إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
عادت أسعار الأسماك في المنطقة الغربية إلى معدلاتها الطبيعية المتوقعة خلال الفترة الحالية من العام حسب تجار اسماك وبائعين حيث انخفض سعر البياح من 30 إلى 25 درهماً والشعري من 20 إلى 15 درهماً والكنعد من 45 إلى 30 والجش من 35 إلى 30 والسبريم من 40 إلى 35 والسلمون من 45 إلى 35 والتقوى من 25 إلى 18 والتونة من 17 إلى 13 درهما.
وقال الرفاعي طلعت، تاجر اسماك في مدينة زايد، إن أسعار الأسماك عادت إلى المعدلات الطبيعية المتوقعة بعد ان شهدت اغلب أنواع الأسماك انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار تراوح من 10 إلى 15% وهي الأسعار التي يجب أن تكون عليها الأسماك حاليا.
وأوضح محمد سعد إسماعيل تاجر اسماك أن أسعار الأسماك تباينت خلال الفترة الماضية حيث شهد السوق انخفاضاً لأسعار بعض الأنواع وارتفاعا لأسعار أنواع أخرى ولكن في الغالب فإن الأسعار أصبحت معتدلة وغير مرتفعة وعادلة. واعتبر عوض وجمال سعد الدين عبدالرحمن ان أسعار الأسماك غير مستقرة كونها مرتبطة بحالة الطقس وخروج الصيادين إلى البحر ذلك فإنها تخضع لعوامل أخرى بخلاف رغبة المستهلك ونسبة إقباله على شراء الأسماك وهي الأسباب المؤدية لارتفاع وانخفاض نسبة العرض في السوق مما يجعل الأسعار غير مستقرة وتختلف من يوم لآخر.
ويؤكد إبراهيم قزامين، تاجر، أن الفترة الحالية هي موسم الأسماك التي تكثر فيها أغلب الأنواع ويزداد فيها العرض مقارنة بباقي فترات السنة لذلك فإن أفضل أسعار الأسماك اعتدالا هي تلك الفترة حيث يزداد العرض ويتناسب مع الطلب مما يساهم في اعتدال السعر وعدم ارتفاعه.
ويعتبر عدد من المستهلكين في سوق السمك أن الأسعار معقولة قياساً بالأسابيع الماضية التي ارتفعت فيها الأسعار بشكل غير مبرر خاصة وان الطقس كان طبيعياً ولم يكن هناك سبب لهذا الارتفاع الذي شمل اغلب أنواع الأسماك المعروضة.