سامي عبد الرؤوف (دبي)
أصدر معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، قراراً بتشكيل اللجنة العليا التوجيهية للتميز المؤسسي، برئاسة وكيل الوزارة وعضوية الوكلاء المساعدين، وتتولى اللجنة اعتماد الخطط التطويرية والإجراءات التعزيزية بناء على محاور ومعايير منظومة التميز – الجيل الرابع لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز الدورة الخامسة 2018.
وتضمن القرار الوزاري، تشكيل 11 فريق عمل تنفيذياً، لتلبية المتطلبات المتخصصة لمحاور ومعايير منظومة التميز ولضمان الاستعداد الأمثل للتقييم للجوائز التي تسعى أن تنافس عليها الوزارة، وتضم الفرق التنفيذية، مديري الإدارات المركزية والمناطق الطبية ويزيد عدد أعضاء الفرق التنفيذية عن 120 موظفاً وموظفة، تم اختيارهم بناء على محاور منظومة التميز الحكومي (الجيل الرابع).
ومن ضمن مهام الفرق الجوهرية، ترسيخ ثقافة التميز في الوزارة وتعزيز جاهزية الوزارة للمنافسة في جوائز التميز الاتحادية.
وأشار القرار إلى أن الفرق التنفيذية معنية بضمان التنسيق بين المستويين المركزي و الميداني لتلبية متطلبات منظومة التميز الحكومي.
وأكد الدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة، دور القيادة في دعم جهود التطوير والتحسين وترسيخ ثقافة التميز في الوزارة، وتوفير الموارد كافة للفرق، لتتمكن من تنفيذ الخطط والتحسينات، مع تأكيد دور بقية الموظفين في رحلة التميز والريادة من خلال العمل بروح الفريق، والمثابرة والتركيز على النتائج.
ونظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أمس، ملتقى صناع التميز، بمسرح ديوان الوزارة في دبي، بحضور ومشاركة مسؤولي وأعضاء الفرق التنفيذية، لتعزيز معرفة الفرق بمتطلبات المنظومة وفئات الجائزة.
ويتناول الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى نهاية دوام اليوم، توزيع المهام والأدوار على فرق التميز، استناداً على القرار الوزاري، والتعرف إلى آلية العمل خلال الفترة المقبلة، وأهم المخرجات المتوقعة.
وأكد الملتقى أن 30 أغسطس المقبل آخر موعد لرفع طلبات الترشيح للفئات المؤسسية على نظام الجائزة، على أن تكون الزيارات الميدانية للمقيمين، في شهر أكتوبر المقبل.
وكشفت الدكتورة عائشة المطوع، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل بالوزارة، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الفترة المقبلة ستشهد جهوداً مكثفة في سبيل تعزيز جاهزية الوزارة، مشيرة إلى أنه يجري العمل على محورين رئيسين: الأول المحور التخصصي الخاص بعمل القطاعات الرئيسة، والثاني يرتبط بتطوير وترسيخ الأنظمة الإدارية الداعمة، مثل: الحوكمة، استمرارية الأعمال، إدارة المشاريع، إدارة المخاطر، استشراف المستقبل، وغيرها من الأنظمة الإدارية المهمة.
عدد اليوم
