أعلن مسؤولون أمس أن المنتخب النيوزيلندي الأول لكرة القدم، الذي كان مفاجأة بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الصيف الماضي، سيلتقي نظيره الأسترالي في مباراة ودية دولية بمدينة أديليد الأسترالية في يونيو المقبل، بعد ثلاثة أيام فقط من مواجهة المكسيك في مدينة دنفر الأميركية.
وأكد ريكي هيربرت مدرب المنتخب النيوزيلندي أن فريقه ينتظره جدول سفر شاق ولكنه أكد احتياج لاعبيه، الذين توجد لديهم فرص محدودة لمواجهة منتخبات كبيرة وديا، لهذا الجدول مع استعداده لمشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم المقبلة. وقال هيربرت: “إن فرص خوض مباريات دولية على أعلى مستوى قد تكون محدودة، ومن المهم أن يكتسب جميع لاعبينا خبرة المباريات الدولية وخاصة الوجوه الجديدة منهم، على أن يكون ذلك أمام منتخبات قوية”. وفي ظل تفرق لاعبي المنتخب النيوزيلندي حول العالم، أكد هيربرت، الذي قاد نيوزيلندا للتعادل أمام إيطاليا وسلوفينيا وباراجواي في جنوب أفريقيا الصيف الماضي لينهي البطولة بوصفه الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لهزيمة خلالها، أن أي فرصة لتجمع لاعبي منتخبه معا تمثل أمرا بالغ الأهمية كذلك. تحتل نيوزيلندا المركز 60 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأكد هيربرت أن متطلبات السفر يجب مقارنتها بفوائد اللعب أمام منتخبين من المصنفين الثلاثين الأوائل على العالم. تحتل أستراليا المركز 20 في تصنيف الفيفا، بينما تحتل المكسيك المركز 26.
ومن المقرر أن يجرى الفيفا قرعة في يوليو المقبل لتحديد ما إذا كان الفائز من مجموعة كأس العالم بقارة أوقيانوسيا، التي تضم نيوزيلندا، سيكون عليه أن يلتقي في دور فاصل من مباراتي ذهاب وعودة مع منتخب آسيوي أم من أميركا الشمالية أم الجنوبية من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
عدد اليوم
