الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إماراتي يؤسس علامة تجارية للمنتجات النسائية.. ويتجه نحو الأسواق العالمية

إماراتي يؤسس علامة تجارية للمنتجات النسائية.. ويتجه نحو الأسواق العالمية
18 ابريل 2015 21:38
ريم البريكي (أبوظبي) فاز رجل الأعمال الإماراتي خالد باسعيد، مالك العلامة التجارية «فيذرز»، بجائزة آسيا والمحيط الهادي لريادة الأعمال، ومقرها العاصمة الماليزية كولامبور، عن فئة الأعمال الواعدة لعام 2014، متفوقاً على نحو 200 مرشح. وأطلق باسعيد مشروع علامة تجارية محلية للحقائب النسائية، والساعات الرجالية والنسائية، والمجوهرات وإكسسوارات الهواتف والأقلام، والعطور في عام 2010، حاملاً حلمه بالانطلاق نحو دخول الأسواق العالمية، عبر علامته التجارية «فيذرز». وقال باسعيد لـ «الاتحاد»، «بداية المشروع فكرة طرأت أثناء دراسته للماجستير في تخصص الهندسة المعمارية ببريطانيا، من خلال مساق لم يقم بدراسته، لكنه لفت انتباهه في تصميم المنتجات من أقمشة وساعات»، مبيناً أنه تساءل كثيراً عما يعوق وجود علامة تجارية عربية بالأسواق العالمية تماماً، مثل العلامات الأجنبية التي تغزو أسواقنا العربية، ومن هنا كانت انطلاقة المشروع. وقال: «إنه بدأ مشروعه التجاري بدعم شخصي على مدار عامين من انطلاق مشروعه، واضعاً تحدياً أمامه، وهو تحقيق النجاح الذاتي»، موضحاً أن مرحلة البداية كلفته 300 ألف درهم، خُصص جزء منها لتنفيذ تصاميم المنتجات المتعددة، والتي شملت حقائب وأوشحة نسائية، وأغطية هواتف ذكية. وأكد باسعيد أنه وضع في الاعتبار خلال مرحلة التأسيس وقوف المشروع على قدميه، ضماناً للاستمرار، وقدرة المشروع على تلبية احتياجات السوق، بعيداً عن التسرع في تحقيق الكسب السريع الذي يكون في الغالب سبباً في فشل العديد من مشاريع الشباب. وأوضح أنه تلقى تشجيعاً منذ انطلاق مشروعه، من قبل عملاء ماركة «فيذرز» من مواطنين وعرب وأجانب، موضحاً أن المحل يتلقى طلبات من دول الخليج، وتحديداً من السعودية والبحرين. وبين باسعيد أنه سعى بعد قيام مشروعه للحصول على الدعم، من خلال صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ليجد لديهم الدعم المادي والمعنوي، والخبرات الاستشارية التي قدمت النصح والإرشاد في كثير من خطوات المشروع، وحققت النجاح له، مشيراً أن الدعم المالي بلغ نحو 500 ألف درهم. وأضاف: «إن (فيذرز) اتبعت الوسطية في تحديد أسعار منتجاتها التي تتوافق مع علو جودة المنتج، ومنافسته للمنتجات الأجنبية الفاخرة ذات العلامات التجارية الفارهة»، مبيناً أن منتجاته تنافس الأجنبي، باعتمادها على جلود الإبل المدبوغة والمصنعة في الإمارات، إلى جانب استخدامهم لجلود يتم استيرادها من إيطاليا وألمانيا، وتركيا. وأضاف باسعيد: «إن العلامات التجارية تكون في العادة مرتفعة السعر، بسبب الإعلانات الضخمة التي ترافق تلك العلامات، والتي تكبدها مبالغ ضخمة». وتتمثل الخطة التالية لباسعيد في توسعة نشاطه، ليشمل مدينة العين، وأفرع لعلامته في دول الخليج، والانطلاق للعالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©