يوميات "طرة"‏.. ‏علاء يصلي وجمال يتريض

ما زالت حياة علاء وجمال مبارك في السجن في حزن شديد واكتئاب‏، حيث انزويا عن رموز النظام السابق‏، ولم يتحدثا إلا مع جرانة وزير السياحة السابق، وأنس الفقي، وزكريا عزمي‏، وقد زارهما أمس الأول عمهما عصام مبارك، حيث مكث معهما في غرفة الزيارة، منفردين أكثر من ساعة، كما زارت صفوت الشريف، وفتحي سرور أسرتاهما، وكانت حالتهما الصحية مستقرة. وقال مصدر رفيع المستوي بالسجون بأن الجرائد اليومية والمجلات تدخل يوميا لرموز النظام السابق وهذا نظام متبع مع كل المساجين عندما يطلبون دخول الجرائد التي يريدونها وتخصم قيمتها شهريا من الأمانات الخاصة بهم. كما أن إدارة السجن لا تسمح بدخول أي من ضباط السجن عنبر رموز النظام السابق إلا الضابط المكلف بحراسة العنبر والمسؤول المسؤول عن الحراسة بخلاف المأمور ومفتش المباحث ورئيس مباحث السجن، وأي مأكولات تدخل من الخارج يتم تفتيشها والكشف عليها من قبل طبيب السجن. وما زال هشام طلعت مصطفي يحضر له طعام من الخارج بصفة يومية. ويتردد على حجرة علاء وجمال مبارك. ويداوم علاء على الصلاة في العنبر المعزول تماما عن المساجين الجنائيين الذين لا يزيد عددهم على 200 مسجون، ورموز النظام السابق محبوسون جميعا في الجزء الذي كان مخصصا للسجناء السياسيين، ويحرص كل من أحمد عز وجرانة وعلاء على التريض، بينما يخرج للتريض جمال يوما بعد يوم. أما ما نشر عن تكوين فريق بينهم للعب كرة القدم فلا أساس له من الصحة، كما يقول مصدر مسؤول بسجن طرة، حيث إن المكان مخصص فقط للتريض وهو المشي في فناء السجن.