجمعه مع منتخب يتيح مستواه الفني والبدني أمام الجهاز الفني للوقوف رسمياً على قدرات لاعبيه في مختلف الخطوط. كما شهدت التدريبات الأخيرة محاولة عدنان حمد تجربة بعض العناصر في مراكز جديدة، وهو الأمر الذي قد يبعده الجهاز الفني عن حساباته في مواجهة اليوم، لأسباب تتعلق بضرورة إنهاء مرحلة التدقيق الفني والتكتيكي والدخول في حيز الاستقرار، وذلك على ضوء ما أفرزه التدريب الأخير والذي ظهر فيه أن التشكيلة ستعود لما كان يبدو عليه النشامى في آخر مبارياتهم الودية أمام البحرين”. وقال ياسين عمال المدرب المساعد للمنتخب الأردني إن الجهاز الفني درس بالفعل كافة الأخطاء التي عانى منها أداء المنتخب في مباراته السابقة، ورصد الأخطاء بالتفصيل واستقر على انها بسيطة وجاءت في الجانب الدفاعي وبشكل فردي، مشيراً إلى أنه تم تنويه اللاعبين عليها نظريا في البداية وتم تطبيقها ميدانياً على هامش التدريب. أوضح عمال أن الصورة باتت واضحة لدى الجهاز الفني الآن وأظهر اللاعبون خلال التدريب الأخير مدى استيعابهم لها ولطرق علاجها، وبعد المباراة لمسنا لدى اللاعبين إحساسهم الكبير بالمسؤولية وعملنا كجهاز فني على استغلال هذا الأمر، فركزنا على مسألة تعزيز العامل النفسي والبدني وضرورة تعويض تلك الخسارة وعدم إظهار أية تذبذب في الأداء. وعن انطباعاته حول مستوى الفريق حتى الآن قال: “لن نجامل أنفسنا ولا حتى اللاعبين كذلك، فالأمور تعطي مؤشرات إيجابية، واللاعبون ملتزمون إلى حد كبير بالتدريبات والجوانب الفنية والبدنية تتعزز يوم بعد يوم لديهم، وبات اللاعبون على إدراك تام لحجم البطولة الآسيوية والجميع يبدي تفهماً واضحاً لما يريده الجهاز الفني وتحديدا في الجانب التكتيكي”. وتمنى عمال أن تتواصل الأمور بالصورة الطيبة التي بدأت عليه منذ انطلاق المرحلة الإعدادية ، مؤكداً أن المرحلة مرت للآن دون إصابات مقلقة. من جانبه، رفض مدرب منتخب أوزبكستان فاديم أبراموف إذاعة المباراة أو تصويرها وطلب أن يكون اللقاء مغلقا ولا يحضره سوى الجهاز الفني للمنتخبين، وهو ما فعله فاديم في مباراة اوزبكستان والبحرين ومنع جميع القنوات الرياضية من متابعة المباراة أو عمل لقاءات مع اللاعبين. ورغم أن فاديم أبراموف أعلن التشكيلة النهائية المكونة من 23 لاعباً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر إلا أنه لازال يصر على عدم الظهور الإعلامي حتى لا يكشف أوراقه لبقية منتخبات المجموعة الأولى وهي قطر والكويت والصين. وكانت أبرز قرارات أبراموف عدم الاستعانة بثلاثي الهجوم اوليجبيك باكاييف ولطف الله توراييف وباهادير نسيموف، لتضم التشكيلة ثلاثة مهاجمين فقط هم ماكسيم شاتسكيخ والكساندر جينيريك واوليم نافكاروف. وتضم تشكيلة منتخب أوزبكستان، في حراسة المرمى، ايجناتي نستيروف، موروتزون زوكوروف، تيمور جوراييف، وفي خط الدفاع، صاحوب جوراييف، ياروسلاف كروشيلنيتسكي، شوكت مولادزانوف، أنزور اسماعيلوف، فروخ نوريلباييف، فيكتور كاربينكو، عزيز إبراهيموف. وفي خط الوسط، تيمور كابادزه، ستانيسلاف اندرييف، سيرفر دجيباروف، سنجر تورسونوف، عزيز حيدروف، جاسور حسنوف، اوديل أحمدوف، شوكت سالوموف، مارات بيكماييف، فاجيز جاليولين، وفي خط الهجوم، اوليم نافكاروف، الكساندر جينيريك، ماكسيم شاتسكيخ.