دبي (الاتحاد) - بلغ عدد المشاركات في جائزة «دبي الثقافية»، التي تتوزع على عدد من الحقول الأدبية والنقدية والفنية، 492 مشاركة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد ظهر أمس، في دار الصدى بدبي، بهدف الإعلان عن إغلاق قبول المشاركات والترشيحات لفروع الجائزة في: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والتأليف المسرحي، والحوار مع الغرب، والفنون التشكيلية، والأفلام التسجيلية، وما يُعرف بالمبحث النسوي العربي.
وقال الكاتب سيف المرّي، المدير العام لدار الصدى للنشر والتوزيع، رئيس تحرير شهرية «دبي الثقافية»، الجهة المنظمة للجائزة، أن الشعر لم يتراجع عن المركز الأول بالنسبة لحجم المشاركات بواقع (159)، لتحل القصة القصيرة تالياً بسبع وتسعين مشاركة، في حين تقدمت الرواية إلى موقع غير مسبوق، حيث بلغ عدد المشاركات ثماني وسبعين مشاركة، وثماني وثمانين في الفنون التشكيلية، وواحداً وعشرين في الحوار مع الغرب، وخمساً وأربعين في التأليف المسرحي، في حين لم تتجاوز المشاركات في حقل الأفلام التسجيلية الأربع مشاركات، ليبلغ مجموع حجم المشاركات الأربعمائة والاثنتين وتسعين مشاركة، في حين تم استبعاد مائة وثماني مشاركة لعدم استيفاء الشروط، «هي التي وضعت – أي الشروط – بهدف أن تذهب الجائزة لمَنْ هو جدير بها» بحسب ما قال المرّي.
كما أوضح المرّي أن هذه الجوائز تُضاف إليها جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية التي تُمنح لشخصية أو مؤسسة تُعنى بالثقافة. وسوف يتم الإعلان عن النتائج في سبتمبر المقبل، في حين يجري توزيعها في نوفمبر المقبل.
عدد اليوم
