الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوباما: مشاورات لتشديد عقوبات إيران

أوباما: مشاورات لتشديد عقوبات إيران
20 نوفمبر 2009 01:45
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تحذير إيران بشدة من عواقب رفضها مسودة اتفاق فيينا مع بلاده وروسيا وفرنسا لتوفير الوقود النووي لمفاعل الأبحاث الذرية في طهران لأن صبر المجتمع الدولي ينفد، معلناً بدء الولايات المتحدة وحلفائها مشاورات بشأن تشديد العقوبات الدولية عليها. كما قررت الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مجموعة (5+1) عقد اجتماع في بروكسل اليوم الجمعة لمناقشة كيفية الرد على رفض إيران مسودة الاتفاق. لكن روسيا رأت فرص التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني لا تزال قائمة، محتجة بأن إيران لم تقدم بعد ردها النهائي على المسودة. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك في سيؤول «لقد استغرقت إيران أسابيع الآن، ولم تبد رغبتها في قبول هذا الاقتراح. ونتيجة لذلك بدأنا مناقشات مع شركائنا الدوليين حول أهمية أن تكون هناك عواقب لذلك». وأضاف أن الوقت المتاح لايران ليس إلى أجل غير مسمى وأن صبر المجتمع الدولي في الخلاف مع إيران وكوريا الشمالية بشأن برنامجيهما النوويين ينفد. وأوضح «لن نكرر ما حدث مع كوريا الشمالية، حيث تستمر المحادثات إلى الابد بدون أي حل فعلي للقضية». وقال أوباما إنه لا يزال يتمنى أن تغير إيران موقفها وتقبل «العرض المنصف» من المجتمع الدولي، وإن الدول الغربية الكبرى قد تدرس خطوات حازمة محتملة لتأكيد أنها جادة. وأكد أن الباب لا يزال مفتوحا امام ايران لقبول العرض لكن المسؤولين الايرانيين «غير قادرين على قول نعم». وأوضح «توقعنا هو أننا سنطور مجموعة من الخطوات المحتملة على مدى الاسابيع المقبلة لابداء جديتنا أمام إيران وما زلت أرى امكانية ان يقرر الإيرانيون طرق هذا الباب. أتمنى أن يفعلوا». وأضاف «لكن ما يسعدني هو هذه الوحدة الدولية غير المعتادة التي شهدناها. فإذا فكرتم كيف كانت الجهود الدولية مفككة في مطلع العام وكيف كانت الآراء متباينة حول برنامج إيران النووي وما وصلنا إليه اليوم، فأعتقد أنه مؤشر على أننا نسلك الطريق الصحيح». في غضون ذلك ذكرت كريستينا جالاش المتحدثة باسم المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وسيط مجموعة (5+1)، أنه سيجري محادثات مع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا في بروكسل اليوم بشأن رفض إيران نقل معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا لتحويله إلى وقود نووي لمفاعل طهران بموجب مسودة اتفاق فيينا. ورفضت فرنسا طلب إيران إجراء مفاوضات فنية جديدة حول المسودة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لصحفيين في باريس «اذا كان الحوار سيتواصل، فإنه لن يتناول مسائل فنية». وأضاف «لقد رفضت إيران بوضوح الاربعاء مشروع الاتفاق سنعمد مع شركائنا في مجموعة 5+1 إلى تقييم عواقب هذا الرد السياسي». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نستيرينكو في بيان أصدره في موسكو «على حد علمنا لم يصدر عن طهران بعد رد رسمي نهائي ولا توجد حالياً مناقشات حول فرض عقوبات إضافية على إيران». وأضاف «نرى انه لدينا كل الفرص للوصول الى تطبيق كامل لاتفاق جنيف المتعلق بتخصيب اليورانيوم». وكرر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إعلان استعداد بلاده لمناقشة مسودة الاتفاق لكن فقط اذا تمت عملية تبادل اليورانيوم المخصب بالوقود النووي داخلها داعياً إلى عدم فرض مزيد من العقوبات عليها. وقال خلال مؤتمر صحفي في مانيلا مترجم «إن العقوبات كانت لغة الستينات والسبعينات (من القرن الماضي). لقد اعتادوا على ذلك منذ اربع سنوات وأعتقد انهم يملكون من الحكمة ما يكفي حتى لا يكرروا تجارب فاشلة ولا شك أن الأمر يرجع اليهم تماماً». وأضاف «تعرب إيران عن استعدادها لاجراء المزيد من المحادثات في الاطار المطروح. اقتراح المبادلة ليس اقتراحنا، هم قدموه ونحن شرحنا طريقة وضعه في حيز التنفيذ». واشنطن “قلقة” إزاء محاكمة المعارضين الإيرانيين واشنطن (ا ف ب) - أعلنت الولايات المتحدة مساء أمس الأول أنها “قلقة” إزاء محاكمة المعارضين المعتقلين في إيران، خصوصاً بعد بصدور أحكام بالإعدام على خمسة منهم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي خلال إيجازه الصحفي اليومي في واشنطن “على إيران أن تحترم حق الإيرانيين في التعبير عن آرائهم. نحن قلقون حيال كيفية إجراء بعض هذه المحاكمات، فقد كانت إلى حد ما أشبه بمحاكمات جماعية”. وأضاف “كنا دائما قلقين إزاء احترام الآليات القضائية الشفافة والمفتوحة في إيران ونواصل دعوة إيران إلى احترامها”. ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أحكام الإعدام بأنها «محزنة». وقالت لصحفيين في العاصمة الأفغانية كابول أمس «إن إصدار مثل تلك العقوبات في إيران، أحكام الإعدام على أناس شاركوا في التعبير عن معارضتهــم للحكومـة بتظاهــرات في الشــوارع، تطــور مؤســف ومؤلم للغاية». نجاد يطالب أميركا بالإفراج عن الأرصدة الإيرانية طهران (الاتحاد، وكالات) - طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الولايات المتحدة الخميس بالإفراج عن الأرصدة الايرانية المجمدة لديها منذ 30عاما، فيما جدد تحديه للدول العظمى. وأعلن نجاد خلال خطاب ألقاه أمام حشد في تبريز شمال-غربي إيران أن بلاده سترد بشكل إيجابي على أي تغيير في سياسات الدول الكبرى. وقال “اذا حاولوا الاحتيال والتآمر مجدداً فسيكون رد الشعب الايراني هو نفسه الذي اعطاه لاسلافهم”. واضاف “اذا احترموا حقوقنا وأفرجوا عن الأرصدة الايرانية ومدوا إلينا يداً صادقة، فالشعب الايراني سيصافحهم”. وأوضح “أوجه حديثي للقوى العالمية: يجب على من يقولون إنهم يريدون تفاعلاً بناء أن يعلموا أنه إذا رأت الأمة الايرانية أن سلوكهم تغير وأنهم تخلوا عن نهجهم العدائي ومدوا أيديهم إلى إيران بصدق، حينها سنقبلها. لكن إذا وجدنا أنهم لا يزالون يمارسون سياساتهم المسيطرة والعدائية، فإن رد الأمة الايرانية سيظل حازما كما كان في السابق”. وقد أمر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يوم 14 نوفمبر عام 1979 بتجميد الأرصدة الإيرانية الموجودة على أراضٍ أميركية بعد 10 أيام من احتلال طلاب إيرانيين متشددين السفارة الاميركية في طهران واحتجاز دبلوماسييها وموظفيها رهائن داخلها. وظل الرؤساء الأميركيون يجددون ذلك الأمر سنوياً. سرقة كمبيوتر مهم للبرنامج النووي الإيراني طهران (الاتحاد) - أعلنت مصادر أمنية ايرانية أمس سرقة جهاز كمبيوتر يحوي معلومات مهمة عن برنامج ايران النووي وأهم منشآته وخرائط جغرافية لإحداثياتها. وذكرت صحيفة «ابتكار» الموالية للمعارضة «الإصلاحية» في إيران نقلاً عن تلك المصادر أن التحقيقات حول سرقة الجهاز مازالت مستمرة داخل وزارة الامن ومنظمة الطاقة الذريةالايرانية، وأضافت أن المصادر الأمنية الايرانية تعتقد أن استخبارات دولية تمكنت من اختراق «الجدار الامني» وحصلت على ذلك الجهاز بعدما تعاونت مع اشخاص داخل منظمة الطاقة الذرية. أنباء عن تهديد طهران بعدم التعاون مع «الذرية» فيينا (وكالات) - ذكر مشاركون في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن مندوب إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية هدد أمس الأول بعدم التعاون مع خبراء الوكالة أثناء تفتيشهم للمرة الثانية المحطة النووية الجديدة في منطقة فوردو الجبلية قُرب قم جنوبي العاصمة طهران في حال ضغطت “أكثر من اللازم” للحصول على معلومات عنها. وأوضح دبلوماسيان حضرا الاجتماع أن سلطانية أبدى رد فعل غاضباً على أسئلة بشأن الغرض من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم. ونقلاً عنه قوله “ليس من شأنكم الكشف عن نوايانا”. وقد سافر مفتشو الوكالة إلى إيران أمس في زيارة جديدة لتفتيش المحطة وطلبت الوكالة لقاء المسؤولين المعنيين بمرحلة تصميمها الأولية. وقال المشاركان في الاجتماع، المخصص لتنوير الدبلوماسيين بتقرير الوكالة الأخير عن البرنامج النووي الإيراني، إن سلطانية أشار إلى أن إيران قد تقلص التعاون مع الوكالة إذا ضغط المفتشون أكثر من اللازم، قائلاً إن بلاده تواجه “موقفاً سياسياً صعباً في الداخل والخارج” وكان سلطانية قد صرح لصحفيين في فيينا مساء أمس الأول بأن موقع فردو “بات تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية” قال “لا اعتراض لدينا على التعاون مع الوكالة في كل ما يتعلق بالموقع”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©