تحطمت مروحية مدنية هندية أمس في ولاية تقع شمال شرق البلاد قرب الحدود الصينية، ما أوقع 18 قتيلاً و5 جرحى، حسبما أعلن القائد المحلي للشرطة. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 3 آخرين.
وقال اس بي سينج المفتش العام لشرطة ولاية اروناشال براديش حيث وقع الحادث “كان هناك 23 شخصاً على متن المروحية قتل 18 منهم وأصيب 5 آخرون بحروق خطيرة”.
وأضاف أن سكان المنطقة “رأوا المروحية تنفجر وتتحول إلى كتلة نار في الجو قبل أن تسقط في ممر ضيق في بلده تاوانج”. وبين الجرحى اثنان من أفراد الطاقم. وتابع أنه تم “انتشال 16 جثة ويجري انتشال جثتين أخريين بينما نقل 5 أشخاص إلى المستشفى”. والمروحية الروسية الصنع التي تحطمت قرب الحدود الصينية في منطقة تاوانج، تملكها شركة باوان هانس هيليكوبترز حسب ما قال مسؤول الشرطة في اتصال مع فرانس برس.
وفي تطور آخر، تصاعدت الاحتجاجات ضد محطة نووية مقترحة غرب الهند غداة مقتل رجل في اشتباكات مع الشرطة. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أن حزب “شيف سينا” الهندوسي اليميني دعا إلى الإضراب عن العمل للاحتجاج على إطلاق النار. وأغلقت أغلب المحال والمدارس في منطقة جايتابور بولاية ماهاراشترا أبوابها، كما أغلق أنصار حزب شيف سينا الطريق الرئيسية في المنطقة.
ورشق المتظاهرون أيضاً رجال الشرطة بالحجارة واشتبكوا معهم. وتعتزم الحكومة الهندية إنشاء محطة طاقة نووية بقدرة 9900 ميجاوات قرب منطقة جايتابور بمساعدة فنية من شركة “أريفا إس.إيه” الفرنسية للطاقة النووية.
عدد اليوم
