الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يؤكد تأجيل الانتخابات الفلسطينية

21 نوفمبر 2009 01:30
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية التي كان مقررا أن تجرى في يناير المقبل، ستؤجل، وأنه قَبِلَ مشورة اقترحت عليه عدم إجراء الانتخابات. ويزور عباس البرازيل في مستهل جولة لاتينية، وقد طالبت البرازيل، سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بالتخلي عن التوسع المزمع في بناء المستوطنات. وقال عباس خلال مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن القيادة الفلسطينية ستتخذ ترتيبات لتجنب حدوث فراغ دستوري عندما تنتهي فترة ولاية المجلس التشريعي الحالي، وفترة ولايته كرئيس للسلطة الفلسطينية في 25 يناير المقبل. ولم يكشف عباس عن تلك الإجراءات. وقال عباس أيضا، إنه لن يسعى لترشيح نفسه لفترة رئاسة ثانية. وكان قد أعلن في وقت سابق أنه لا يرغب في ترشيح نفسه في الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى في 24 يناير. وأكد عباس من جديد طلبه وقف الاستيطان الإسرائيلي قبل استئناف أي محادثات، وقال: “أنا قلت إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام. والحكومة الأميركية لم تعمل كفاية من أجل السلام”. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في الأسبوع الماضي أنها نصحت عباس بإرجاء الاقتراع لأن حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة حيث يعيش 1.5 مليون فلسطيني، حذرت من أنها لن تسمح لهم بالتصويت. وقال عباس في المقابلة: “الآن ولسبب واقعي بسبب ظروف معينة.. بسبب رفض “حماس” وتهديدها بأنهم سيمنعون (التصويت) بالقوة طبعا ستتأخر الانتخابات أو يأتي وقت الانتخابات في وقت لاحق”. وأضاف “الأفضل والأحسن أن تقبل “حماس” بإجراء الانتخابات، ولكن إذا ما حصل فلا بد للقيادة الفلسطينية أن تأخذ إجراء”. وتحاشى عباس الرد على سؤال عما إذا كان سيبقى في منصبه إلى أن تجرى الانتخابات الجديدة. وقال إن الانتخابات: “ربما تتأخر عاما أو أقل من عام... لا أدري الآن أنا أقول لن أرشح نفسي في الانتخابات”. وردا على سؤال عما إذا كان قد اتخذ قرارا نهائيا بعدم ترشيح نفسه لفترة ثانية. قال عباس “عدم الترشح قرار نهائي”. وتابع قائلا ان هذا أصبح قرارا نهائيا حتى لو تغيرت الظروف وأضاف “بالنسبة لي اخذت قرار لا ترشح”. وقال عباس “حتما لازم تيجي (تأتي) الانتخابات. طبعا، لا أقول انتخابات في الضفة (الغربية) دون غزة أو دون القدس. لا”. ويشير عباس هنا إلى القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقبل ساعات من اجتماع عباس مع نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أعربت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان صدر عن “قلقها العميق” إزاء البناء المزمع لـ900 منزل للمستوطنين في القدس، وطالبت إسرائيل بتحسين “الأوضاع السياسية” للتوصل إلى سلام. وقالت وزارة الخارجية إن “قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان الموجود على أرض فلسطينية، ينتهك قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية، ويتعارض مع التزامات تعهدت بها إسرائيل في إطار خريطة الطريق” الدولية.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©