السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عدنا من جنوب أفريقيا بلقب «أضحوكة العالم»

عدنا من جنوب أفريقيا بلقب «أضحوكة العالم»
23 يونيو 2010 23:40
لم ترحم الصحف الفرنسية الصادرة أمس منتخب بلادها الذي خرج من الباب الضيق لمونديال 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا. وتهافتت الصحف على جلد المنتخب الأزرق الذي خسر مباراتين أمام المكسيك (صفر - 2) وجنوب أفريقيا (1-2) أمس الأول وتعادل في مباراته الافتتاحية أمام أوروجواي (صفر- صفر) ليخرج من الدور الأول، “الويل للمهزومين” كتب لوران جوفران في صحيفة “ليبيراسيون”، “بعد كل شيء فشل هذا الفريق فشلاً ذريعاً بعد تأهله المغشوش”، وعنونت الصحيفة: “مرة أخرى، تهانينا!”. كتب برونو ديف من “سود-أويست”: “نادراً ما قوبلت الهزيمة بهذا الارتياح الكبير”، واعتبر أنه “كان من الأفضل لو لم يذهب الفرنسيون إلى جنوب أفريقيا”. أكل عليه الدهر وقال هيرفيه كانيه (الجمهورية الجديدة للوسط الغربي): “ترك المدرب، فرقته الضعيفة، المسؤولون الحزانى واتحاد فرنسي أكل عليه الدهر وشرب، تركوا العشب الجنوب أفريقي”. وكتب باتريس شابانيه من “جورنال دو هوت مارن”: “بدلاً من تحقيق النتائج على أرض الملعب، حقق لاعبو منتخب فرنسا بطولة كبيرة: لقد أصبحوا أضحوكة العالم”. ولام جان لوفالوا من “بريس دو لا مانش”: “بعثة الفريق، المسؤولين، المدرب وعصابة الأغبياء الذين لم يشرفوا قميص بلدنا وتركوا وراءهم حقل خراب”. نهاية العالم وأكد فابريس جوهو من “ليكيب” الواسعة الانتشار: “أن يعتبروا بلهاء هو أمر ممتع للبعض، لكن يجب أن يتوقفوا عن القيام بذلك”، وعنونت الصحيفة: “نهاية العالم”، وتابع: “الاستفزاز هو فن ماكر وذكي بدون أي شك، إلا عندما يكون ملطخاً بالاستكبار والغطرسة”. وطالب: “التوقف عن القصور الذاتي لاتحاد تخطاه الزمن”، وطالب أيضاً أن “تتوصل الحكومة لحل يفضي لان يكون الاتحاد بين أيدي دمى”. واعتبر باسكال كوكي من “أخبار الكاس الأخيرة” أن “الفشل هو في المقام الأول قصة نجوم يملكون الملايين وأعمارهم بين 24 و25 سنة، شباب يغزوهم الغرور”. ووضع دانيال رويز (لا مونتاني) الفشل باسم “النزعة الفردية للنجوم إلى جانب صرف الأموال لهم”. وكتب جيل جييه من “ليست ريبوبليكان” أن اللاعبين “الرديئين على أرض الملعب أفسدهم المال وتربوا بدون قيم، احترام أو تعليم”. ولخص جاك جيون من “لا شارانت ليبر”: “المدرب هو المسؤول الأول عن هذا الإخفاق، لكن اسكاليت (رئيس الاتحاد الفرنسي) وأمثاله أضافوا الغرور إلى الجبن”. وفي ظل مطالبة البعض بتغييرات جذرية، فضل البعض الآخر طوي صفحة مونديال 2010 والرهان على المستقبل: “التجديد سيكون متاحاً أمام لوران بلان، المنقذ المنتظر، سيكون متاحا لبلان بعد هذه الكارثة أن يعمل بحرية أكبر والتحرك بأريحية من أجل البناء”، بحسب ما كتب إيمانويل كولياني من “مين ليبر كورييه دو لويست”. ظهور مخيب وتلقت فرنسا صفعة جديدة خلال الظهور المخيب للآمال في كأس العالم بعد حصول لاعب خط الوسط يوان جوركوف على بطاقة حمراء في الشوط الأول من المباراة أمام جنوب أفريقيا. وتعرض جوركوف لاعب بوردو للطرد في الدقيقة 25 من قبل الحكم الكولومبي أوسكار رويز بعد أن وجه دفعة بالكوع للاعب جنوب أفريقيا ماكبيث سيبايا عندما قفز كل منهما في الهواء للاستحواذ على الكرة داخل منطقة جزاء الأولاد. وكان منتخب البافانا بافانا متقدما بهدف نظيف قبل طرد جيركوف ثم أضاف الهدف الثاني بعد عشر دقائق من حالة الطرد، وانتهت المباراة في النهاية بفوز فريق الأولاد 1/2 ليرافق نظيره الفرنسي إلى خارج المونديال فيما تأهلت أوروجواي والمكسيك إلى دور الستة عشر . وجاء طرد جيركوف ليمثل صفعة جديدة للديوك بعد حالة العصيان التي انتابت اللاعبين باتجاه المدرب ريمون دومينيك. ولم يبدأ جوركوف المباراة الماضية لفرنسا التي خسرتها أمام المكسيك صفر- 2، بعد أن تردد أن بعض اللاعبين ضغطوا على دومينيك لاستبعاد اللاعب من التشكيل الأساسي. وزيرة الرياضة الفرنسية تصف المباراة بـ «الكارثية» بلومفونتين (د ب أ) - عادت الجماهير الفرنسية إلى بلادها حيث تبخرت آثارهم في جنوب أفريقيا بعد الخروج المهين لمنتخب بلادهم من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وذكرت مجلة فرانس فوتبول عبر موقعها الإلكتروني عقب هزيمة منتخب الديوك الزرقاء أمام جنوب أفريقيا 1-2 “كان الأمر مروعاً حتى النهاية”. ولم تتوقف وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو عن تقييماتها عقب انتهاء المباراة في بلومفونتين، مؤكدة أن المباراة كانت كارثية وسيكون هناك عواقب. وكذلك ظهرت علامات خيبة الأمل على اللاعب الفرنسي الدولي السابق روبرت بيريس حيث قال اللاعب الفائز بلقب كأس العالم 1998 لمحطة “تي اف 1” التلفزيونية مشيراً إلى سلسلة الفضائح حول لاعبي الديوك الفرنسية “عندما تسقط في دائرة سلبية، لن يمكنك الخروج منها”. ووصف لاعب كرة القدم الفرنسي السابق جان بيير بابان اللاعبين الحاليين في الفريق بالأضحوكة فيما صب حارس الفريق الفرنسي في كأس العالم 1998 برنارد لاما انتقاداته على فرانك ريبيري واصفاً نجم بايرن ميونيخ الألماني في حديث للتلفزيون الجنوب أفريقي بأنه كان “مخيب للآمال”. وأوضح لاما “لم يكن ريبيري جيداً أو في باقي المباريات”، وحاول الحارس السابق للديوك فابيان بارتيز جاهداً أن يفسر هزيمة الديوك أمام الأولاد قائلاً “عندما لا يكون تفكيرك منصباً على الشيء الأكثر أهمية، إذا فإنك تسير في عكس التيار”. وأوضحت مجلة فرانس فوتبول أن وصيف كأس العالم 2006 فشل في الظهور “الديوك خسرت بسهولة أمام حنوب أفريقيا وغادروا جنوب أفريقيا بالطريقة التي جاءوا بها، من الباب الخلفي”. وقيمت فرانس فوتبول أداء اللاعبين قائلة “بعد قيامهم بإضراب (مقاطعة التدريبات تضامناً مع نيكولا انيلكا المطرود) ووجود الوكلاء السريين، أنسى اللاعبين كيف يلعبون كرة القدم”. ساركوزي يستقبل هنري اليوم باريس (ا ف ب) - يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مهاجم المنتخب تيري هنري صباح اليوم في الإليزيه حسب ما أعلن راديو “مونتي كارلو” أمس والذي أشار إلى أن الرجلين اتفقا على التحدث لمدة ساعة تقريباً بعد الأزمة التي نشبت في المنتخب الفرنسي في مونديال جنوب أفريقيا، وكان ساركوزي قد عقد اجتماعاً حكومياً أمس لبحث أسباب الخروج. رابح سعدان يأسف لخروج فرنسا بريتوريا (د ب أ) - قال رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري، إنه سيحدد وجهته المستقبلية عقب نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، وقال سعدان في رده عن سؤال لوكالة الأنباء الألمانية، بعد المونديال سنرى”. وعبر سعدان عن أسفه لخروج فرنسا من الدور الأول، ملقياً الضوء على العلاقات القوية بين شعبي البلدين ومشدداً على ضرورة استخلاص الدروس من هذه النتيجة. باريرا ينهي مشواره مع «الأولاد» بلومفونتين (د ب أ)- أكد البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب الجنوب أفريقي لكرة القدم أن المباراة التي فاز فيها فريقه على فرنسا هي الأخيرة له مع الأولاد. وعلى الرغم من الفوز ودعت جنوب أفريقيا المونديال وأصبحت أول دولة مستضيفة لكأس العالم لا تتأهل إلى الدور الثاني. أكد باريرا أن القرار تم مناقشته مع مسؤولي كرة القدم في جنوب أفريقيا الذين “اختاروا بالفعل بديلاً لي”. وقال باريرا إن “الاتحاد قرر تعيين خليفة لي وأعتقد أنه قرار حكيم، ولكن ليس من شأني الإعلان عن ذلك”.وشارك باريرا “67 عاماً” في ست كؤوس عالم كمدرب وفاز مع المنتخب البرازيلي باللقب عام 1994 . وأكد باريرا أنه سيقضي فترة استرخاء لمدة ستة أشهر، وأنه “إذا عدت للتدريب سيكون ذلك في البرازيل”. زوما: «الأولاد» كسبوا قلوب وعقول العالم بلومفونتين (د ب أ)- أكد جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا وداني جوردان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم أن فريق “الأولاد” ربما ودع المونديال، ولكنه أشاع الفخر في البلاد عبر الفوز على فرنسا 2 - 1 مساء أمس الأول في ختام فعاليات المجموعة الأولى. وقال زوما للاعبين عقب الفوز على وصيف كأس العالم 2006 في واحدة من أفضل مباريات الفريق: “لقد جعلتم جنوب أفريقيا تشعر بالفخر”. وأضاف زوما أنه “من المحزن أننا لم نعبر إلى الدور الثاني، ولكنه كان فوزاً كبيراً على فريق كبير”. وأوضح أن “بافانا بافانا خرج من كأس العالم ولكنه كسب قلوب وعقول جميع الشعب الجنوب أفريقي والعالم بأسره”. وأكد: “لقد جعلوا قميص المنتخب الوطني وكل مواطن جنوب أفريقي يشعر بالفخر، ونريد أن نشكرهم على ما حققوه لهذا البلد”. ومن جهته قال جوردان :”ربما انتهى الأمر لبافانا بافانا ولكنه لم ينته بعد لجنوب أفريقيا”، معرباً عن ثقته في أن “جنوب أفريقيا ستواصل كرم الضيافة”. إيفرا: دومينيك منعني من الاعتذار لشعب فرنسا باريس (أف ب) - أكد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم باتريس إيفرا أنه كان ينوي الاعتذار إلى الشعب الفرنسي بخصوص مقاطعة التدريب احتجاجاً على استبعاد نيكولا أنيلكا غير أن المدرب ريمون دومينيك منعه من ذلك. وقال إيفرا الذي استبعده دومينيك من مباراة جنوب أفريقيا، في تصريح لقناة “تي اف 1”: “لسنا الآن في وقت تصفية الحسابات، لكن الاعتذار والشعور بمعاناة آلاف الفرنسيين. الاعتذار كنت أرغب في القيام به غير أن مدربي منعني من ذلك”، مضيفاً أن استبعاده من مباراة أمس الأول “كان دون سبب مقنع”. وأوضح ظهير مانشستر يونايتد الإنجليزي بأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً “هذا الأسبوع وفي كل الأحوال في أقرب وقت ممكن لأن الفرنسيين بحاجة إلى معرفة الحقيقة”. وأضاف “في الوقت الحالي، أحترم معاناة الفرنسيين وأفضل عدم الإفصاح عن أي شيء”. وأردف قائلاً “سأحتفظ بكرامتي كرجل، لست كذاباً ولن أقول سوى الحقيقة، وما عشته، سأسرده بالتفاصيل، دقيقة بدقيقة، ولن أخفي أي شيء”. وتابع “منتخب فرنسا ينتمي إلى الجماهير وليس لأي شخص آخر، ولذلك فإن الفرنسيين بحاجة إلى معرفة ما حدث ولماذا وصلنا إلى هذه الكارثة”. وبخصوص استبعاد أنيلكا، قال إيفرا “الناس لا يعرفون القصة كلها”. رغم الخروج المبكر لأصحاب الضيافة «الأولاد» منتخب الكبرياء ومعبود الجماهير كيب تاون (د ب أ) - على مدار الشوط الأول من مباراة منتخبي جنوب أفريقيا وفرنسا مساء أمس الأول، انتعش أمل أصحاب الأرض في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره بوصول الفريق إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وتجدد أمل أصحاب الأرض بعدما سجل منتخبهم هدفين في شباك المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم 1998 ووصيف البطل في المونديال الماضي عام 2006 بألمانيا. ولكن الحلم لم يكتمل بعدما خرج منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) من الدور الأول على الرغم من فوزه 2-1 في المباراة حيث كان الفريق بحاجة إلى تسجيل هدفين آخرين على استاد “فري ستيت” في بلومفونتين. ورغم الخروج المبكر من البطولة، منح الفوز على المنتخب الفرنسي أصحاب الأرض وسيلة لحفظ ماء الوجه والخروج بكبرياء من هذه البطولة. وتبددت آمال منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) بشدة قبل المباراة وبالتحديد بعد الهزيمة الثقيلة صفر- 3 أمام منتخب أوروجواي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال. ومنحت مباراة الأمس بعض الكبرياء لمنتخب البافانا بافانا رغم كونه أول منتخب مضيف يخرج من الدور الأول للبطولة على مدار تاريخ بطولات كأس العالم. وصاح أحد الأشخاص بأحد المتنزهات التي يتجمع فيها المشجعون لمشاهدة المباريات والاحتفال في ضاحية “ساندتون” بجوهانسبرج قائلا بعد انتهاء المباراة مباشرة “إنه فوز.. إنه فوز، إنه الشيء الأهم”. وفي نفس المتنزه الذي تجمع فيه نحو أربعة آلاف مشجع قال مشجع جنوب أفريقي من أصل فرنسي يدعى فيرجيل لويس بون آمي ويرتدي قبعة بألوان علم جنوب أفريقيا “حاولنا، حاولنا، إنني سعيد لأننا حققنا الفوز، الكبرياء جيد لأن المنتخب الفرنسي فريق جيد”.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©