15 قتيلاً و32 جريحاً بهجمات مسلحة وتفجيرات

قتل 15 شخصا وأصيب 32 آخرون في هجمات مسلحة وتفجيرات في المدن العراقية، بينما أكدت الحكومة العراقية أنها ''لن تتخلى'' عن عناصر قوات الصحوة التي تحارب شبكة ''القاعدة'' والتنظيمات الاخرى المتطرفة، لكنها ستدقق في الاعداد الاضافية· ففي بغداد تعرض موكب تابع لوزير المهاجرين والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان لإطلاق نار بينما كان على طريق مطار المثنى السريع في منطقة العلاوي، ورد موكبه على النيران ما اسفر عن مقتل امراة واصابة ستة اشخاص آخرين''· لكن اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع اكد ''مقتل شخصين بالحادث''· واضاف ان ''قوة الجيش القريبة من الحادث اوقفت الموكب واعتقلت الحراس وعددهم 12 مع خمس سيارات تابعة لهم'' ولم يكن الوزير في الموكب· وفي حادث منفصل قتل شخص وأصيب 11 آخرون بينهم امرأتان بانفجار عبوة ناسفة قرب ساحة المستنصرية في شارع فلسطين وسط بغداد· كما قتل شخص واصيب شرطي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة قرب ساحة الواثق في حي الوحدة· وفي بغداد الجديدة اصيبت ثلاث موظفات يعملن في الاسواق المركزية وسائقهن عندما اطلق مسلحون النار على سيارتهن· كما انفجرت قنبلة مزروعة في سيارة مدير مكتب قناة العربية التلفزيونية في بغداد جواد الحطاب في حي الصالحية، ولم يكن الحطاب في السيارة وقت الانفجار· وفي بيجي انفجرت سيارة مفخخة مساء أمس الأول مستهدفة دورية للشرطة قرب مسجد مما ادى الى مقتل شرطيين واصابة 4 آخرين· وفي الموصل انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب دورية للشرطة في شارع رئيسي وسط الموصل مما ادى الى مقتل شرطي واصابة اربعة اشخاص بجروح· كما قتل مسلحون مسؤولا من وكالة إغاثة محلية في مكتبه وسط المدينة، وقتل متشددون بالرصاص شرطيا خارج منزله شرق الموصل· وعثرت الشرطة على جثة رجل بها آثار طلقات نارية في غرب المدينة· وفي بلدة الدقوق إلى الشمال من بغداد قتلت قنبلة على الطريق رجلا وأصابت اثنين بجروح عندما انفجرت بالقرب من سيارتهم· وفي بعقوبة اعلن مصدر امني مقتل جنديين اثنين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما قرب قرية النقيب جنوب المدينة· وبالقرب من المسيب إلى الجنوب من بغداد قتل مسلحون شخصا واصابوا آخر بجروح في إطلاق نار من سيارة عابرة · وبالقرب من الصويرة قتل مسلحون رجلا في إطلاق نار من سيارة عابرة· وفي الكوت قتل مسلحون رجلا في إطلاق نار من سيارة عابرة· من جهة ثانية اعلنت الحكومة العراقية أمس انها ''لن تتخلى'' عن عناصر قوات الصحوة التي تحارب شبكة القاعدة والتنظيمات الاخرى المتطرفة، لكنها اكدت انها ''بحاجة الى التدقيق في الاعداد الاضافية''· واكد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة ''استيعاب عناصر الصحوات'' مؤكدا ''لن نتخلى عنهم''· واضاف ان ''هذه العناصر ساعدت في استتباب الامن وتطبيق القانون ودحر الارهابيين والخلايا التابعة للقاعدة، وسيتم اخضاع اعداد منهم لدورات تدريبية لمزاولة اعمال تسهم في اندماجهم في المجتمع وتساعدهم على المشاركة في الاعمار والبناء''· لكنه اوضح ان ''الحكومة تحتاج للتدقيق في عناصر الصحوة من الاعداد الاضافية التي تعاقدت معها القوات الاميركية واجراء مقابلات شخصية للتثبت من وجودهم الحقيقي وكذلك لوجود عناصر مندسة داخل الصحوات تقوم بأعمال مشبوهة وجرائم طالت عناصر الصحوة''· واشار الى ان ''الحكومة تحذر العناصر التي تطلق تهديدات حول العودة لممارسة نشاطات مسلحة حيث ستتم محاسبتهم وفق قانون مكافحة الارهاب''·