الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة عمل حول تمويل الأنشطة الإنسانية

ورشة عمل حول تمويل الأنشطة الإنسانية
16 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - تختتم اليوم ورشة العمل التي نظمها مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة بأبوظبي أمس، تحت عنوان “ تمويل الأنشطة الإنسانية” وأدارها ممثلون من كبار المسؤولين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”. وتهدف الورشة التي عقدت على مدى يومين إلى إطلاع المشاركين على آليات تمويل الأنشطة الإنسانية متعددة الأطراف المستخدمة لضمان الاستجابة الإنسانية المنسقة والسريعة للكوارث الإنسانية ومنها الصناديق المشتركة والنداء الموحد. وناقش المشاركون من الجهات المانحة، والمؤسسات الخيرية الإماراتية في اليوم الأول، الفوائد العملية للمشاركة في التخطيط الإنساني متعدد الأطراف، وآليات التمويل، ومنها الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ “سيرف”، وهو صندوق عالمي لمساعدة ضحايا الكوارث والنزاعات في جميع أنحاء العالم، ويدار من قبل منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وعملية النداء الموحد “كاب”، وهي أداة تستخدمها المؤسسات العاملة في قطاع المساعدات بهدف التنسيق والتخطيط الاستراتيجي والبرمجة، وتعبئة الموارد متعددة الأطراف، إضافة إلى صناديق الاستجابة للحالات الطارئة على المستوى المحلي للدول. ويناقش مسؤولو إدارة المعلومات في الجهات المانحة الإماراتية اليوم الأمور الفنية المتعلقة بالأهداف والمعايير ومتطلبات إعداد التقارير وتقديمها إلى خدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى كيفية تحسين الأساليب المستخدمة لتسجيل بيانات المساعدات الإنسانية. وأدار ورشة العمل كل من ستيف أومالي رئيس الأمانة العامة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيويورك، وروب سميث رئيس قسم عملية النداء الموحد بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف. وأكد هزاع محمد القحطاني مدير عام مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة الأهمية الكبيرة لدور منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تنسيق الاستجابة الدولية للحالات الإنسانية الطارئة. وقال: “نحن نتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العديد من المبادرات بما في ذلك البيانات التي توثق في خدمة التتبع المالي بشأن المساعدات الإنسانية الإماراتية، لافتاً إلى أن إقامة ورشة العمل تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق المزيد من التفاعل بين دولة الإمارات والنظام متعدد الأطراف” وقال،: “وجود صورة واضحة عن تمويل الأنشطة الإنسانية يساعد على تحديد الفجوة في الموارد ويوفر للجهات المانحة الإماراتية رؤية واضحة”. من جانبه، قال ستيف أومالي إن الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ والصناديق المشتركة الأخرى يوفر التمويل الفوري لوكالات الأمم المتحدة في الحالات الإنسانية الطارئة، كما يدعم سرعة تنفيذ جهود الاستجابة للحالات الطارئة. وأضاف، “يسعدنا أن نتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في هذه الفعالية المهمة، وأن تتاح لنا فرصة مناقشة النظام الدولي للتمويل الإنساني مع الجهات المانحة الإماراتية، وتشجيعها على استخدام الأدوات المتوفرة لضمان تقديم أفضل مساعدة للمحتاجين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©