أكد رؤساء دول وحكومات 12 بلدا من جنوب شرق أوروبا أمس في اجتماعهم باسطنبول، إرادتهم وضع حد لعداواتهم القديمة ونبذ الخلافات والتحول إلى “الوجه الشاب والديناميكي” للاتحاد الأوروبي الذي يرغبون في الانضمام إليه.
وقال الرئيس التركي عبد الله جول لدى افتتاح قمة مجموعة “التعاون في جنوب شرق أوروبا” إن “البلقان جزء لا يتجزأ من أوروبا تاريخيا وجغرافيا وثقافيا، إننا عازمون على تتويج هذه الشراكة القائمة على القيم المشتركة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
ودعا جول ضيوفه أعضاء المجموعة التي ستنتقل رئاستها من تركيا إلى مونتينيجرو هذا الشهر، إلى نبذ “الأفكار المسبقة” التي تفرق بين هذه الدول لتحويل البلقان إلى منطقة سلام. وقال “علينا مستقبلاً تفادي ظهور البلقان كمنطقة شرسة، ، علينا اثبات أننا الوجه الشاب والديناميكي والحيوي لأوروبا”.
من جانبه أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو دعم اليونان لانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي داعيا إلى تكثيف الجهود. وقال “سأركز على ضرورة إيجاد ديناميكية جديدة بعملية الانضمام، إن مستقبل المنطقة ضمن الاتحاد الأوروبي”. وأضاف “لا بد من بذل جهد كبير في مجالات مثل علاقات حسن الجوار وتطبيق الإصلاحات التي لا تزال غير مرضية”. وأكد “نعبر عن تمسكنا بالآفاق الأوروبية، والأورو- أطلسية لجنوب شرق أوروبا التي نعتبرها أفضل وسيلة لإرساء السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا”.
وشارك عشرة رؤساء ورئيسا وزراء بمن فيهم رئيس الحكومة اليونانية في قمة آلية التعاون في جنوب شرق أوروبا التي اختتمت ببيان مشترك شدد على ضرورة انضمام البلقان إلى الاتحاد الأوروبي.
عدد اليوم
