تضارب في نتائج استطلاعات الرأي حول ماكين وأوباما

أظهرت نتائج استطلاعين للرأي تضاربا حيال مرشحي الرئاسة الأميركية باراك أوباما وجون ماكين· ففيما اظهر استطلاعان تعادلهما ، اشارت نتائج استطلاع آخر تقدم ماكين بأربع نقاط· وأجريت الاستطلاعات بين الجمعة والأحد بعد مؤتمر الحزب الجمهوري الذي اختتم أعماله يوم الخميس· وفيما لم تتبق سوى ثمانية أسابيع على الانتخابات،أظهر استطلاع أجرته شبكة (سي· إن·إن) ومجلة تايم أن السباق لم يتغير إلى درجة كبيرة عن الأسبوع الماضي حينما كان أوباما يتقدم على مكين بنسبة 49 إلى 48 في المائة· وأظهر استطلاع هوتلاين/ دياجيو تقدما كبيرا لماكين الذي كان متأخرا عن أوباما بنسبة مقدارها تسعة في المائة في الأسبوع الماضي· وأظهر استطلاع آخر أجرته أمس الاول (يو·إس·إيه· توداي) وجالوب تقدم ماكين بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين وعشر نقاط بين الناخبين المرجح أن يدلوا بأصواتهم· وهذه دفعة قوية لماكين الذي كان متأخرا عن أوباما بثلاث نقاط مئوية بين الناخبين المرجح أن يدلوا بأصواتهم في الأسبوع الذي سبق مؤتمر الحزب الديمقراطي· وعقد الديمقراطيون مؤتمرهم قبل أسبوع من مؤتمر الجمهوريين· وجرت العادة على أن تعطي المؤتمرات دفعات لمرشحيها لفترة وجيزة· ولكن إجراء المؤتمرين في نطاق زمني صغير بدا وكأنه يقطع الطريق على المكاسب التي كان من المفترض أن يحققها أوباما· وشمل استطلاع (سي·إن·إن) ومجلة تايم الذي أجري عبر الهاتف 1022 أميركيا وتبلغ نسبة هامش الخطأ فيه ثلاث درجات مئوية· وشمل استطلاع هوتلاين/دياجيو 924 ناخبا وتبلغ نسبة الخطأ فيه 3,2 في المائة· وفي شأن آخر، طلب 50 من الموظفين السابقين في مركز التجارة العالمي أمس الأول من المرشحين للرئاسة الأميركية التعهد بتمويل معالجة المرضى الذين يعانون من نتائج اعتداءات 11 سبتمبر ·2001