الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السركال: لا أستبعد تتويج منتخبنا زعيماً لقارة آسيا في “الدوحة 2011”

السركال: لا أستبعد تتويج منتخبنا زعيماً لقارة آسيا في “الدوحة 2011”
21 نوفمبر 2009 01:40
فتح يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العديد من الملفات الكروية، وغيرها، في حوار عامر بالآراء الجديدة، والرؤى المستقبلية، وحسمه لقرارات لم يعلن عنها من قبل، حيث رد السركال وبكل حسم على السؤال المتعلق بمدى ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة في الفترة القادمة، فقال لن أدخل انتخابات اتحاد الكرة مرة ثانية، حيث أنني أرى الكفاءة موجودة في الرئيس الحالي محمد خلفان الرميثي. وعن صدور قرار مشاركة أبناء المواطنات في المراحل السنية قال إن هذا القرار قد تم اتخاذه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إحدى الجلسات الرمضانية، وطلب سموه أن يتم اتخاذ هذا الموضوع في الاعتبار، وكلف الهيئة العامة للشباب والرياضة بدراسته وتنفيذه، وهو بالطبع قرار صائب لأنهم بنات البلد ومن حقهن هذا، وسوف يكون لهذا القرار تبعات جيدة، لأنه سوف يزيد القاعدة ويساهم في رفع مستوى المسابقات السنية في الفترة القادمة. مشروع بطل وعن المنتخب الوطني الأول وتوقعاته له خلال الفترة المقبلة بعد المستوى الجيد الذي ظهر عليه في اللقاءات الودية، قال إن المباريات التجريبية التي خاضها تعد مؤشراً إيجابياً بعد المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون، حيث كشف المنتخب عن وجود خامات جيدة، خاصة من لاعبي منتخب الشباب الذي شارك في المونديال الأخير بمصر، فقد شاركنا في كأس العالم للشباب ثلاث مرات الأولى في ماليزيا، والثانية في الإمارات، والثالثة في مصر، ولم يصل للمنتخب الأول من الذين شاركوا في ماليزيا سوى لاعب أو لاعبين اثنين، وزاد العدد بعض الشيء من المنتخب الذي شارك بالإمارات، أما المنتخب الذي لعب في مصر، وبما أنه بطل آسيا عن جدارة واستحقاق، فلأول مرة نجد 8 لاعبين ضمن صفوف المنتخب الأول، وسوف يزيد العدد لكن لا يجب أن نتعجل الزج بالجميع في المباريات الحساسة، باستثناء بعض اللاعبين الذين يملكون خبرة المشاركة في مثل هذه المباريات، مثل حمدان الكمالي لاعب الوحدة، وأحمد خليل مهاجم الأهلي، وذياب عوانه لاعب بني ياس، والباقون يجب أن نصبر عليهم بعض الشيء سواء من خلال التدرج في مشاركاتهم في المباريات الرسمية أو لمدة موسم أو موسمين. وفيما يتعلق بتوقعاته لمشاركة المنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا 2011 بعد التأهل، قال يوسف السركال لا أستبعد أن نكون بطل آسيا أو على أقل تقدير التواجد ضمن الأربعة الكبار في القارة. الاتحاد السابق وضع النظام وتطرق يوسف السركال إلى تأهل منتخبي الشباب والناشئين لأول مرة معاً لنهائيات كأس العالم ولمن ينسب هذا الإنجاز؛ قال إن العمل في مجال كرة القدم تراكمي، ويكمل بعضه بعض، ولا يحق لأحد أن ينسبه لنفسه، حيث لا يبدأ أحد العمل من نقطة الصفر، ومنتخبا الشباب والناشئين، هما نتاج عمل الاتحاد السابق الذي وضع نظام العمل مع المنتخبات الوطنية، وهو الشيء المهم، لأنه هو الذي سيفرز للسنوات القادمة، والأخوة في الاتحاد الحالي حافظوا على هذا النظام وأكملوا الطريق، وهنا أحب أن أشيد بالخبير الألماني برنارد شو والكابتن عبيد مبارك، وعلى الرغم من اختلاف الكثيرين حوله، إلا أنه إحقاقاً للحق أرى أن عبيد مبارك هو “جوكر” العمل في المراحل السنية، على الرغم من أن هناك اتحادات سابقة تخلصت منه وأعدناه وتمسك الأخوة في الاتحاد الحالي به. الفرصة للمدرب المواطن وحول المدرب المواطن وحصوله على فرصة ذهبية مع المنتخبات؛ قال السركال نحن سبب من الأسباب في منح المدرب المواطن فرصته، وكانت بسبب الضائقة المالية التي كان يعاني منها الاتحاد حينذاك، ونظراً للتقارب الفكري للمدرب المواطن وسهولة اللغة، ومعرفته بخصائص أبناء جلدته سهلت من نجاحه، وفي النهاية نحن نفتخر بالنظام الذي وضعناه أكثر من افتخارنا بمنتخب معين. التحول بـ”الريموت” وحول سنة ثانية احتراف ورأيه في الدوري قال يجب ألا نتوقع أنه لمجرد انتقالنا من الهواية إلى الاحتراف بـ”الريموت”، وسوف ينتقل الوضع بين ليلة وضحاها، حيث سبق وقلنا إن النضج الفني يحتاج إلى وقت، حتى ينضج اللاعب المحترف، فاللاعبون الحاليون محترفون بالعقود ولم يصلوا حتى الآن للنضج الاحترافي، لكن الشيء الجيد أن نرى تنقلات اللاعبين، وهذا يثري الدوري، ويرفع من مستواه، ويصحح مستوى العديد من الأندية، وعلى سبيل المثال عاتبني أحد الأخوة الرياضيين من إمارة الشارقة، وقال لي أنت سبب في تدهور مستوى الشارقة، واليوم أقول الحمد لله إنني السبب في عودة الشارقة إلى مستواه الحقيقي، على الرغم من انتقال بعض من نجومه إلى أندية أخرى فهذه محصلة الانتقالات والإفرازات الإيجابية، حيث تبذل الأندية الجهد لصنع اللاعب البديل والتي مع مرور الوقت سوف تثري المنتخب بلاعبين أكفاء. ليس نجاحاً أو فشلاً وتحدث يوسف السركال عن رابطة المحترفين والدور الذي تقوم به، وقال حتى الآن لم نر عمل نستطيع من خلاله أن نقول هناك نجاح أو فشل.. فليس هناك تغيير في جدول الدوري حول السلبيات التي كان يتحدث عنها البعض في السابق.. فإذا كانوا يقولون إن هناك كثرة من التوقفات في السابق، فنحن الآن نريد أن نرى الجديد.. كما هل قامت اللجنة بتغيير مسميات المسابقات؟ ليس هناك أي شيء سوى احتراف اللاعبين، وهنا يصبح الشيء المهم يكمن في متى نرى احتراف الإدارة، كما متى نرى مسابقة الدوري بدون توقفات، كما كان يطالب البعض في السابق!! وعن اللجنة الأولمبية واستعدادها لدورة 2012 التي ستقام في لندن قال، بما أن هناك خطة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020 يجب من حيث المنطق أن نعتبر 2012 و2016 مرحلة من مراحل التحضير الفني والمتابعة الإدارية لدورة الألعاب الأولمبية عام 2020.. ولكي نحقق ميداليات هناك طريقان، الأول يتعلق بالطريقة العشوائية، والأمر الثاني يتعلق بطريقة الإعداد طويل المدى على مراحل.. وأول تلك المراحل يتعلق بالدراسة الميدانية، بما هو موجود من خامات وحصرها، وبعد ذلك يتم إعداد برنامج داخلي وخارجي ومعها عملية المتابعة ثم إعطاء هذه الخامات الفرصة للمشاركة في الدورتين الأولمبيتين القادمتين دون المطالبة بإحراز نتائج بقدر ما يكون هناك هدف لإحراز نتيجة في 2020. صناعة البطل وعن مشروع صناعة البطل قال أنا لا أحب الكلام العام، وأحب أن يكون كلامنا موجهاً إلى نقاط معينة وهدف.. فلا أحد يستطيع بدون دراسة ميدانية أن يقول لدينا خامات أو ليس لدينا..فاليوم لديك مستويات عالمية وآسيوية وعربية وخليجية. وطالما نتحدث عن الأولمبياد نقول هل لدينا خامات دولية.. وهنا نعطي مثال العداء السالفة وهل هو خامة أم صناعة ؟ بالفعل هو خامة لكن هل جاءت بعشوائية وهنا نقول لا لأنه جاء من ناد، ويشرف عليه الاتحاد، وبالتالي يجب أن يكون لدينا فريق عمل دولي من شركة متخصصة تعطينا الجواب.. ويجب أن نكون موضوعيين ولا نتوقع الكثير لأن التعداد السكاني قليل وهذا شيء مهم يجب أن يوضع في الاعتبار وننظر حسب ذلك.. فإذا كانت تلك الخامات موجودة يصبح الأمر متعلق بكيفية إعدادها بالتعاون مع الاتحادات الموجودة.. فالشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطل أولمبياد أثينا 2004 في رياضة الرماية لاعب موهوب وخامة مصنوعة.. لذلك لابد من وجود أناس متخصصين، لأن الرياضة علم، وبالتالي لابد أن يعد أي شيء وفق دراسة موضوعية ومستفيضة. وعلى سبيل المثال أنا معجب جداً بالطريقة التي يمضي فيها الأخوة بالمملكة العربية السعودية فيما يتعلق ببرنامج الصقر الأولمبي.. لا أدعي أن اللجنة الأولمبية تقوم بالعمل والإشراف الفني بدلاً عن الاتحادات التي هي الأساس، لكن يجب أن نعرف أين نحن، وفي 2012 سنكون أين لأنه من اليوم وحتى 2020 سوف تتغير اتحادات ومدربون وغير ذلك.. فعلى سبيل المثال هناك في اتحاد الكرة نظام مؤسسي بدأناه والأخوة يكملون المشوار وبالتالي يصبح النظام لا يخدم مجموعة بعينها أو اتحاد لكنه يخدم اللعبة كونها الهدف الأسمى، ويقول السركال أيضاً لدينا خطة عمل وبرنامج حتى 2020 وبدأنا نعمل دراسات ميدانية، وقمنا بتوظيف شخص فني للمضي في هذا الطريق ميزانية “الأولمبية” 4 ملايين درهم ! وحول ميزانية اللجنة الأولمبية وهل هناك معاناة مادية قال يوسف السركال إن اللجنة تعمل من خلال ميزانية قدرها 4 ملايين درهم منها الرواتب والإيجار وأيضا المشاركات!! فكيف أطالب اتحاداً مثل ألعاب القوى بميداليات، وأنا لا أستطيع أن أساعده.. حتى لو طلع شخص يقول أن ميزانية اللجنة 12مليوناً فهل هذا المبلغ يكفي لكي تقوم اللجنة الأولمبية بدورها؟.. فأنا لا أحب العمل في مجال دون تقديم مردود إيجابي وتحقيق النجاح الذي يليق باسم وسمعة دولة الإمارات، لكن الذي يجعلني صابرا وأقول إننا نستطيع تطبيق برامجنا وجود رئيس مثل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم.. فأنا لا أحب أن أضغط، لكن أنبه من فترة إلى أخرى، وإن شاء الله سيتم تذليل الصعاب لأن الرؤية واضحة، وكذلك الفكر الرياضي، وبالتالي لن تتخلى الرياضة عنا
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©