مستوطن يدهس صحفياً وآخر يطعن مقدسياً

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي أنهى قبل أيام، حملة ترميم كل ما دمر ولحقت به أضرار داخل إسرائيل خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطلع العام الجاري. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فإن حجم الأضرار يقدر بـ 60 مليون شيكل (حوالي 16 مليون دولار) حيث تم إنفاق الأموال في تعبيد طرق تضررت، وتفكيك مناطق تجمع القوات التي دخلت لقطاع غزة خلال العملية البرية ضد القطاع. ومن جانب آخر، أصيب مراسل “تلفزيون فلسطين” في القدس الصحفي محمد عبد ربه، بجروح أمس، إثر صدمه من قبل مستوطن إسرائيلي بالقرب من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم. إلى ذلك أقدمت وحدة من جنود الاحتلال الخاصة (المستعربين) على اختطاف محمد أحمد ياسين (20 سنة) من الكراج الذي يعمل فيه، حيث توقفت سيارة تحمل لوحة عربية أمام الكراج الذي يعمل فيه محمد في ساعات الصباح، وطلب ركابها المساعدة منه بحجة أنهم بحاجة إلى قنينة ماء، وعند دخوله إلى منزله الملاصق للكراج لحقوا به وهم يشهرون مسدساتهم واختطفوه، وعند محاولة شقيقه مازن التدخل لإنقاذه، ردوا عليه بالتهديد قائلين له إنهم وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي. وكان منزل محمد ياسين تعرض للمداهمة الليلية عشرات المرات خلال الأشهر الخمسة الماضية. وقد نجحت عناصر الوحدة في اعتقال شقيقه عبد الله (18 سنة) في الثالث من أغسطس الماضي، وما زال في السجن، وقد حُكم عليه ستة أشهر ونصف الشهر بتهمة مقاومته بناء الجدار العنصري العازل. واعترف مراهق إسرائيلي، بأنه طعن أحد المارة الفلسطينيين وجرحه في القدس “لدوافع قومية” معادية للعرب، على ما أفاد ناطق باسم الشرطة المحلية أمس. وقد اعتدى الشاب الإسرائيلي الذي يبلغ من العمر 16 عاماً يوم الخميس على فلسطيني (42 عاماً) في حي يهودي في شمال القدس. وأصيب الفلسطيني بجروح طفيفة في المعدة. وسلم المراهق نفسه للشرطة زاعماً في البداية، أنه تصرف دفاعاً عن النفس. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشقيقين: محمد وجهاد فوزي عبد ذياب ربايعة بعد أن داهمت منزل ذويهما، ببلدة ميثلون جنوب جنين شمال الضفة الغربية. وفي قطاع غزة، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني صباح أمس، بأن كافة المعابر التجارية المؤدية إلى القطاع ستغلق. وقال المهندس رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة، إن إسرائيل قررت إغلاق كافة المعابر