1500 طالب يزورون قرية «فولفو للمحيطات» خلال 5 أيام

أبوظبي (الاتحاد) - توافد على قرية سباق “فولفو للمحيطات” بكاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي خلال الأيام الماضية، عدد من رحلات مدارس العاصمة، بهدف تعريف الطلبة بما تحتويه القرية، وبكافة المعلومات الخاصة بالسباق نفسه الذي تشارك فيه أبوظبي بفريق خاص بها. وجاءت الرحلات المدرسية بناء على اتفاقية بين هيئة أبوظبي للسياحية ومجلسي أبوظبي الرياضي والتعليمي، وقد تم الاتفاق على أن تكون الزيارات بشكل يومي خلال الأيام الخمسة الأخيرة من فعاليات الحدث، على أن يكون عدد طلاب الرحلة اليومية حوالي 300 طالب ليصل العدد الإجمالي إلى 1500 طالب من مدارس أبوظبي. من جانبه، أكد سلطان المهيري منسق عام سباق فولفو للمحيطات (محطة أبوظبي)، أن تواجد طلبة مدارس أبوظبي أمر غاية في الأهمية، لاسيما أن الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في الوقت الراهن، هو تعريف الجميع بالحدث، بداية من الطلبة ومروراً بالشباب وانتهاء بكبار السن، وأشار إلى أن المبادرة الخاصة بطلبة المدارس جاءت بناء على الاتفاقية المبرمة بين الهيئة ومجلس أبوظبي الرياضي الذي بدوره قام بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد المهيري أن الزيارات كانت ناجحة، مشيراً إلى أن الطلبة استمتعوا بالجولة التي قاموا بها داخل القرية، وخاضوا العديد من التجارب، وأكد أنه تم تخصيص مشرف خاص لكل 50 طالبا بهدف تعريفهم على كل كبيرة وصغيرة عن القرية والسباق في نفس الوقت. ووجه المهيري الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي الذي دوماً ما يؤكد الدور البارز الذي يلعبه عند استضافة الأحداث الكبرى، منوهاً إلى ان الدور الكبير الذي يقوم به المجلس برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لا يمكن أن يغفله أحد، خاصة أنه يقوم بدور الربط دائماً بين العديد من الجهات ودائماً ما يجعل من أي فاعلية رياضية حدثا مهما داخل أبوظبي، من خلال الدعم غير العادي الذي يقدمه على الدوام. وتحدث المهيري عن الفعاليات الخاصة بوداع أبوظبي ليخوت سباق فولفو للمحيطات، مؤكداً أن الهيئة رفعت حالة الطوارئ خلال الفترة الحالية لكي يخرج ختام الحدث بالصورة التي تليق باسم الإمارات وأبوظبي بشكل خاص. وأضاف: من المؤكد ان الأحداث خلال اليومين المقبلين كثيرة، وبها العديد من المفآجات للجماهير، بهدف استمتاعهم بالتواجد بقرية السباق، ولن تقتصر المتعة على فرد بعينه داخل الاسرة فهدفنا استمتاع جميع أفرادها أطفالا ونساء ورجالا.