الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العين والدرع لحظات في الذاكرة

العين والدرع لحظات في الذاكرة
18 ابريل 2015 01:57
سامي عبدالعظيم (دبي) يتذكر لاعبو العين لحظات رائعة شهدت تتويجهم بدرع الدوري خلال المواسم الماضية، بشعور يمكن وصفه بأنه عبارة عن لحظة تاريخية، تجتمع خلالها كل المعطيات التي تضعهم أمام مرحلة مهمة من التقدير الكبير الذي يحظون به من قبل الجمهور العيناوي الذي يعشق الألقاب، ويحتفل بالانتصارات «البنفسجية» بطريقته الخاصة، فهو يدرك جيداً قيمة الفوز والمنافسة على الألقاب. ويعد درع الدوري هدفاً مهماً للعيناوية، لأنه يمثل الكثير للجماهير في «دار الزين» التي باتت تتزين وتتجمل باللقب ال 12 ل «الزعيم» في الدوري، خصوصاً أن البداية في حصد الألقاب كانت خلال موسم 1976 – 1977. ويتذكر قائد «الزعيم» ربيع إبراهيم اللقب الأول للفريق في بطولة الدوري في ذلك الموسم، خصوصاً أن الفريق كان أمام مرحلة مهمة من المنافسة على اللقب، فضلاً عن كونه قائد الفريق الذي حصل على فرصة كبيرة لرفع الدرع في ملعب نادي الجزيرة بعد أن قاد الفريق إلى الفوز على الشارقة، فطغت السعادة الكبيرة على وجوه الجماهير العيناوية التي كانت تحتشد في الملعب لدعم اللاعبين. وقال إبراهيم إن الرغبة كانت كبيرة من لاعبي الفريق لتخطي المنافس الصعب فريق الشارقة في أمسية التتويج باللقب، إذ كانت الآمال معلقة على اللاعبين لتحقيق الفوز الأول وإعلان الفريق رسمياً بطلاً للدوري في موسم 1976– 1977. ويروي حارس العين الأسبق، سالم عامر لحظات رائعة شهدت حصوله على اللقب مع العين في موسم 1980 -1981 إثر تطبيق قرار عدم الاستعانة باللاعبين الأجانب في الدوري، وكانت الرغبة الكبيرة من لاعبي العين في التتويج حاسمة في مشوار الصراع على الفوز باللقب، مؤكداً أنهم لم يخيبوا التوقعات على الرغم من المنافسة القوية التي قوبلوا بها في الدوري. وقال: هذا اللقب لم يكن الأول مع العين، فقد حصلت قبل ذلك مع الفريق على الدرع والشيء اللافت في تلك الفترة أن المدرب التونسي عبدالمجيد الشتالي تخلى عن الفريق في ظروف مفاجئة باستقالة لم تكن في الحسبان، فقد كان يحظى بتقديرٍ كبيرٍ من نادي العين غير أنه فضل الرحيل عن الفريق فتولى المهمة مساعده المغربي أحمد نجاح وكان بمستوى التوقعات وقاد الفريق بجدارة كبيرة إلى اللقب بمساعدة الرغبة القوية من اللاعبين في تخطي الظروف التي واجهتنا. وأضاف: «تظل أحداث مباراتنا مع الأهلي في ذلك الموسم حاضرة في ذاكرتي، إذ غبت نحو شهرين بداعي الإصابة ولم تتسن لي فرصة المشاركة في التدريبات سوى مرة واحدة، لكن المدرب فضل الدفع بي في المباراة الصعبة مع الأهلي، وكنت بمستوى التوقعات فحسمنا النتيجة 5 - 3، والعيناوية يذكرون جيداً الحارس البارع جاسم الظاهري الذي غيبته الإصابة عن المشاركة مع الفريق». وشارك اللاعب الدولي السابق مطر الصهباني في التوقيع على دفتر الألقاب مع الزعيم العيناوي في موسم 1983-1984 ضمن حقبة النجوم الذين شاركوا في مسيرة التتويج باللقب، فقد كان من العناصر التي يعول عليها الفريق في المنافسة على الألقاب بفضل مردوده القوي الذي وجد التقدير من الجماهير العيناوية. كما أن الصهباني وضع بصمة رائعة من خلال العمل الإداري في الفريق الأول سنوات عدة، حظي على مدارها بتقدير لافت من اللاعبين الذين تعاقبوا على الدفاع عن الشعار العيناوي، وذلك بفضل خبرته الكبيرة في الميدان ومعرفته بجميع الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الحالة المعنوية للاعبين. وتحدث لاعب العين السابق الدولي أحمد عبدالله الملقب بـ «غزال العين» عن فرحة التتويج باللقب في موسم 1992- 1993، وقال إن اللاعبين كانوا يرغبون بمتابعة مشوار التألق في المنافسة على الألقاب وتخطي جميع الظروف التي تقودهم إلى المركز الأول، وقال: «كان هذا الواقع الرائع بالنتائج القوية التي وضعتنا في صلب المنافسة على اللقب، ثم اقتربنا عملياً من المركز الأول، قبل أن ننجح في التتويج به، والحقيقة أن الأجواء كانت رائعة من قبل الجماهير العيناوية التي كانت تنظر بتقدير كبير إلى رغبتنا في المنافسة على الألقاب». وأضاف: «العين يعشق الألقاب والبطولات وهو يتطلع في جميع الأوقات والمناسبات إلى الفوز بها، ولا يدخر جهداً لتحقيق هذه الغاية، والدليل على ذلك أن مشوار الفريق نحو المنافسة على المراكز الأولى لم يتوقف حتى مع الجيل الحالي من اللاعبين، ويكفيني فخراً أنني حصلت على اللقب مع العين ثلاث مرات في 1980-1981 و1983 -1984 و1993 - 1994». وتحتفظ ذاكرة الجماهير العيناوية بالكثير من المشاهد المؤثرة للمدافع العيناوي الجسور صالح جمعة، فقد كان فارساً عيناوياً بامتياز بفضل مردوده القوي مع الفريق وقدراته الكبيرة التي ساعدته على المشاركة في تحقيق الإنجازات العيناوية خلال موسمي 1992 – 1993 و1997 و1998. وعبر هداف العين الأسبق، اللاعب الدولي ماجد العويس عن سعادته بالفوز مع العين بألقاب عدة في الدوري خصوصاً في موسم 1999 -2000 والسعادة الغامرة التي سيطرت على اللاعبين والجماهير، وقال إن الدرع تشتاق إلى «الزعيم» فيكون هذا الشيء سبباً في الرغبة القوية من اللاعبين في المنافسة القوية في جميع الأوقات والمناسبات. وأضاف: «خضنا مع العين استحقاقات مهمة ساعدتنا على الفوز بالألقاب وعلى المستوى الشخصي، فقد كانت سعادتي كبيرة في تلك الفترة الرائعة التي شهدت الإبداع العيناوي الجميل بمشاركة جميع اللاعبين وحتى الجماهير التي كانت تتوق إلى الفوز بالألقاب». ولم ينس لاعب العين الأسبق والنجم المحبوب في أوساط الجماهير العيناوية شهاب أحمد حصوله على اللقب الأول مع العين في عهد المدرب السابق جمال حاجي في موسم 2001 2002، وقال إن أكثر ما أدخل السرور على قلبه أنه التحق ب «الزعيم» في مرحلة مهمة شهدت تتويجه بالألقاب، وكان يتمنى أن يكون أحد عناصر هذه المرحلة المهمة في تاريخ النادي، موضحاً أنه حصل مع الوقت على الثقة المطلوبة من المدرب والجماهير. ولم يتغير المشهد كثيراً مع المدافع العيناوي السابق جمعة خاطر، خصوصاً أنه كان أحد فرسان الفترة الذهبية التي شهدت تتويجه بالألقاب، موضحاً أن لاعبي العين أثبتوا جدارة كبيرة في المنافسة على المراكز الأولى فحصلوا على التقدير المطلوب في التتويج بجميع الألقاب في جميع الأوقات والمناسبات، وأوضح خاطر أنه ينظر بتقدير كبير إلى فوزه مع الفريق باللقب في موسم 2002 و2003 والسعادة الكبيرة التي طالت الجماهير العيناوية. ويفخر قائد العين السابق سالم جوهر بالألقاب الكثيرة التي حققها مع العين خلال الفترة الماضية التي شهدت وجوده مع الفريق، ويتذكر بكثير من السعادة اللحظات الرائعة التي كانت تحيط بالفريق في المنافسة على الفوز بالمركز الأول والبقاء ضمن واجهة البطولات، خصوصاً في موسم 2003– 2004 الذي شهد الفوز التاريخي باللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية. وأكد أنه يفخر لكونه حقق نحو 14 بطولة مع العين خلال السنوات التي شهدت وجوده مع الفريق الأول من بينها لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إلى جانب 6 ألقاب في الدوري. ويفخر القائد الحالي للعين، هلال سعيد بفوزه مع العين بدرع الدوري ثماني مرات خلال السنوات الماضية، في حين أن التتويج الحالي سوف يضيف الكثير لمسيرته مع الفريق بالدرع التاسعة، ما يعني أن رصيده من الألقاب والبطولات مع المنتخب الوطني والعين والجزيرة سوف يرتفع إلى 25 بطولة، لافتاً إلى أنه يسعى للأفضل في الفترة المقبلة، وأن الشيء المهم بالنسبة له يتمثل في تتويجه مع الفريق باللقب في موسم 2011 – 2012 بعد عودته من الجزيرة، كما أنه سيكون أول قائد للفريق يحمل اللقب في ستاد هزاع بن زايد. عطر مهند يفوح مع الألقاب حقق مدافع العين الحالي مهند العنزي اللقب مع الزعيم في مناسبتين على التوالي في موسمي 2011 – 2012 و2012 – 2013، كما أن التتويج باللقبين ترافق مع الخطوة التسويقية المهمة التي قام بها اللاعب لإطلاق عطر جديد أطلق عليه «مهند 19».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©