لي ويستوود يتصدر اليوم الثاني لبطولة دبي العالمية للجولف

تواصلت أمس منافسات بطولة دبي العالمية للجولف المرحلة الختامية لـ (السباق إلى دبي) والتي تقام على ملعب (الأرض- إيرث) في عقارات جميرا للجولف برعاية موانئ دبي العالمية والتي تختتم منافساتها غدا، بمشاركة أفضل (60) لاعباً خلال الجولات الأوروبية هذا الموسم ويبلغ مجموع جوائزها (7,5) مليون دولار أميركي. وقطع الإنجليزي لي ويستوود خطوة كبيرة نحو إحراز لقبي بطولة دبي العالمية و(السباق إلى دبي) بعدما تصدر قائمة المتنافسين بتحقيقه لـ(9) ضربات تحت المعدل متقدماً بفارق ضربتين عن منافسه المباشر الشمال إيرلندي روري ماكلوري الذي حل ثانياً على قائمة الترتيب العام مناصفة مع كل من الأسترالي روبرت ألينبي والكولومبي كاميليو فيلاجاس والإيرلندي بادرياج هارينجتون والجنوب أفريقي لويس أوستهاوزن بتحقيق كل منهم (7) ضربات تحت المعدل. حضر مباريات اليوم الثاني من البطولة، التي تقام برعاية موانىء دبي العالمية على ملاعب عقارات جميرا للجولف، ما يزيد على 15 ألف متفرج، وساعد الطقس الرائع والاستعدادات الجيدة وملعب الأرض الرائع الذي قام بتصميمه جريج نورمان، على توافد الآلاف من عشاق متابعة رياضة الجولف من داخل وخارج الدولة. ومن جانبه، أوضح الإنجليزي لي ويستوود أن الأمور لم تحسم بعد وأنه مازال التفكير للاحتفال باللقب مبكراً، وقال ويستوود: أركز حالياً على الفوز بلقب بطولة دبي العالمية وبعد ذلك سأنظر لما سيحدث بالنسبة لـ(الطريق إلى دبي)، مازال هناك يومان فكل شيء ممكن ولكن اعتلاء الصدارة بعد قطع نصف المشوار أمر جيد للغاية. وأضاف: أشعر بثقة وهدوء يجعلاني أقدم هذا الأداء المتوازن، لا أنظر لنتائج خصومي بل أركز على نتائجي وأحاول تحسينها. في المقابل، كشف الألماني مارتن كايمر عن تقارب المستويات في البطولة، وقال: هنالك سبعة إلى ثمانية لاعبين لا تجد بينهم فارقا فنيا كبيرا، وبسبب تقارب المستويات ستتواصل الإثارة متواصلة حتى اليوم الأخير من البطولة. وأكد كايمر أنه وصل إلى دبي مبكراً للاستعداد بشكل جيد للبطولة، وقال: وصلت إلى دبي منذ يوم الأحد، وأتدرب بشكل مكثف أملاً بتحقيق الفوز باللقب، الملعب جيد للغاية والمساحة فيه كبيرة مما يمنحك حرية ضرب الكرات الطويلة عند الحفر الأولى. أما الإنجليزي روز فيشر، فزشار إلى أن الأيام الأربعة للبطولة شاقة جداً وبحاجة لتركيز كبير خصوصاً أن المنافسة محتدمة على لقب “السباق إلى دبي”، وقال فيشر: كل شيء ممكن في هذه البطولة وبالطبع فإن التركيز مطلوب لأن الأخطاء الصغيرة ستكلفك غالياً في النهاية. وأوضح فيشر أنه جاء إلى دبي لقضاء وقت ممتع إلى جانب مشاركته في البطولة، وقال: الأجواء في دبي جميلة للغاية لذلك اصطحبت معي عائلتي وهي تقضي وقتاً ممتعاً هنا. وكانت قرية الجولف المقامة على هامش البطولة قد امتلأت بمئات العائلات التي استمتعت بيوم طيب خارج المنزل وتوافرت في القرية كل سبل الترفيه من مطاعم ومقاه عالمية ومناطق للعب وممارسة الجولف للصغار وفرق موسيقية. وقال سعيد حارب، المدير التنفيذي لنخيل ليجر ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة: وعدت بطولة دبي العالمية جماهير وعشاق الرياضة في منطقة الشرق الأوسط بحدث رياضي وترفيهي رائع، ومع الحضور الجماهيري القوي الذي تشهده البطولة من كافة الأعمار، نستطيع أن نقول إن البطولة قد أوفت بوعدها وحققت كل أهدافها وفاقت كل التوقعات. وأضاف حارب: نحن فخورون للغاية بالأجواء العائلية والرياضية والترفيهية التي حظيت بها البطولة خلال الأيام الافتتاحية ومما لا شك فيه أن هذه مجرد البداية فقط وأننا سنشاهد المزيد من الإقبال الجماهيري خلال اليوم الختامي للبطولة غدا. وقال مارك فراير، الذي حضر مباريات أمس مع أبنائه: لقد قضينا يوماً رائعاً خارج المنزل. إن ملعب الأرض جيد للغاية وقد جلسنا عند عدة حفر لمتابعة المباريات. وكل ما نفعله أن نذهب من حفرة إلى أخرى ونتابع لاعبي الجولف في جو رياضي هادئ. لقد قمنا بالتسجيل للحصول على أربع تذاكر مجانية وبالفعل كان الأمر سهلاً للغاية ولم تصادفنا أية مشاكل على الإطلاق”. وعلى هامش بطولة دبي العالمية للجولف، تقام دورة لمبتدئي الجولف لتعريفهم بأساسيات رياضة الجولف ومساعدتهم على ممارستها والتي استقطبت انتباه صغار لاعبي الجولف من كافة الأعمار. وتمتلك الدورة كل العناصر الأساسية في رياضة الجولف إلا أنها تستخدم معدات معدلة وقوانين خاصة تجعل من تعلم رياضة الجولف أمراً ممتعاً ويسيراً، وتقام الدورة في قرية الجولف على أرض بطولة دبي العالمية للجولف والتي شهدت إقبالاً كبيراً من مئات الأطفال الراغبين في تعلم وممارسة الجولف