ريو دي جانيرو (رويترز)
تقاسمت الكندية الشابة بيني أوليكسياك والأميركية سيمون مانويل ذهبية سباق 100 متر سباحة حرة في أولمبياد ريو دي جانيرو بعدما لمستا الحائط في آن واحد بعد 52.70 ثانية.
وحصلت السويدية سارة شيوستروم بطلة سباق 100 متر فراشة الأولمبي على البرونزية، بعدما أنهت السباق في 52.99 ثانية.
وقالت شيوستروم: «أعتقد أنها كانت صدمة كبيرة للجميع في النهائي.. اضطر الجميع لمراجعة النتيجة أكثر من مرة قبل أن نفهم ماذا جرى.. كانت أضخم مفاجأة حتى الآن في السباحة».
وهي المرة الثانية التي ينتهي فيها سباق 100 متر سباحة حرة للسيدات بهذه الطريقة. ففي أولمبياد لوس أنجلوس 1984 تقاسمت الأميركيتان نانسي هوجشيد وكاري شتاينشايفر المركز الأول بزمن بلغ 55.92 ثانية. ووقتها كانت أول مرة يتقاسم فيها شخصان الذهب في السباحة الأولمبية بعدما تقرر تغيير الطريقة التي يحتسب بها الفائز بعد خلاف مثير للجدل في سباق 400 متر فردي متنوع في 1972 شهد حصول السويدي جونار لارسون على الذهب متفوقاً على الأميركي تيم مكي. وقالت أوليكسياك (16 عاماً) التي زادت الضغط في آخر 50 متراً: «من الرائع أن نتقاسم الذهب. لم أكن أتخيل أبداً أن أفوز. تستحق هذا الفوز مثلي تماماً».
وأضافت السباحة الكندية، وهي أول رياضية ولدت في القرن 21 تفوز بذهبية أولمبية في مسابقة للفردي: «ما زلت في 16 من عمري ولا أصدق الفوز بذهبية في أول مشاركة أولمبية».
وبذلك تكون أوليكسياك قد جمعت أربع ميداليات في ريو في أكبر حصيلة لرياضية كندية في ألعاب صيفية، حيث فازت ببرونزية 4 في 100 متر حرة في اليوم الافتتاحي تلتها فضية 100 متر فراشة وبرونزية أخرى في سباق 4 في 200 متر حرة.
وقالت مانويل إن ذهبيتها الأولى في أول ظهور لها في الأولمبياد كان أمراً مفاجئاً لها كما حصلت على ميزة إضافية بتسجيل رقم قياسي أميركي.
وأضافت السباحة الأميركية من أصل أفريقي: «هذه الميدالية ليست فقط من أجلي. أهديها لرياضيين أميركيين من أصول أفريقية سبقوني وكانوا مصدر إلهام بالنسبة لي».
وكانت هناك مشاعر خيبة أمل للشقيقتين الأستراليتين كامبل حيث أنهت برونت بطلة العالم السباق في المركز الرابع، بينما جاءت كيت حاملة الرقم القياسي العالمي في المركز السادس.
وأنهت الهولندية رانومي كروموفيديويو بطلة أولمبياد لندن السباق في المركز الخامس.
عدد اليوم
