الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

22 قتيلاً وقصف عشوائي على حمص وريف دمشق وإدلب

22 قتيلاً وقصف عشوائي على حمص وريف دمشق وإدلب
16 ابريل 2012
سقط 22 قتيلاً بنيران الأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 8 في حمص، حيث تعرضت أحياء الخالدية والبياضة وجوبر والقصور والسلطانية وبلدة الحولة بريفها، لقصف عشوائي عنيف لليوم الثاني على التوالي، استمراراً لانتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الخميس الماضي. في حين قتل 7 منشقين من الجيش في مدينة جاسم بدرعا حيث قالت مصادر ان قوات ال نظام قامت باعدامهم بعد انشقاقهم عن الجيش فيما اصيب 6 آخرين بجروح. وشهدت حماة وريفها انتشاراً أمنياً كثيفاً وحملات دهم واعتقالات عشوائية طالت العشرات. كما تعرضت مدن دوما والضمير وحرستا بريف دمشق لإطلاق نار كثيف ومداهمات بالدبابات واقتحامات، أسفرت عن قتيل واعتقالات واسعة. في وقت شنت فيه القوات النظامية قصفاً بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدرعات من الحواجز الأمنية كافة على بلدة البارة بجبل الزاوية في إدلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت، الأحد بين قوات الأمن السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة قرب مفرزة الأمن السياسي بمدينة الباب في ريف حلب، وسمع أصوات انفجار وإطلاق رصاص في المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت الهيئة العامة للثورة أن طفلاً وامرأة من بين الضحايا الـ15 الذين سقطوا بقصف ورصاص الأجهزة الأمنية، بينما قضى 3 مدنيين تحت التعذيب. وبحسب حصيلة لهيئة الثورة، فقد قتل 8 أشخاص في حمص، بينما لقي شخصان حتفهما في حلب و3 في حماة، إضافة إلى ضحيتين بريف دمشق. وقال المرصد السوري الحقوقي، إن القوات النظامية شنت قصفاً عنيفاً وعشوائياً على أحياء مدينة حمص أمس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، قبل ساعات من وصول فريق طليعي من المراقبين تابع للأمم المتحدة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الهش. وذكر المرصد ومقره لندن أن 3 أشخاص قتلوا بقصف ورصاص قناصة استهدف حي الخالدية وحي البياضة صباح أمس. وأضاف المرصد أنه تم العثور أيضاً على 3 جثث لمدنيين يعتقد أنهم قتلوا على أيدي قوات الأمن، إحداها في حي دير بعلبة المنكوب وأخرى بحي الدبلان وهي لشخص اختطفته الأجهزة الأمنية قبل 3 أيام. وأظهرت صور بثتها المعارضة على الإنترنت، آليات الجيش السوري وهي داخل حمص، في انتهاك جديد لاتفاق وقف النار المتعثر. وفي وقت سابق، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن “القوات السورية قصفت حي الخالدية أمس، بمعدل 3 قذائف في الدقيقة”. وأضاف أن القصف “تزامن مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي”. وشهدت منطقة السلطانية بحمص انتشاراً كبيراً للجيش النظامي معززاً بـ20 دبابة، حيث وقع قصف على أجزاء من الحي طال بساتين حي بابا عمرو المنكوب. كما تواصل قصف حي جوبر بقذائف الهاون والدبابات ونيران القناصة، ما أسفر عن مصرع امرأة، وسط انقطاع تام للاتصالات والإنترنت عن المنطقة منذ أكثر من شهرين، حيث سقط امرأة. وشنت قوات نظامية متمركزة في حاجز دوار الحرية بضواحي حمص، قصفاً عشوائياً على مدينة الحولة. وأوضحت هيئة الثورة أن الأجهزة الأمنية أعادت جثة الناشط المدعو منير وليد الجندلي الذي اعتقلته منذ 3 أيام، إلى أهله في شارع الدبلان بحمص أمس، وقد بدت عليها آثار التعذيب. وفي حماة، قالت هيئة الثورة إن المدعو أحمد محمد فرزات (67 عاماً) تمت تصفيته في فرع المخابرات الجوية بعد اعتقاله منذ أكثر من 10 أيام خلال حملة دهم على حي مشاع الأربعين، حيث لقي حتفه تحت التعذيب. وتعرضت منطقة حارة الجسر وحي طريق حلب القديم في حماة لحملة دهم واعتقالات عشوائية طالت العشرات من الشبان. كما شنت القوات النظامية إطلاق نار كثيف وعشوائي انطلاقاً من الحواجز الأمنية المتمركزة بضواحي مدينة دوما في ريف دمشق، ما أدى لإصابة سيارة مدنية بشكل مباشر ومقتل سائقها. وداهمت قوات النظام بالمدرعات الحي الغربي في مدينة الضمير بريف دمشق، بينما شنت في المنطقة ذاتها، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت العشرات في مدينة حرستا، واقتحمت مناطق البسطرة والتعلة والجرن وصمصم والقلعان في منطقة المزارع وصادرت الكثير من الممتلكات. وشمال البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت، الأحد بين قوات الأمن السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة قرب مفرزة الأمن السياسي بمدينة الباب بريف حلب، وسمع أصوات انفجار وإطلاق رصاص في المدينة، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى استهداف قسم للشرطة في المدينة بقنابل عدة، لافتاً إلى عدم ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية. ولم تسحب القوات السورية آلياتها من المناطق السكنية كما نصت على ذلك مبادرة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان لحل الأزمة، رغم أنها قللت من كثافة عملياتها العسكرية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه “لم يطرأ أي تغيير يتعلق بإعادة الانتشار الأمني أو العسكري، حيث لا تزال الحواجز والدبابات منتشرة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©