الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حسين لوتاه يقرأ «بدون ألوان» ويدشن موقعاً إلكترونياً

حسين لوتاه يقرأ «بدون ألوان» ويدشن موقعاً إلكترونياً
17 ابريل 2013 00:32
دبي (الاتحاد)- استضافت ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس الأول في مقرها بالممزر بدبي الشاعر حسين بن علي لوتاه في أمسية بمناسبة صدور الطبعة الثانية من ديوانه «بدون ألوان» وتدشين موقعه الإلكتروني. وحضر الأمسية محمد أحمد المرّ رئيس المجلس الوطني ورئيس مجلس إدارة الندوة سلطان بن صقر القاسمي ونائبه بلال البدور وإبراهيم بو ملحة المستشار الثقافي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعبد الغفار حسين رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان وراشد بن شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، وقدمته للجمهور الشاعرة شيخة المطيري. وبدا أن الأمسية قد أعدّ لها ترتيباً خاصاً إذ أقيم في البهو الرئيسي للندوة ما يكاد يكون معرضاً تشكيلياً، حيث وُضعت أغلفة الدواوين السابقة للشاعر ومقطع شعري منه في إطار كما لو أنها لوحات وكذلك هي الحال مع قصائد قالها في المغفور له الشيخ زايد إذ تجاورت الصورة مع مقطع من القصيدة وصاحب السمو نائب رئيس الدولة. أيضاً تضمّن هذا «المعرض» قصائد مكتوبة بخط يد الشاعر ودفاتر شعرية فُتحت على مصاريعها وحملت توقيع فاطمة بنت حسين لوتاه، وأخيراً ما قيل فيه من قبل بعض المثقفين الإماراتيين. وبدأت الأمسية بعرض حوار تلفزيوني مسجل مع الشاعر من أبرز ما جاء فيه « لا أتمنى لأي من أبنائي أن يكون شاعراً، كم هو متعب أن تكون شاعراً، إذ ينادي عليك ويوقظك من نومك ويبقيك ساهراً حتى الفجر». وجاء أيضاً: «أتمنى من الذين يسمعونني أقرأ شعراً أن لا يتوقفوا عند الموضوع بل إن يتأملوا إن كانت هناك صور شعرية أم وإن كانت هذه الصور جميلة أم لا وهل تتوفر على ذائقة. لا تحاسبوا الشاعر على موضوع قصيدته». تلى ذلك أنْ تحدثت الشاعرة شيخة المطيري عن البساطة في شعر حسين بن علي لوتاه وما ينطوي عليه من حنين يتناوله بطريقة مختلفة في شعره، ثم كانت عودة إلى البرنامج التلفزيوني حيث تمت قراءة عدد من آراء لمثقفين ممن خبروا تجربة الشاعر: الدكتورة حصة لوتاه والدكتورة رفيعة غباش والدكتور سعيد حارب، وأخيرا بلال البدور. ثم بدأت قراءة القصائد حيث قرأ الشاعر حسين بن علي لوتاه عدداً من قصائد ديوانه الجديد من بينها من «بدون ألوان»: بو عمر، وووجه غريب، وأفكار، وفي شيء غلط، وأخبار وعلوم. كما قرأ قصيدتين من شعره غير المطبوع. وفضلا عن بساطة الشعر لدى حسين بن علي لوتاه، فإن الموقف منه – أي من الشعر – هو ردّ فعل إنساني وفردي يتجاور فيه الخاص مع العام، وفيه من المواقف ما يجعل هذا الشعر يتقاطع الكثير من مواقف الأفراد الآخرين خاصة أن اللغة بعيدة عن الاستغراق في لهجتها المحلية ومفهومة دون عناء من قبل مَنْ يسمعها سواء أكان إماراتياً أم لا، لذلك، ربما، تواجد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم هذا الجمهور الإماراتي – العربي من النساء والرجال من الذين ملأوا القاعة تقريباً. وكان قد صدر للشاعر حسين بن علي لوتاه: نواعم الأشعار (1985) ونواعم الأشعار (1985) وأقدار (1995).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©