العين (الاتحاد) - ثلثا الشباب في دولة الإمارات العربية المتّحدة يعتبرون أنّ المناخ الراهن لسوق العمل في الدولة يتّسم بالإيجابية، وفقاً لمسح حديث أجراه معرض العين للتعليم والتوظيف الذي يستعدّ لاستضافة 9 آلاف شاب باحث عن وظيفة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ومن أبرز ما خلصت إليه نتائج المسح الذي شارك فيه 370 شخصاً، توقّع نصف هؤلاء الأشخاص أن تتراوح رواتبهم بين 7 و10 آلاف درهم ما يشير إلى توقعات واقعية في ظل سيناريو سوق العمل الراهن. إلى ذلك، لم يبدِ 70% من المشاركين في المسح أيّ تفضيل للعمل في مؤسسات القطاع الحكومي أم القطاع الخاص.
وسلّط المسح الضوء على أسماء الشركات التي ذكرها الشباب المتخرّجون بصفتها الشركة الحلم للعمل فيها في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وشملت هذه الشركات الاتحاد طيران وشركة الاتّحاد للقطارات ومبادلة والتي ستشارك في معرض العين للتعليم والتوظيف المقبل.
وقال خرام سعيد، مدير معرض العين للتعليم والتوظيف: «على الرغم من أنّ هذه الدراسة كانت مقياساً لآراء المتخرّجين الجدد في دولة الإمارات، فإنّها قدّمت فكرة واضحة عن التطلّعات الإيجابية للشباب الباحثين عن عمل الذين سيشكّلون العمود الفقري للقوة العاملة في الدولة في السنوات المقبلة. أمّا الشركات المشاركة في المعرض فهي على كامل استعداد للاستفادة من هذا الحدث كمنصّة لتوظيف أفضل المواهب الشابة».
ووفقاً لدراسة حديثة أجراها الموقع bayt.com تتطلع أكثر من 60% من المؤسسات في دولة الإمارات إلى زيادة التوظيف ولاسيّما في قطاع الهندسة خلال النصف الأوّل من عام 2013. وتجدر الإشارة إلى أنّ عدداً من الشركات ضمن هذا القطاع مثل مبادلة لصناعة الطيران وشلومبيرجير ستشارك في المعرض المقبل الممتدّ على ثلاثة أيام مما سيمنح المتخرّجين الجدد منصّة يستفيدون منها ويحصلون بفضلها على فرص مميّزة ضمن سوق العمل الإماراتي.
يُقام معرض العين للتعليم والتوظيف تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في نسخته السنوية الخامسة متوجّهاً مرّة جديدة إلى الباحثين عن وظائف والمتخرّجين الجدد من المدارس والجامعات الذين يبحثون عن فرصة لتعزيز مهاراتهم المهنية أو الذين يبحثون عن فرص للعمل. ويحظى هذا الحدث بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة الإمارات العربية المتّحدة، وكليات التقنية العليا، وقد نجح في ترسيخ مكانته الاستراتيجية في مدينة العين نظراً إلى نسبة السكان العالية في المدينة من مواطنين إماراتيين ومتخرّجين جامعيين.
عدد اليوم
