المنطقة الغربية (الاتحاد) - تنظم إدارة مستشفيات الغربية، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، ورشة عمل، بعنوان “وسائل التواصل العلاجية الفعالة في بيئة متعددة الثقافات”، مصاحبة لمؤتمر التمريض الثاني، ويشتمل برنامج الورشة على محاضرات نظريه وتطبيقات عملية، ويحاضر فيها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين في وسائل التواصل العلاجي والصحة النفسية.
وأشار الدكتور صلاح الأقطش مدير التمريض في مستشفيات الغربية ورئيس المؤتمر، إلى أنها المرة الأولى التي تقام فيها ورشة عمل مصاحبة للمؤتمر، لافتاً إلى أن مضمونها يعتبر مكملاً لبرنامج المؤتمر، والذي سينطلق اليوم، ويختتم غداً، تحت شعار “بناء وتعزيز التميز في الممارسة التمريضية”.
ولفت إلى تحديد ثلاثة أهداف رئيسية للورشة، تتمثل بالتعريف بالمكونات الرئيسية لوسائل التواصل العلاجية، ثم عرض لأمثلة عملية لطرق التواصل العلاجية الفعالة، والتي يمكن استخدامها مع المرضى وذويهم من قبل أفراد الفريق الصحي، إضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهها أفراد الفريق الصحي أثناء عملهم وطرق التعامل مع هذه التحديات، مع التركيز على مناقشة أهمية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل العلاجية الفعالة أثناء مراحل العناية بالمريض.
وعن أهمية التواصل العلاجي مع المرضى، ذكر الدكتور الأقطش أن نوعية العلاقة العلاجية تعتمد بشكل أساسي على قدرة مقدمي الرعاية الصحية على التواصل الفعال مع المرضى، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة، من خلال تعريفهم بخيارات الرعاية والعلاج المتاحة لهم.
وأوضح أن مصطلح التواصل العلاجي يشتمل أيضاً على استخدام استراتيجيات محددة لتشجيع المريض للتعبير عن مشاعره وأفكاره، والتي تلقى القبول والاحترام من قبل أفراد الفريق الصحي، ثم أخذ تلك المشاعر والأفكار بعين الاعتبار عند وضع خطة العناية بالمريض.
وقال الدكتور الأقطش: “على الرغم من أن مصطلح التواصل العلاجي كثيراً ما يستخدم في مجال التمريض نظراً لتعامل طواقم التمريض المباشر مع المرضى، إلا أن عملية التواصل مع المريض تمتد لتشمل كامل أفراد الفريق الصحي”، مؤكداً أن طرق التواصل العلاجي الفاعلة يجب أن تمتد لتشمل أيضاً أفراد أسرة المريض، لتعزيز الثقة بين أفراد الطاقم الصحي وأسرة المريض، ما يعزز قدرة المريض وأسرته على التعامل مع خيارات الرعاية المتاحة، واتخاذ القرار المناسب.
عدد اليوم
