سامي عبدالعظيم (دبي)
يترقب لاعبو منتخب مواليد 2002 برنامج اللجنة الفنية باتحاد الكرة، تمهيداً لدخول المرحلة الثالثة من الإعداد، قبل مشاركة المنتخب في تصفيات آسيا 2017، بطموحات كبيرة في المنافسة على التأهل إلى النهائيات القارية التي تشهد منافسة قوية بين المنتخبات، خصوصاً بعد النجاح اللافت في المعسكر التحضيري بصربيا.
ويسعى اتحاد الكرة من خلال تنظيم المعسكرات الصيفية للمنتخبات السنية، لتهيئة الأجواء المناسبة أمام الإعداد المثالي للاعبين الصغار، وتوفير الاحتكاك المطلوب مع المنتخبات الأخرى، بما يضمن منحهم فرصة اكتساب الخبرة الميدانية لدخول أجواء البطولات المقبلة بقوة.
ويحل منتخب 2002 بدلاً من «أبيض 2000» في فئة الناشئين للمشاركة في تصفيات كأس آسيا المقبلة بطموح الوصول إلى النهائيات، خصوصاً أن المرحلة الماضية واكبها العديد من الإيجابيات، من خلال المعسكر التحضيري في صربيا، والذي شهد أفضل النتائج لتأكيد مرحلة التطور التي بلغها المنتخب مع المدرب عبدالرحمن الحداد وطاقمه المعاون.
وقال الحداد إن المشاركات الخارجية للاعبي المنتخبات السنية مهمة للغاية، وتمنحهم فرصة الإعداد الطويل، لتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم، ومنحهم الخبرة، وذلك في إطار حرص اتحاد الكرة على الاهتمام بالمراحل السنية التي تعتبر الأساس للتطور الكروي في السنوات المقبلة، على نحو يمنحهم فرصة الدفاع عن طموحات الكرة الإماراتية، في المحافل الخارجية والمرتبطة بالمشاركة في تصفيات آسيا.
وأضاف: معسكر صربيا محطة مهمة في مشوار إعداد المنتخب، وسمح لنا لتعزيز قدرات اللاعبين، من خلال الاحتكاك القوي مع صربيا في مباراتين وديتين، إلى جانب المردود المشرف للاعبين في الوديتين مع راد وسبارتاك، ولم ننظر بالدرجة الأولى إلى النتائج، بل ترتيب الأمور الفنية، وتطوير القدرات الفنية للاعبين، والاستفادة من كل المعطيات التي تساعدنا على الدخول إلى أجواء المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية.
وأضاف: نتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج في التصفيات الآسيوية، والمنتخب يحظى بالاهتمام المطلوب من اتحاد الكرة، في إطار حرصه على الاهتمام بمنتخبات قطاع المراحل السنية، التي تمثل المستقبل الجيد للكرة الإماراتية، ووجود المنتخب في المعسكر الخارجي، من شأنه أن يمنحه القوة لمواجهة المرحلة المقبلة من التصفيات بالعزيمة والإصرار.
ووصف الحداد المعسكر السابق في صربيا، بأنه يأتي استكمالاً للعمل الكبير في الفترة الماضية، ولدعم الحالة الفنية للاعبين في بناء المحاولات الهجومية وتنفيذ الواجبات التكتيكية أثناء مجريات المباريات، بمشاركة جميع اللاعبين في المعسكر، وعددهم 22 لاعباً، وذلك للاطمئنان على جاهزيتهم المطلوبة للمرحلة المقبلة، وتحقيق التوافر في العناصر، خصوصاً أن استمرار هذه المجموعة لمدة 3 سنوات أسفر عن بلوغ الأهداف، ونذكر جيداً المردود القوي للمنتخب في مهرجان الخليج الذي استضافته الدوحة 2015.
وأضاف: أثبت لاعبو المنتخب في مهرجان الخليج القيمة الفنية الكبيرة للاعبين، بالفوز في جميع المباريات، والحصول على المركز الأول، وحتى في المباراة الودية التي خاضها المنتخب أمام فريق الشباب 15 سنة، كان المنتخب على مستوى الآمال أمام فئة أكبر من لاعبي المنتخب، والآن انضم معظم اللاعبين إلى أنديتهم للمشاركة في المعسكرات المختلفة، وتأتي بعد ذلك مرحلة الاستحقاق الأكاديمي.
وأوضح عبدالرحمن الحداد أنه يسعى لمتابعة دوري المراحل السنية في الموسم الجديد للوقوف على الحالة الفنية للاعبين في الدوري الذي ينظمه اتحاد الكرة، وقال ندرك جيداً أنه يمثل مرحلة مهمة للمحافظة على جاهزية اللاعبين للمرحلة المقبلة، قبل المشاركة في التصفيات الآسيوية لرفع راية الكرة الإماراتية.
عدد اليوم
