تراجعت صادرات اليابان بنسبة 2,2% خلال مارس الماضي عن الشهر ذاته قبل عام لتصل قيمتها إلى 5,87 تريليون ين (70,85 مليار دولار) في أول هبوط لها منذ 16 شهراً بعد أن تضررت شركات التصنيع بشدة جراء زلزال 11 مارس وأمواج تسونامي.
وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي إن صادرات السيارات هوت بنسبة 27,9%، والسفن بنسبة 10% ومعدات أشباه الموصلات بنسبة 6,9%.
وكانت الصادرات إلى باقي آسيا فاترة، حيث وصلت الى 3,38 تريليون ين، بما يوازي 57,6% من إجمالي الصادرات. وزادت الصادرات للصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 3,8% لتصل إلى 1,21 تريليون ين بعد أن قفزت صادرات الآلات لصناعة المعادن بنسبة 61,7%، وارتفعت صادرات معدات أشباه الموصلات بنسبة 9%. لكن صادرات السيارات إليها هوت بنسبة 26,2%، وأجزاء السيارات بنسبة 16,3%.
وانخفضت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 3,4% لتصل قيمتها إلى 828,7 مليار ين، لتسجل أول هبوط خلال 15 شهراً بعد أن هوت صادرات السيارات بنسبة 27,2%، وهبطت صادرات مكونات الكمبيوتر بنسبة 20%.
وارتفعت المبيعات لدول الاتحاد الأوروبي بنسـبة 4,3%، وقفـزت صادرات السفن بنسبة 221,3%، ولكن صادرات السيارات إلى دول التكتل تراجعت بنسبة 17,4%، وانخفضت شحنات مكونات الكمبيوتر بنسبة 19,5%.
ارتفعت واردات اليابان بنسبة 11,9% لتصل إلى 5,67 تريليون ين، ليبلغ الفائض التجاري للبلاد 5ر196 مليار ين خلال مارس، بتراجع 78,9% عن نفس الشهر قبل عام. وقال شوي أوتسودا، رئيس مجلس التجارة الخارجية الياباني، إن بيانات التجارة تظهر “مستوى غير مسبوق” من التراجع. وأضاف أنها “قد تسوء في أبريل”.
وقال أوتسودا إن كارثة مارس تسببت بشكل سيئ في اضطراب سلاسل التوريد في شمال شرق اليابان، وإنه من المتوقع أن تؤثر الشائعات بتلوث المنتجات اليابانية بالإشعاع المنبعث من محطة “فوكوشيما دايتشي” النووية المنكوبة على بشكل سلبي على صادرات البلاد خلال أبريل”.
عدد اليوم
