الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرميثي: نتصدى لآفة المخدرات بأساليب متطورة

الرميثي: نتصدى لآفة المخدرات بأساليب متطورة
22 يونيو 2017 03:39
أبوظبي (الاتحاد) كرمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الشركاء الاستراتيجيين وقطاعاتها من المنتسبين المتميزين لجهودهم في التصدي ومكافحة المخدرات. وأقيمت الاحتفالية برعاية معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي في مجمع الإدارات بشرطة أبوظبي، وحضور اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء عمير المهيري مدير قطاع الأمن الجنائي، والعميد سعيد سيف النعيمي مدير قطاع المالية والخدمات، والعميد سالم شاهين النعيمي مدير قطاع شؤون القيادة، والمقدم طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، ومديري المديريات والإدارات الشرطية والشركاء الاستراتيجيين، وعدد من ضباط شرطة أبوظبي. وأكد معالي الرميثي، أن شرطة أبوظبي تعتمد أساليب متطورة في مكافحة المخدرات للحد من انتشار مخاطرها المرتبطة بالجريمة والانحراف، لافتاً إلى أهمية تعاون الجهات الرسمية المعنية والمجتمعية وصولاً إلى مجتمع آمنٍ وخالٍ من آفة المخدرات، مبيناً أهمية التوعية المناسبة حول مخاطر تجربة المخدرات بجميع أنواعها وأصنافها. وقال إن شرطة أبوظبي تسعى للوصول إلى مجتمع آمن بلا مخدرات لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة خالية تماماً من مخاطر هذه الآفة، ضمن البرامج التثقيفية المتسقة مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، مثنياً على الجهود الاستثنائية للشركاء الاستراتيجيين للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لتطويق آفة المخدرات. حضر الحفل ضيوف الشرف من الشركاء الإستراتيجيين، كلٌ من محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد خادم الهاملي، مدير عام جمارك أبوظبي في دائرة المالية، والدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، وفيصل الحمادي رئيس نيابة أبوظبي، ومحمد راشد الضنحاني رئيس نيابة بني ياس، وعبدالله الشاعر رئيس نيابة الرحبة، وراشد صقر الظاهري من نيابة بني ياس. وأكد المقدم طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على مكافحة آفة المخدرات، بجعلها ضمن إحدى أولوياتها بما يتوافق مع تطلعات رؤية القيادة العليا. وأضاف في كلمته أمام الحفل، أنه تم تطوير الهيكل التنظيمي ودعمه بكوادر بشرية مؤهلة، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تطويق هذه الآفة السامة التي باتت تؤرّق كل المجتمعات على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، لافتاً إلى مخاطر المخدرات وأضرارها البالغة التي تتسبب في إهدار طاقات الشباب، مما ينعكس سلباً على ضعف الإنتاجية واستنزاف مقدّرات الوطن التي تهدر محاولات العلاج ودمجهم بالمجتمع. ومن جانبه، استعرض الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، الجوانب والجهود العلاجية التي يضطلع بها «المركز» في علاج المدمنين مشيراً إلى أن المخدرات باتت مصدر قلق للمجتمعات الإنسانية، نظراً لآثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات والأمم، ولما تلحقه من أضرار بشرية ومادية مباشرة أو غير مباشرة، ومن تهديد لسلامة المجتمع لكونها من الآفات التي تساعد على ارتكاب الجرائم، وتؤدي إلى تعطيل القوى الشابة لتكون عبئاً على المجتمع بدلاً من أن تكون قوة منتجة وفاعلة. وفي الختام، كرّم معالي قائد عام شرطة أبوظبي، بحضور مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء عمير المهيري، مدير قطاع الأمن الجنائي، الشركاء الاستراتيجيين، والمديريات والإدارات الشرطية، وشملت مديريات: شرطة أمن المنافذ والمطارات، وشرطة العاصمة، وشرطة المناطق الخارجية، وق/‏7، والتحريات والتحقيقات الجنائية، إلى جانب إدارات: المعلومات الأمنية، والتفتيش الأمني، والأدلة الجنائية، والإعلام الأمني، وجناح الجو، ومركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي.. كما شمل التكريم الضباط والأفراد المتميزين من منتسبي مديرية مكافحة المخدرات، وإدارة الأدلة الجنائية.. في ما تسلّم اللواء الرميثي واللواء الشريفي، دروعاً تقديرية من مديرية مكافحة المخدرات، تقديراً لدعمها جهود المكافحة لشرطة أبوظبي في تطويق آفة المخدرات وأضرارها. 3000 مستفيد من حافلة «بادر» استفاد 3000 شخص من 112 طلعة توعية نفذتها الحافلة المتنقلة «بادر» لتثقيف الجمهور من مخاطر المخدرات والوقاية من الإدمان، والتي دشنها معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2016، وجرى استثمارها خلال العام الأول من عملها للتواصل مع أفراد المجتمع بمختلف شرائحه، للتفاعل وزيادة الوعي بمخاطر هذه الآفة، وتوضيح آثارها على الصعيد الفردي والأسري والمجتمعي. كما استفاد 18043 شخصاً من 116 محاضرة نظمتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتطويق آفة المخدرات والتحذير والتوعية من مخاطرها خلال الفترة الواقعة من منتصف شهر يونيو الماضي إلى منتصف يونيو الجاري، وشملت الخاضعين للعلاج، وطلبة المدارس والجامعات، وموظفي المؤسسات والشركات، والمجالس والندوات المجتمعية، والملتقيات الأسرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©