أبوظبي (الاتحاد) - اطّلع وفد زائر من وزارة الداخلية، بالمملكة العربية السعودية؛ برئاسة العميد عبد الكريم عبدالله المجيدلي، مدير قسم حقوق الإنسان بشرطة منطقة الرياض، على تجربة شرطة أبوظبي في مجال إدارة التجمعات الشبابية، والحدّ من ظاهرة القيادة بطيش وتهور، والتسابق و «تفحيط الويلات»، والاستفادة من تلك التجربة ضمن معالجة الظواهر المرورية السلبية بين الشباب بالمملكة.
وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أهمية تبادل الزيارات للاستفادة من التجارب التي يتم تطبيقها في معالجة الظواهر المرورية السلبية،
واستعرض الحارثي تجربة شرطة أبوظبي في الحد من القيادة بطيش وتهور والتسابق على الطريق و»تفحيط إطارات السيارات»، من خلال تطبيق القوانين واللوائح على الشباب المتهورين بحجزهم ومركباتهم، وتحويلهم إلى الجهات القضائية، إضافة إلى تشديد الرقابة على تجمعات الشباب المتهورين، من خلال مباحث المرور، وتحديد الأماكن التي يتم من خلالها تلك الممارسات. ولفت إلى الحرص على تكثيف البرامج التوعوية من خلال الجامعات والمدارس وإطلاق برنامج «مرور أبوظبي» للحد من الحوادث المرورية «معاً» على مواقع التواصل الاجتماعي الـ»فيسبوك وتويتر ويوتيوب»، للتواصل مع الشباب للارتقاء بسلوكهم مرورياً، إضافة إلى إطلاق مبادرة خاصة لأفضل سائق من فئة الشباب. وأوضح أن الإجراءات الوقائية شملت إبرام اتفاقية بين المديرية وشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، لتخصيص «حلبة لسباقات السيارات للشباب» داخل حلبة ياس، يتم من خلالها تنظيم سباقات لمحبي سباقات السيارات من الشباب بما يؤدي إلى إشباع رغباتهم، وتفريغ طاقاتهم وتوفير المناخ المناسب مع مراعاة إجراءات السلامة المرورية لمحبي هذه الرياضة. وأشار إلى أنه سيصاحب سباقات السيارات حملات توعوية لتثقيف الشباب مرورياً وتطوير هواياتهم بأسلوب علمي؛ من خلال التوعية بمكونات السيارة وتثقيفهم بالإجراءات الخاصة بالتصديق على تعديلات وضبط السيارة.
عدد اليوم
